محتويات
'); }
صفاته الجسدية
كان رضي الله عنه لا بالطويل ولا القصير، ذو وجه حسن، وبشرة رقيقة، ولحية عظيمة، ولون أسمر، ورأس كثير الشعر،[١]وعريض بين المنكبين، وكان رجلًا شديدًا، يصفر لحيته، وأنفه طويل مع حدب في وسطه، ذراعاه طويلتان، قد كساهما الشعر، وشعره أجعد، وثغره حسن.[٢]
صفاته الخُلُقية
كان عثمان رضي الله عنه ذو خلق عظيم، وحياء شديد، وتهذيب رفيع، وتربية عالية، وقنوت طويل، وطويّة سليمة، وخوف عظيم من الله، كثير الأوبة،[١]وكان صوّامًا قوّامًا، كريمًا، كثير الإنفاق في سبيل الله، ورِعًا تقيًّا.[٣]
نبذة عن عثمان بن عفان
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية القرشي الأموي، ولد في السنة السادسة بعد عام الفيل، وهو أمير المؤمين، يكنى بأبي عبد الله، وبأبي ليلى أيضًا، أما أمّه فهي أروى بنت كريز، أسلمت في خلافة ابنها عثمان وماتت في خلافته، ويلقب بذي النورين، وقد أطلق عليه هذا اللقلب لأنه تزوّج ابنتيّ النبي عليه الصلاة والسلام، رقية وأم كلثوم، أما الأولى فقد توفيّت بعد غزوة بدر الكبرى، والثانية ماتت تحته رضي الله عنهما، وقد أسلم على يد أبي بكر الصديق، فكان من السابقين الأولين، وكان إسلامه قبل دار الإسلام، وهاجر رضي الله عنه الهجرتين، وشهد كلّ المشاهد، إلا بدرًا، لأن زوجته رقية كانت مريضة، فكان يمرضها.[١]
'); }
من إنجازات عثمان بن عفان
كان له رضي الله عنه سبق في مجال الاحتساب، أولها الاحتساب في مجال العقيدة، حيث عمل على نشر عقيدة التوحيد، كما احتسب في جمع القرآن الكريم وكتابة المصحف، واحتسابه في العبادات كان في حث الناس بالتبكير إلى صلاة الجمعة، كما أمر بتوسعة الحرمين، المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وكان يلزم الناس أن يتقيدوا بأحكام وآداب الشرع.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت عبدالعزيز بن عبدالرحمن الشثري (28-5-2011)، “ثالث الخلفاء عثمان بن عفان”، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 20-11-2018. بتصرّف.
- ↑ “عثمان بن عفان”، قصة الإسلام، 21-7-2008، اطّلع عليه بتاريخ 20-11-2018. بتصرّف.
- ↑ د. أمين بن عبدالله الشقاوي (30-6-2011)، “سيرة عثمان بن عفان”، شكبة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 20-11-2018. بتصرّف.
- ↑ عبد الله علي العبدلي (4-4-2014)، “صورٌ مُشرقةٌ من احتسابِ ذي النورين عثمان بن عفان “، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 20-11-2018. بتصرّف.