حيوانات مفترسة

صفات حيوان الفهد

الحجم

يُعَدّ الفهدُ أصغرَ نوع من الأنواع التّابعة لفئة القطط الكبيرة؛ إذ يتراوح طولها من اثنين وتسعين سنتمتراً، إلى مئة وتسعين سنتمتراً، ويتراوحُ وزنُ الذكور من ستة وثلاثين كيلوغراماً، إلى خمسة وسبعين كيلوغراماً، ووزن الإناث من واحد وعشرين كيلوغراماً، إلى ستين كيلوغراماً.[١]

الموطن

يتكيّفُ الفهدُ مع العيش في معظم أنواع الموائل؛ فهو يعيشُ في الموائل الجبلية، والمستنقعات، والغابات المطيرة، والغابات، وأراضي الشُّجيرات، والصّحاري، والمراعي الساحلية، والسافانا، وهو يتواجدُ في العديد من أرجاء العالم، مثل الهند، وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وجزر جاوة، وسريلانكا، وشبه الجزيرة العربية، والصين، وجنوب وشرق تركيا، وروسيا، وصحراء سيناء، وسفوح جبال الهيمالايا.[١]

نمط العيش

تُعدّ الفهودُ حيواناتٍ فردية؛ فالذكور تعيشُ على شكل أفراد، ولكنّها تدافعُ عن أراضيها باستخدام الصّوت، والرائحة، والإناث تعيش على شكل أفراد، إلى أن تُنجبَ صغاراً، عندها تقوم بحمايتها، والتّنقل بها من مكان إلى آخر، لضمان سلامتها، وتبقى كذلك إلى أن يبلغَ عمرُ الصّغار عامين، ويصبحوا قادرين على الصّيد، عندها يعيشون بمفردهم، وتُصدرُ أنثى الفهد أصواتاً، لجذب الذكور، والتواصل مع صغارها.[٢]

الطعام

يتغذّى الفهدُ على الحيوانات ذواتِ الحوافر، مثل الغزال، والظّبي، والأيل، وفي بعض الأحيان يتناولُ القوارضَ، والقرود، والطيورَ، وهو يحملُ فريستَه إلى فروع الأشجار، ثمّ يلتهمها، ليضمن عدم اقتراب الحيوانات المفترسة منها.[٣]

السلوك

تُعَدّ الفهودُ حيواناتٍ ليلية؛ فهي تكون نشيطةً ليلاً، وتستريح نهاراً على الأشجار، ويُجيد الفهدُ السباحة، وهو يتمتّع برشاقة كبيرة؛ إذ إنّه يستطيع الجريَ لمسافة تزيد عن ستة وثلاثين ميلاً في الساعة (57.94 كيلومتراً)، والقفزَ بشكل أفقيّ لمسافة تصلُ إلى عشرين قدماً (ستة أمتار) وعموديّ لمسافة عشرة أقدام (ثلاثة أمتار)، وتتراوحُ مدّة حمل أنثى الفهد من تسعين يوماً، إلى مئة وخمسة أيام، وتُنجبُ بعدها من واحدٍ إلى ستة فهود.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Alina Bradford (2014-11-26), “Facts About Leopards”، www.livescience.com, Retrieved 2018-9-8. Edited.
  2. “LEOPARD”, kids.nationalgeographic.com, Retrieved 2018-9-8. Edited.
  3. ^ أ ب “BASIC FACTS ABOUT LEOPARDS”, defenders.org, Retrieved 2018-9-8. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى