'); }
العنب
معظمنا يحب تناوُل ورق العنب المحشيّ بالأرز واللحمة أو المحشيّ بالبرغل ويعتبرها وجبةً لذيذةً يشتهي تحضيرها بين الحين والآخر، بينما الذي لا يعلمه البعض أنّ هذه الوجبة غنيةً بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم، فلورق العنب الكثير من الفوائد التي سنأتي على ذكرها بالإضافة إلى ذكر معلوماتٍ مختلفة تخص ورق العنب.
شجرة العنب وزراعتها
تظهر أوراق العنب على شجرة العنب أو الدوالي، وشجرة العنب تنتشر زراعتها في الحوض الأبيض المتوسط بكثرة، حيث تحتاج إلى مناخ معتدل، كما تحتاج إلى أشعة الشمس للحصول على الدفء، لذلك فإنّ أفضل المواسم التي يجنى فيها قطاف هذه الشجرة سواء من الثمار أو الأوراق هو فصل الربيع حيث تكون درجات الحرارة معتدلة لا هي حارة ولا باردة.
'); }
تحتاج عملية زراعة شجرة العنب إلى اختيار التربة الخصبة الغنية، وتتمّ زراعتها من خلال غرس جذور الفسيلة وهي رطبة بعد نقعها في الماء لمدّة يوم كامل، ويتمّ غرسها في التربة، وتحتاج إلى الري المستمرّ؛ لأنها يجب أن تبقى في بيئةٍ رطبةٍ حتى لا تموت، ويجب المحافظة على تسميدها باستمرار لتحافظ الأوراق الخضراء على لونها الأخضر اليانع.
شكل ورقة العنب
يتم قطف الأوراق الخضراء التي على شجرة العنب، وهذه الأوراق لها العديد من الأنواع تتجاوز الستين نوعاً وكلّها تصلح للأكل، ويكون شكلها حسب النوع ولكن على الأغلب تكون الورقة على شكل قريباً من شكل القلب مع عدم انتظام حوافها، ويكون لها وجهان أحدهم أملس والآخر خشن وتظهر فيه العروق.
فوائد ورق العنب
يحتوي ورق العنب على الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، وعنصر البودون وعلى العديد من الفيتامينات المهمة مثل فيتامين ج، وفيتامين ب١ وب٦، كما يحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من السكريات سهلة الذوبان والهضم، ويتميّز بوجود نسبة كبيرة من الألياف الغذائية.
- حماية النساء في فترة سن اليأس من الإصابة بهشاشة العظام بسبب ما يحتويه من عنصر البودون الذي يعمل على تحفيز إفراز هرمون الأستروجين.
- إمداد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية وممارسة النشاط اليومي بشكلٍ سليم وذلك بسبب احتوائه على كمياتٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية.
- حماية الجهاز الهضمي من الاضطرابات مثل الإمساك بسبب محتواه الغني من الألياف.
- حماية القلب من الأمراض وتنظيم عمله.
- التخفيف من التهابات الفم والأسنان.
- حماية الكبد من الالتهابات والأمراض المختلفة.
- حماية الجسم من السرطانات المختلفة بسبب احتوائه على مادة (الريسفيراترول) التي تتحول إلى عناصر تعمل على تدمير الخلايا السرطانية.