جديد شعر عن الحياة

'); }

الحياة هي جسر طويل يمر به الأشخاص ومنهم من يتعثر ويقع ببعض الامور السيئة ومنهم من يعبره بسعادة وحياة جميلة، وهنا في هذا المقال جمعتُ لكم شعر عن الحياة.

شعر عن الحياة

أين يا مرتعَ الشبيبة آمالُ
شبابي وأمنياتُ يفوعي
أين يا شاعرَ الطبيعة لحنٌ
صاغه القلب من هواهُ الرفيعِ
رددته مشاعري وأمانيّ
ورفّتْ به حنايا ضلوعي
يا ربيعَ الحياة ما لحياتي
لونها واحدٌ بلا تنويعِ.
واسمع تحدّثك الحياة فإنّها
أستاذة التأديب و التّفقيه
وانصب فمدرسة الحياة بليغة
تملي الدروس و جلّ ما تمليه
سلها وإن صمتت فصمت
جلالها أجلى من التصريح و التنويه.

'); }

وَلمَنْ يُغالِطُ في الحَقائِقِ نفسَهُ
وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فتطمَعُ.
من يجتهدْ يبلغْ ومن يصبرْ يصلْ
وينلْه بعد بلوغِه الترحابُ.
وإِذا لم يكنْ من الموتِ بدٌ
فمن العجزِ أن تموتَ جبانا.
واقحمْ وزاحمْ واتخذْ لكَ حيزاً
تحميه يومَ كريهةٍ وطعانِ.
ما فَازَ في ماضِغيها إلا شديدُ المراسْ
للخِبِّ فيها شجونٌ فَكُنْ فتى الإحتراسْ
الكونُ كونُ شفاءٍ الكونُ كونُ التباسْ
الكونُ كونُ اختلاقٍ وضجّة ٌ واختلاسْ
السرور، والابتئاسْ
بين النوائبِ بونٌ للنّاس فيه مزايا
البعضُ لم يدرِ إلا البِلى ينادي البلايا
والبعضُ مَا ذَاقَ منها سوى حقيرِ الرزايا
إنَّ الحياة َ سُبَاتٌ سينقضي بالمنايا
آمالُنَا، والخَطايا
فإن تيقّظَ كانتْ بين الجفون بقايا
كلُّ البلايا.. جميعاً تفْنى ويحْيا السلامْ.
هي الدنيا في كلِّ يوم ترينا
من جديدِ الآلامِ ما هو أوجعُ.
وإذا افتقرت إلى الذخائر
لم تجد ذخرا يكون كصالح الأعمال.

شعر الشافعي

دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ

وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ

وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثَةِ اللَّيَالِي

فَمَا لِحَوَادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ

وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً

وَشِيمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَاءُ

وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَا

وَسَرّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَاءُ

تَسَتَّرْ بِالسَّخَاءِ فَكُلُّ عَيْبٍ

يُغَطِّيهِ كَمَا قِيلَ السَّخَاءُ

وَلا تُرِ لِلأَعَادِي قَطُّ ذُلاً

فَإِنَّ شَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ بَلاءُ

وَلا تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيلٍ

فَمَا فِي النَّارِ لِلظَّمْآنِ مَاءُ

وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي

وَلَيْسَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَاءُ

وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرُورٌ

وَلا بُؤْسٌ عَلَيْكَ وَلا رَخَاءُ

إِذَا مَا كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوعٍ

فَأَنْتَ وَمَالِكُ الدُّنْيَا سَوَاءُ

وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ المَنَايَا

فَلا أَرْضٌ تَقِيهِ وَلا سَمَاءُ

وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ وَلكِنْ

إِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ

دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ

فَمَا يُغْنِي عَنِ المَوْتِ الدَّوَاءُ

تزود من التقوى فإنك لا تدري

إذا جن ليل هل تعيشُ إلى الفجر

فكم من عروس زينوها لزوجها

وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر

وكم من صغار يُرتجى طولُ عُمرِهم

وقد أدخلت أرواحهم ظلمة القبر

وكم من صحيح مات من غير علة

وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر

وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً

وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري

وكم ساكنٍ عند الصباح بقصره

وعند المساء قد كان من ساكن القبر

فداوم على تقوى الإله فإنها

أمان من الأهوال في موقف الحشر

تزود من التقوى فانك لا تدري

إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر

شعر علي بن أبي طالب

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت

أنّ السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها

إلّا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُه

وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها

ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنةً

حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت

أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها

فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

لكل نفس وان كانت على وجلٍ

من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويها

المرء يبسطها والدهر يقبضُها

والنفس تنشرها والموت يطويها

إنّ المكارم أخلاق أخلاقٌ مطهرةٌ

الدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعها

والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها

والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها

ولست ارشدُ إلا حين اعصيها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها

والجار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها

والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل

والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفةً

تسبحُ الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها

بركعةٍ في ظلام الليل يحييها

كلام عن الحياة

Exit mobile version