صفات الطفل العدوانيّ
تظهر على الأطفال العدوانيين عدد من الصفات والسلوكيّات التي تدلّ على عدوانيّتهم تجاه الآخرين وتجاه أنفسهم ومن هذه الصفات:[١]
- نوباتُ الغضبِ المتفجّرة في التعبير عن غضبهم.
- الاعتداء الجسدي، والقتال مع غيرهم ممّن يضايقونهم أو يسبّبون الأذى لهم.
- السلوك العنيف تجاه الحيوانات والقسوة بالتعامل معها.
- التدمير والتخريب المتعمّد للأغراض والممتلكات.
- تهديد الآخرين والرغبة في قتلهم.
- الإصابة بالإحباط بسرعة.
- التقلّبات المزاجيّة السريعة، حيث ينتقلُ الطفلُ العدوانيُّ من مزاج لآخر دون أيّ سبب واضح.
- التهيّج والاندفاع الشديدان.
الطفل العدواني
الطفل العدوانيّ هو طفل يقوم بتصرّفات متعمّدة عدائيّة وسلبيّة بقصد التعبير عن الاستياء ومشاعر الغضب، كما يعتقد الطفل العدوانيّ أنّ الطريقة الوحيدة التي يستطيع التعبير بها عن مدى غضبه تقود نحو الصراخ، العقاب والانفعالات ممّا يجعل الغضب لديه بمثابة خطر وتهديد، حيث بالإمكان أنْ تكون العدوانيّة ظاهرة مؤقّتة مرتبطة بموقف معيّن وقد تكون مزمنة، وتكون هذه العدوانيّة كسلسلة متّصلة ومستمرّة بدءًا من العائلة والأهل ووصولاً للأصدقاء والمدرسة.[٢]
الأسباب المؤديّة لعدوانيّة الطفل
تحدث العدوانيّة عند الطفل بسبب ثلاثة عوامل رئيسة بالإمكان تلخيصها كالتالي:[٣]
- ضعف مهارات التواصل عند الطفل، حيث يقوم الطفل بتقليد ما يراه في محيطه من طريقة تعامل الأهل والأقارب تجاه الغضب، وبالإمكان تعزيز هذا السلوك بالخطأ عبر تجاهل عدوانيّة الطفل، وعدم تقويم سلوكه العدواني ومعاقبته.
- أسباب صحيّة، حيث يلاحظ أنّ الأطفال المصابين بأمراض مثل الانفصام، أو جنون العظمة يوجد لديهم تصرّفات عدوانيّة؛ لذا يتمّ التعبير عنها بالتصرّف العدوانيّ عند شعورهم بالغضب.
- الإحباط والتوتّر، يؤدّي الشعور بالإحباط واليأس خصوصاً عند الأطفال المصابين بأطياف التوحّد، والذين لديهم مشاكل واضطرابات في الفهم والإدراك إلى التصرف بطريقةٍ عدوانيّةٍ؛ بسبب عدم قدرتهم على تصويب أوضاعهم.
المراجع
- ↑ “Violent Behavior in Children and Adolescents”, www.aacap.org, Retrieved 14-10-2018. Edited.
- ↑ Signe Whitson L.S.W, “Passive Aggressive Behavior in Children & Adolescents:”، www.psychologytoday.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.
- ↑ Amber Erickson Gabbey and Tim Jewell (7-3-2016), “Aggressive Behavior”، www.healthline.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.