جديد صفات الداعية الناجح

'); }

الدعوة إلى الله

 الدعوة إلى الله سبحانه هي وظيفة الأنبياء والرسل الكرام، وهي وظيفة الدعاة الصادقين من بعدهم، وَيُعَدُّ الداعية أحسن الناس فعلاً، وأحسنهم كذلك قولاً؛ لقوله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [فصّلت:33]، والدعوة إلى الله بشكل عام تقوم على أسس من الحكمة والموعظة الحسنةِ، وهناك صفات متى التزمها الداعية فإنَّ دعوته يصل صداها إلى القلوب، وفيما يأتي ذكر لبعض صفات الداعية الناجح. 

صفات الداعية الناجح

'); }

أثر هذه الصفات

يترتب على التزام الداعية بهذه الصفات آثار ، منها:

إنٌ الدعاة بقدر ما يمتثلون دعوتهم واقعاً عملياً متحركاً، بقدر ما تنتشر دعوتهم ويعمُّ خيرها العالمين، فإذا كانت الدعوة واجبة، فإنَّ التزام الداعية بهذه الصفات هو واجب أيضاً، لذا لا بد من الاهتمام بصناعة وإعداد الدعاة الذين بالتزامهم الجيِّد بالدعوة وفكرتها يصبحون بحق مصاحف تدبّ على الأرض.

Exit mobile version