'); }
وصف الجنّة
في الجنّة ما لم يخطر على قلب بشر، وما لم تسمع به أذن، أو ترهُ عين، فيها أنهار ماء غير آسن، وأنهار لبن لم يتبدل طعمه، وأخرى من خمرٍ يلتذ به الشاربين، وهذه الأنهار تجري فيها من غير أخدود، وظلها ممدود، وخيرها غير محدود، لأصحابها رزق من كل الثمرات، ولهم فيها طعام لذيذ، وفواكه متنوعة، ومما تشتهي أنفسهم من لحم الطير،[١]وغرفها عبارة عن قصور متعددة، من درٍ وجواهر تجري الأنهار من تحتها، وبعض هذه الغرف يرى ظاهرها من باطنها لأنه من الجواهر الشفافة.[٢]
درجات الجنّة
في الجنّة درجات، أعلاها الفردوس الأعلى، الذي يقع تحت عرش الرحمن، وتخرج منه الأنهار، والوسيلة هو المقام الاعلى في هذا الفردوس، وهو مقام النبي عليه الصلاة والسلام، وباقي درجاتها عددها مئة درجة، أدنى هذه الدرجات منزلة لصاحبها من الملك ما يساوي عشرة أمثال ما لملوك الدنيا.[٢]ويتفاوت الناس في هذه الدجات بحسب تفاوتهم في أعمالهم، كالإيمان بالله والتصديق بالرسل، والجهاد في سبيل الله، وسؤال الله الشهادة بصدق، وإسباغ الوضوء على المكاره، وإكثار الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلوات، وحفظ القرآن.[٣]
'); }
صفات أهل الجنّة
ورد في صفات أهل الجنّة أن طولهم يبلغ ستين ذراعًا، وأجسادهم جرداء من الشعر، أما أعمارهم فتتراوح بين الثلاثين سنة والثلاث والثلاثين سنة، يشبه جمالهم جمال نبي الله يوسف عليه السلام، وقلوبهم قلب نبي الله يعقوب،[٤]وسن الثلاث والثلاثين هو سنّ الفتوة والشباب والقوة والنضارة، والعمر هذا مظان تمتع الإنسان في الحياة، حيث يدخل أهل الجنّة الجنّة بأكمل هيئة، وأبهى وأجمل صورة، وهي صورة أبيهم آدم عليه السلام، الذي خلقه الله بيده، وأتم وأحسن خلقه وتصويره، فجميع من يدخلون الجنة يكونون على صورته عليه السلام وخلقته.[٥]
المراجع
- ↑ يحيى بن موسى الزهراني، “الجنة دار الأبرار”، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب “الطريق الى الجنة”، طريق الإسلام، 24-7-2013، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.
- ↑ “منازل ودرجات الجنة والنار وأعمالهما”، الإسلام سؤال وجواب، 05-04-2004، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.
- ↑ “صفات أهل الجنة”، الإسلام سؤال وجواب، 24-11-2010، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.
- ↑ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي (17-8-2014)، “لماذا يدخل أهل الجنة الجنة أبناء ثلاث وثلاثين؟ “، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 27-11-2018. بتصرّف.