'); }
االصديق الحقيقي هو إحدى نعم الله علينا، فهو الأخ الذي لم تلده أمك، وهو السند وقت المحن، هو سترك في الدنيا، ورفيقك في الآخرة إن كنتما على خير. أضع بعض القصائد التي تورد أهمية الصديق وفضله.
شعر عن الصديق
- عتبتُ على سلمٍ فلما فقدتهْ
وجرَّبتُ أقواماً بكيتُ على سلمِ. - إِذا أنا لم أنفعْ خليلي بودهِ
فإِن عدويْ لا يضرهمِ بغضيْ. - وليس كثيراً ألفُ خِلٍ وصاحبٍ
وإِن عدواً واحداً لكثيرُ. - وإِذا صاحبْتَ فاصحبْ ماجداً
ذا عفافٍ وحياءٍ وكرمْ
- قولهُ للشيءِ لا إِن قُلْتَ لا
وإِذا قلتَ نعم قال نعمْ.
- واحذرْ مصاحبةَ السفيه فشرّ ما
جلبَ الندامةَ صحبةُ الأشرارِ. - ومن لم يغمضْ عينه عن صديقهِ
وعن بعضِ ما فيه يمت وهو عاتبُ
'); }
- ومن يتتبعْ جاهداً كُلَّ عثرةٍ
يجدْها ولا يسلم له الدهر صاحب.
- واحفظْ لصاحبِكَ القديمِ مكانَه
لا تتركِ الودَّ القديمَ لطاري
- وإِذا أساءَ وفيكَ حملٌ فاحتملْ
إِن احتمالكَ أعظمُ الأنصارِ.
- عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ
فلا تستكثرَنَّ من الصحاب. - وصاحِبْ كلَّ أروعَ دهميٍ
ولا يصحبْكَ ذو الجهل البليدُ. - إِذا كانَ إِكرامي صديقي واجباً
فإِكرامُ نفسي لامحالَ أوجبُ. - إِذا كنتَ في قومٍ فصاحبْ خيارَهُمْ
ولا تصحبِ الأردى مع الرَّدي. - وافعلْ بغيرِك ماتهواهُ يفعلُهُ
وأسمعِ الناسَ ما تختارُ مسمعَه
- وأكثرُ الإِنسِ مثل الذئبِ تصحُبه
إِذا تبَّنَ منك الضعفُ أطمعَهُ.
- كم من صديق باللسان وحينما
تحتاجه قد لا يقوم بواجب
- إن جئت تطلب منه عوناً لم تجد
إلّا اعتذار بعد رفع الحواجب - تتعثر الكلمات في شفتيه
والنظرات في زيغ لأفق ذاهب - يخفي ابتسامته كأنك جئته
بمصائب يرمينه بمصائب - والصحب حولك يظهرون بأنهم
الأوفياء لأجل نيل مآرب - واذا اضطررت اليهمو أو ضاقت
الأيام مالك في الورى من صاحب - جرب صديقك قبل أن تحتاجه
إن الصديق يكون بعد تجارب - أما صداقات اللسان فإنها
مثل السراب ومثل حلم كاذب
- أنا في خاطري كلمه ولا ني قادر أخفيها
يقولون الزمن غادر وانا اقول الزمن وافي
- يقولون الصداقة سنين تبعدها وتدنيها
واقول ان القلوب اقوى مابين احساسه واحساسي - صداقة ترم خلتني.. مع رقه معانيها
كتبت من الوفا قصة أدونها بتجرافي - إلا كل الحلى منهو بهالدنيا يوازيها
صديقه لا قسى وقتي وغدى بي الدهر جافي - عسى الله بالفرح يملى حياته وكل أمانيها
بفضل الله يحققها ويبقى قلبها صافي - وعسى المولى يخليها لعين دوم ترجيها
وتبقى بيننا الصحبة على مر الزمن كافي - وصلاة الله على طه عدد مانادى ناديها
في يوم الضيق يوم العبد يلجى ربنا حافي
- الصداقة كنز معناها جميل
من ملكها أشهد أنّه ملك
- تعرف أوصافك من أوصاف الخليل
والصديق أحيان أقرب من هلك - من كلام المصطفى سقنا الدليل
الجليس اثنين واحدهم هلِك - حامل المسك طبّن للعليل
صاحب ٍ للخير بدروبه سلك - لو تحس بضيق للضيقة يزيل
لو تغيب شوي عن الحال سألك - والجليس السوء النذل الرذيل
نافخ الكير من الكير شعلك - ما يعين بخير خيره مستحيل
ما وراه إحسان يجهل بجهلك - لو تمر بسوء دور لك بديل
خاينن ماشال هم ٍ لزعلك - الفضل لله والشكر الجزيل
يا فؤادي خير من المولى شملك - البداية عين وآخرها سبيل
والوسط إبرة وفكر بمهلك
- الصداقة..
- ماذا أكتب عن الصداقة فانها أساس الكمال
- وماذا أكتب عن الأخوه في الله
- فإنها كنز من الجمال
- وماذا أكتب عن الوفاء
- فإنه عمل الأبطال
- وماذا أكتب عن الإخلاص
- فإنه من شمول الأجمال
- وماذا أكتب عن الحب
- فإنه تعبير عن الحال
- وماذا أكتب عن التسامح
- فإنه طريق إلى الوصال
- وماذا أكتب عن الجمال
- فإنه موجود بلا احتمال
- وماذا وماذا فهل هناك من
- يجيبني على هذا السؤال
- جرح الصداقة ما تداويه الأيام
- لمن جرحني صاحبي وش بقالي
- لصار أعز الناس بزيدك الأم
- من ترتجي يا قلب تشكيه حالي
- عزي لقلب دايم الدوم منضام
- ما شاف في هالدنيا رفيق موالي
- يا حظ من مثلك هنا العمر له دام
- يا حظ منهو قاسي ما يبالي
- أبكي على جرحي وداويه بوهام
- والقلب لزادت همومه شكالي
- دمعه ورا دمعه والأحزان قدام
- والحب كلمة عشتها في خيالي
- دموع القلب ما أقسى وما أشقى معانيها
- أخي في الله انقذني سواد العين يغشيها
- أنا الأحزان ما دامت أنا العبسات أحييها
- على الجدران أكتبها بصمت الروح أبنيها
- شغاف القلب مكلوماً يئن شفاء مدميها
- ألم تسمعه يبتهل إلى الله ليحميها
- أيّا نورٌ إذا ما الزهر شاهدها لَيغبطها
- وضاع الشدو إذ يسمع أغانيها
- يخط البشر مبسمها ليرسمها
- لها حبي لها عمري إله الكون خلّيها
- الصداقة.. أسمى حب في الوجود
- الصديقة.. كنز ما يفنى أبد
- الصديقة.. رمز للحب الخلود
- حب طاهر.. لا نفاق.. ولاحسد
- الصداقة.. كون ماله من حدود
- الصداقة.. دار عيشتها سعد
- الصداقة.. مالها شرط وبنود
- الصداقة.. ساسها (صون العهد)
- الصداقة.. مبتداها يا ودود
- احترام الود.. وعشرة للأبد
- غريبة حيل هالدنيا تفرقنا بدون شعوور
- ولا ترحم ولا تعطف ولا تقدر صداقتنا
- صحيح إن الزمن دوار وأيام الزمان تدور
- صحيح إن الوداع صعب وهو أعظم مصايبنا
- توادعنا، وتفارقنا، ومشينا جنب ذاك السوور
- جميله أيامنا كانت سعادتنا وشقاوتنا
- احد ينسى هذاك الصووت المعرووف والمشهور
- يصبحنا بتهزيئه ويقول:اسمعوا إذاعتنا
- وعشان نعصي أوامرهم كنا نأخر الطابور
- ونتفلسف وتقهرهم ونجاوبهم بضحكتنا
- وتبدأ الحصه الأولى ويجينا المدرس المغرور
- نحاول نحرق أعصابه بماتحمله خبرتنا
- ويجينا الثاني بوجهه مبتسم مسرور
- ونقلب ضحكته هم وهاذي هي عادتنا
- ننسى المدرس والحصه نجاوب ننصب الجرور
- نزيد الطين بله ونستعبط بإجابتنا
- نسولف بأول الحصة نكتب والقلم مكسور
- نموه للمدرس ما درى وشهي كتابتنا
- نشاغب نزعج ونضحك ولكن قلبنا عصفور
- نسامح غلطة الثاني لجل خاطر برائتنا
- أصدقاء يوفقكم آلهي الواحد المشكور
- إذا ضاقت بنا الدنيا يساعدنا بمصيبتنا
- أصدقاء هاذيك أيام راحت والسنين شهور
- فمان الله ولاتنسون محبتنا واخوتنا
- خاب الرجا ياصاحبي لامع الصيت
الصاحب إللي عند كل حاجة عدمته
- جابتني الحاجة وجيتك على البيت
وأفشيت لك سرن بنفسي لزمته - أبيك تنقذ ظامري من التناهيت
الله يساعدني على إللي كتمته - ووعدتني والظاهر إنك تناسيت
أهملت وعدي يالصديق وهضمته - عاملتني كني خطايه السلاحيت
مقبل ترحب به ومقفي شتمته - لكن..
- لكن قولوا له تراني تراخيت
وإللي بنيته من صداقة هدمته - وإن ضاق صدري لفضل الهجن شديت
حرى نهر هموم إللي ركبت وزهمته - وشديت لديار الجدود وتسليت
أمشي نهاري وأسود الليل نمته - وإن شفت مجلس ذل عنه تناحيت
والنفس عن باقي المذلة عصمته - الذل مارضى لو أصبحت مامسيت
والصبر عز وهيبة الصديق.. صمته
- إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً
- فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
- ففي الناس أبدال وفي الترك راحة..
- وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
- فما كل من تهواه يهواك قلبه
- ولا كل من صافيته لك قد صفا
- إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
- فلا خير في خل يجيء تكلفاً
- ولا خير في خل يخون خليله
- ويلقاه من بعد المودة بالجفا
- وينكر عيشاً قد تقادم عهده
- ويظهر سراً كان بالأمس في خفا
- سلام على الدنيا اذ لم يكن بها
- صديق صدوق صادق الوعد منصفاً
- أَخِلاَّءُ الرِّجَالِ هُمْ كَثِيرٌ
- وَلَكِنْ فِي البَلاَءِ هُمْ قَلِيلُ
- فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِي
- فَمَا لَكَ عِنْدَ نَائِبَةٍ خَلِيلُ
- وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيٌّ
- وَلَكِنْ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ
- سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌ
- فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ
- مايعرف الخوه ياكود الاصاحيب
- إلي يحفضون الصداقة أمانة
- شرواكم هم اهل الوفاء والمواجيب
- والا الردي دايم طويل لسانه
- ومن لا يعرف العيب ماهمه العيب
- حتى لون العيب يلحق اخوانه
- وعود البخور ليحترق ريحته طيب
- وطيب الرجل بالمرجله والشهامه
- وبعض العرب زلات هرجه عذاريب
- وبعض العرب زلات هرجه ميانه
- واكثر مثل يطري علي قبل لا غيب
- ترا الخوي ياناس مثل الامانه