صفات العلماء في الإسلام
يتصف العلماء بصفات جليلة، ومن أبرز هذه الصفات:[١]
- التمسك بمنهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهدي الصحابة والخلفاء الراشدين، والابتعاد عن محدثات الأمور، والبدع.
- اليقين والصبر.
- الرسوخ في العلم القائم على ما أنزل من عند الله عن طريق الوحي حسب المنهجية الصحيحة التي تقوم على ترك المتشابه واتباع المحكم.
- الخشية من الله تعالى.
- العمل بما يقتضيه العلم.
- الحلم، الحكمة.
- العلم بالأمور الفقهية.
- تربية الناس وتعليم العلم.
دور العلماء في الإسلام
إنَّ للدعاة والعلماء دوراً كبيراً في المجتمع، إذ يتوجب عليهم نصح الناس سواء كانوا من الحكام، أو عامة الناس، وبيان أهمية الأخوة في الإسلام، وتعميق الالتزام بالدين عند الناس، والتمسك بشعائر الله تعالى، والحرص على بث الأمل في نفوس الناس في زمن كثر فيه الفساد، والتفرقة، وإبعادهم عن اليأس، ويتوجب عليهم الجهاد باللسان والقلم في لإزالة كل ما يقف عائق في وجه الدين من ثقافة، وفكر، ولا بدَّ أن يكون العلماء قدوة حسنة لمن يتلقى عنهم العلم، والبعد عن التعصب المذهبي الذي يؤدي إلى الفرقة في صفوف المسلمين.[٢]
مظاهر اهتمام الاسلام بالعلم
اهتم الإسلام بالعلم، فقد أيَّد الله تعالى الإنسان بأدوات المعرفة والعلم وهي السمع والعقل والبصر، وكانت أول الآيات نزولاً على النبي صلى الله عليه وسلم عن القراءة التي تعد مفتاحاً للعلوم، ولا يوجد عملٌ بلا علم؛ فالعلم يكون سابقاً للعمل، وحذَّر الله تعالى أي مسلم من قول شيء لا يعلمه، وقد جعل الإسلام طلب العلم فرضاً على كل مسلم، وبيَّن فضل العالم على المسلم العابد لله تعالى، ودعا كذلك إلى تعلم العلوم النافعة كافة، وأفضل هذه العلوم علم الشريعة إذ يعرف بها الإنسان ربه، ودينه، ونبيه، وتعد قراءة القرآن وتعليمه من أفضل الأعمال.[٣]
المراجع
- ↑ النميري بن محمد الصبار ، “العلماءُ الرَّبانِيُّونَ ودَوْرُهم الرِّساليُّ نحو الأمةِ”، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-11-2018. بتصرّف.
- ↑ اسماعيل علي محمد (28-7-2017)، “دور العلماء والدعاة في المجتمع”، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-11-2018. بتصرّف.
- ↑ “العلم في الإسلام”، islamqa.info، 24-3-2001، اطّلع عليه بتاريخ 30-11-2018. بتصرّف.