'); }
التركيز على الأعمال الداخلية
يركز القادة الاستراتيجيين على الأعمال الداخلية الخاصة بالشركات، ويوفرون كافة احتياجاتهم، الأمر الذي يضمن سير العمل الداخلي بشكل مناسب، مما يجعلهم قدوة لموظفيهم ويتمتعون بسمعة جيدة في المنظمات التي يعملون داخلها، علماً بأنّ هذه الطريقة قد تؤثر على وقتهم الخاص بالإشراف على الأعمال الخارجية، الأمر الذي يحتاج منهم إلى توكيل هذه المهام الداخلية لشخص موثوق به داخل الشركة ومتابعتها لغرض خلق حالة من التوازن بين تحقيق الأهداف التجارية الخارجية وتنظيم الأعمال الداخلية في المنظمات، كما ويمتاز القائد الاستراتيجي الجيد بقدرته على وضع الاستراتيجيات الخاصة بالعمل في الشركة، ويعمل على تطويرها باستمرار، لغرض الوصول إلى تنفيذها بشكل سليم.[١]
صنع القرارت الصائبة
يستطيع المدير الاستراتيجي الناجح أن يتخذ القرارت الصائبة التي تعود بالمنفعة على العمل في الشركة أو المنظمة، وذلك من خلال الفهم الصحيح لظروفها وموقفها، وتحليل بيئتها الداخلية والخارجية، والعمل على طرح الحلول والبدائل الملائمة، والتعامل السليم مع المخاطر التي قد تعترض عملها، ويكون مرناً وقادراً على التعامل السليم مع كافة المتغيرات التي تطرأ على العمل، سواء في السوق أو غيره، كما ويكون حريصاً على تحقيق الاستفادة القصوى من كافة الفرص المتاحة والتي من شأنها أنّ تخدم الشركة.[٢]
'); }
مفهوم القيادة الاستراتيجية
يُشير مفهوم القيادة الاستراتيجية أو كما في الإنجليزية (strategic leadership) إلى تلك الخطوات المدروسة التي تهدف بصورة مباشرة إلى الوصول إلى الرؤية الخاصة بالشركة وتحقيقها أو تحقيق جزء منها على أقل تقدير، وذلك من خلال العمل على إدارة الموظفين بشكلٍ جيد، إلى جانب تحفيزهم وتشجيعهم على تحقيق هذه الرؤية، كما ويقع على عاتق هذه القيادة بناء وتشكيل الهيكل التنظيمي الداخلي الخاص بالشركة.[٣]
المراجع
- ↑ “3 Types of Leadership Strategies That Distinguish Outstanding Entrepreneurs”, www.entrepreneur.com, Retrieved 2018-07-21. Edited.
- ↑ Kate McFarlin, “What Is a Strategic Leader?”، www.smallbusiness.chron.com, Retrieved 2018-07-21. Edited.
- ↑ “3 Types of Leadership Strategies That Distinguish Outstanding Entrepreneurs”, www.businessdictionary.com, Retrieved 2018-07-21. Edited.