محتويات
- ١ أبيات من قصيدة ما بين معترك الأحداق والمهج
- ٢ أبيات من قصيدة قلبي يحدّثني بأنك متلفي
- ٣ أبيات من قصيدة أحبّك حبّين حبّ الهوى
- ٤ أبيات من قصيدة لا يقْدرُ الحبُّ أنْ يخْفي محاسنهُ
- ٥ أبيات من قصيدة يا سروري ومُنيتي واعتمادي
- ٦ أبيات من قصيدة بكيتُ ودمع العين للنفس راحة
- ٧ أبيات من قصيدة عرفتُ الهوى مذ عرفتُ هواكا
- ٨ أبيات من قصيدة أبوابُ بيتكَ هذا الليل موصدةٌ
- ٩ أبيات من قصيدة راحتي في خَلوتي
- ١٠ أبيات من قصيدة إلى كم أنت في بحر الخطايا
- ١١ أبيات من قصيدة تِه دلالًا فأنت أهلٌ لذاكا
- ١٢ أبيات من قصيدة ما لي بٌعدٌ بعدَ بُعدك
- ١٣ أبيات من قصيدة عجبتُ منك ومني
- ١٤ أبيات من قصيدة زِدني بفرط الحب فيك تحيّرا
- ١٥ أبيات من قصيدة نسختُ بحبي آية العشق قبلي
- ١٦ أبيات من قصيدة متى يا عريب الحي عيني تراكم
- ١٧ أبيات من قصيدة لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي ونَجوائي
أبيات من قصيدة ما بين معترك الأحداق والمهج
قال الشاعر ابن الفارض سلطان العاشقين قصيدته في حب المولى عز وجل:
ما بَيْنَ مُعْتَركِ الأحداقِ والمُهَجِ
-
-
- أنا القَتِيلُ بلا إثمٍ ولا حَرَجِ
-
ودّعتُ قبل الهوى روحي لما نَظَرْتَ
-
-
- عينايَ مِنْ حُسْنِ ذاك المنظرِ البَهجِ
-
للَّهِ أجفانُ عَينٍ فيكَ ساهِرةٍ
-
-
- شوقًا إليكَ وقلبٌ بالغَرامِ شَجِ
-
وأضلُعٌ نَحِلَتْ كادتْ تُقَوِّمُها
-
-
- من الجوى كبِدي الحرّا من العِوَجِ
-
وأدمُعٌ هَمَلَتْ لولا التنفّس مِن
-
-
- نارِ الهَوى لم أكدْ أنجو من اللُّجَجِ
-
وحَبّذَا فيكَ أسْقامٌ خَفيتَ بها
-
-
- عنّي تقومُ بها عند الهوى حُجَجي
-
أصبَحتُ فيكَ كما أمسيَتُ مكْتَئِبًا
-
-
- ولم أقُلْ جَزَعًا يا أزمَةُ انفَرجي
-
أبيات من قصيدة قلبي يحدّثني بأنك متلفي
قال الشاعر ابن الفارض سلطان العاشقين قصيدته في حب الله عز وجل:
قلبي يُحَدّثني بأَنّكَ مُتْلِفِي
-
-
- روحي فِداكَ عرَفْتَ أمَ لم تَعْرِفِ
-
لم أَقْضِ حَقّ هَواكَ إن كُنتُ الذي
-
-
- لم أقضِ فيِه أسىً ومِثليَ مَنْ يَفي
-
ما لي سِوَى روحي وباذِلُ نفسِهِ
-
-
- في حُبّ مَن يَهْواهُ ليسَ بِمُسرِف
-
فلَئِنْ رَضِيتَ بها فقد أسعَفْتَني
-
-
- يا خَيبَة المَسْعَى إذا لم تُسْعِفِ
-
يا مانِعي طيبَ المَنامِ ومانِحي
-
-
- ثوبَ السّقامِ بِهِ ووَجْدِي المُتْلِفِ
-
عَطفاً على رَمقي وما أبقَيتَ لي
-
-
- منْ جسميَ المُضْنى وقلبي المُدَنَفِ
-
فالوَجْدُ باقٍ والوِصَالُ مُماطلي
-
-
- والصّبْرُ فانٍ واللّقاء مُسَوّفي
-
أبيات من قصيدة أحبّك حبّين حبّ الهوى
قالت الشاعرة رابعة العدوية إمامة العاشقين قصيدتها في حب الله عز وجل:
أحبّك حُبين؛ حبّ الهوى
-
-
- وحبّا لأنك أهلٌ لذاكا
-
فأما الذي هو حُبّ الهوى
-
-
- فشُغلي بذكرِك عمّن سواكا
-
وأما الذي أنتَ أهلٌ له
-
-
- فكشفُك للحُجب حتى أراكا
-
أبيات من قصيدة لا يقْدرُ الحبُّ أنْ يخْفي محاسنهُ
قال الشاعر عفيف الدين التلمساني قصيدته في حب الله تعالى:
يُقَدِّرُ الحُبُّ أَنْ يَخْفَى مَحاسِنُهُ
-
-
- وَإِنَّما في سَناهُ الحَجْبُ تَحْتَجِبُ
-
أُعاهِدُ الراحَ أَنَّى لا أُفارِقُها
-
-
- مِنْ أَجْلِ أَنَّ الثَنايا شِبْهَها الحَبَبَ
-
وَأَرْقُبُ البَرْقَ لاسَقَياهُ مَنْ أَرْبَى
-
-
- لكِنَّهُ مَثَّلَ خَدَّيْهِ لَهُ لِهَبْ
-
يا سالِمًا في الهَوَى مِمّا أُكابِدَهُ
-
-
- رِفْقًا بِأَحْشاءِ صَبِّ شَفِّها الوَصْبِ
-
فَالأَجْرُ يا أَمْلَى إِنْ كُنْتَ تَكْسِبُهُ
-
-
- مِنْ كُلِّ ذي كَبِدٍ حِراءً تَكْتَسِبُ
-
يا بَدْرُ تَمَّ مُحاقي في زِيادَتِهِ
-
-
- ما أَنْ تنجلي عَنْ أُفُقِكَ السَحَبِ
-
صَحا السُكارَى وَسُكْرَى فِيكَ دامَ وَما
-
-
- لِلسُكَّرِ مِنْ سَبَبٍ يُرْوَى وَلا نِسْبِ
-
أبيات من قصيدة يا سروري ومُنيتي واعتمادي
قالت الشاعرة رابعة العدوية إمامة العاشقين قصيدتها في حب المولى عز وجل:
يا سروري ومنيتي وعمادي
-
-
- وأنيسي وعدتي ومرادي
-
أنت روح الفؤاد أنت رجائي
-
-
- أنت لي مؤنس وشوقك زادي
-
أنت لولاك يا حياتي وأنسي
-
-
- ما تشتت في فسيح البلاد
-
كم بدت منةٌ، وكم لك عندي
-
-
- من عطاء ونعمة وأيادي
-
حبك الآن بغيتي ونعيمي
-
-
- وجلاء لعين قلبي الصادي
-
ليس لي عنك -ما حييتُ- براحٌ
-
-
- أنت مِنّي مُمَكّنٌ في السوادِ
-
إن تكن راضيًا عني فإنني
-
-
- يا منى القلب قد بدا إسعادي.
-
أبيات من قصيدة بكيتُ ودمع العين للنفس راحة
قال الشاعر سمنون المحب قصيدته في حب الله عز وجل:
بكيتُ ودمع العين للنفس راحة
-
-
- ولكن دمع الشوق ينكى به القلبُ
-
وذكرى لما ألقاه ليس بنافعي
-
-
- ولكنه شيء يهيج به الكرب
-
فلو قيل لي من أنت قلت معذب
-
-
- بنار مواجيد يضرمها العتب
-
بليت بمن لا أستطيع عتابه
-
-
- ويعتبني حتى يُقال لي الذنب
-
أبيات من قصيدة عرفتُ الهوى مذ عرفتُ هواكا
قالت الشاعرة رابعة العدوية إمامة العاشقين قصيدتها في حب الله:
عرفتُ الهوى مذ عرفت هواك
-
-
- وأغلقت قلبي على من عاداك
-
وقمت أناجيك يا من ترى
-
-
- خفايا القلوب ولسنا نراك
-
أحبك حُبّين حبّ الهوى
-
-
- وحبًّا لأنك أهل لذاك
-
فأمّا الذي هو حبّ الهوى
-
-
- فشغلي بذكرك عمّن سواك
-
وأما الذي أنت أهلٌ له
-
-
- فلست أرى الكون حتّى أراك
-
فلا الحمد في ذا ولا ذاكَ لي
-
-
- ولكنْ لكَ الحَمْدُ فِي ذا وذاك
-
أبيات من قصيدة أبوابُ بيتكَ هذا الليل موصدةٌ
قال الشاعر مهدي منصور قصيدته في حب الله عز وجل:
أبوابُ بيتكَ هذا الليل موصدةٌ
-
-
- والسّورُ حتى لسيلِ الدمعِ لمْ يحدِ
-
فكيف أجمعُ آلامي لنافلةٍ
-
-
- وكيفَ أُسْكتُ هذا الجرح في خلدي
-
وكيفَ أرفعُ آذاني لقافيةٍ
-
-
- وكيفَ أُفرغُ ما في الوقت من أبدِ
-
يا ربِّ والطرقاتُ امتدَّ آخرُها
-
-
- تشدُّني، وحبال العمرِ من مسدِ
-
وهذه الأرض ما ضاقتْ على أحدٍ
-
-
- فكيفَ يا ربِّ ضاق الكونُ في أحدِ
-
فادخل مساجدَ أيامي التي صدِئتْ
-
-
- ما دام بابُك لم يرأفْ بطرق ووسائل يدي
-
وأرسل ملائكةَ ترقى لأغنيتي
-
-
- فإن صوتي يتيمُ الأم والولدِ!
-
أبيات من قصيدة راحتي في خَلوتي
قالت الشاعرة رابعة العدوية إمامة العاشقين قصيدتها في حب الله عز وجل:
راحتي يا إخوتي في خلوتي
-
-
- وحبيب دائمًا في حضرتي
-
لم أجد لي عن هواه عوضًا
-
-
- وهواه في البرايا محنتي
-
حيثما كنت أشاهد حسنه
-
-
- فهو محرابي إليه قبلي
-
إن مت وجدًا وما تم رضى
-
-
- وأعنائي في الورى وَاشقوتي
-
يا طبيب القلب يا كل المنى
-
-
- جد بوصلٍ منك يشفي مهجتي
-
يا سروري يا حياتي دائمًا
-
-
- نشأتي منك وأيضًا نشوتي
-
قد هجرت الخلق جمعًا أرتجي
-
-
- منك وصلًا فهو أقصى منيتي
-
أبيات من قصيدة إلى كم أنت في بحر الخطايا
قال الشاعر الحسين بن منصور الحلاج في حب المولى عز وجل:
إِلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا
-
-
- تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ
-
وَسَمتُكَ سمَتٌ ذي وَرَعٍ وَدينٍ
-
-
- وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبعٍ هَواهُ
-
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي
-
-
- وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
-
أَتَطمعُ أَن تَنالَ العَفوَ مِمَّن
-
-
- عَصيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ
-
أَتَفرَحُ بِالذُنوبِ وبالخطايا
-
-
- وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِـواهُ
-
فَـتُب قَبلَ المَماتِ وَقَبلَ يَومٍ
-
-
- يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ
-
أبيات من قصيدة تِه دلالًا فأنت أهلٌ لذاكا
قال الشاعر ابن الفارض سلطان العاشقين قصيدته في حب الله عز وجل:
تِهْ دَلاَلًا فأَنْتَ أهْلٌ لِذَاكا
-
-
- وتحَكّمْ فالحُسْنُ قد أعطاكا
-
ولكَ الأمرُ فاقضِ ما أنتَ قاض
-
-
- فَعَلَيَّ الجَمَالُ قد وَلاّكَا
-
وتَلافي إن كان فه ائتلافي
-
-
- بكَ عَجّلْ به جُعِلْتُ فِداكا
-
وبِمَا شِئْتَ في هَواكَ اختَبِرْنِي
-
-
- فاختياري ما كان فيِه رِضَاكَا
-
فعلى كُلّ حالَةٍ أنتَ مِنّي
-
-
- بيَ أَوْلى إذ لم أَكنْ لولاكا
-
وكَفَاني عِزّاً بحُبّكَ ذُلّي
-
-
- وخُضوعي ولستُ من أكْفاكا
-
وإذا ما إليكَ بالوَصْلِ عَزّتْ
-
-
- نِسْبَتِي عِزّةً وصَحّ وَلاكا
-
أبيات من قصيدة ما لي بٌعدٌ بعدَ بُعدك
قال الشاعر الحسين بن منصور الحلاج قصيدته في حب الله عز وجل:
فما لي بُعْدٌ بَعْدَ بُعْدِكَ بَعْدَما
-
-
- تـَيَقـَّنْتُ أنّ القرب والبُعد واحد
-
وإنّي وإن أُهْجِرتُ فـَالهَجْرُ صاحبي
-
-
- وكيف يصحّ الهجر والحُبّ واجد
-
لك الحمد في التوفيق في محض ِخالصٍ
-
-
- لعبدٍ زكي ما لغيرك ساجد
-
لا تلمني فاللوم منّي بعيـد
-
-
- وأَجِرْ سيـّدي فإنـّي وحيد
-
إنّ في الوعد وَعْدك الحقّ حقًا
-
-
- إنّ في البدء بدء أمري شديد
-
مَن أراد الكتاب هذا خطابي
-
-
- فاقرؤوا واعلموا بأنّي شهيـد
-
قد تصبّرتُ وهل يصـ
-
-
- ـبرُ قلبي عــن فؤادي
-
أبيات من قصيدة عجبتُ منك ومني
قال الشاعر الحسين بن منصور الحلاج قصيدته في حب الله عز وجل:
عَجِبتُ مِنكَ وِمنّي
-
-
- يا مُنيَةَ المُتَمَنّي
-
أَدَنَيتَني مِنكَ حَتّى
-
-
- ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني
-
وَغِبتُ في الوَجدِ حَتّى
-
-
- أَفنَيتَني بِكَ عَنّي
-
يا نِعمَتي في حَياتي
-
-
- وَراحَتي بَعدَ دَفني
-
ما لي بِغَيرِكَ أُنسٌ
-
-
- إِذ كُنتَ خَوفي وَأَمني
-
يا مَن رِياضُ مَعاني
-
-
- هِ قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ
-
وَإِن تَمَنَّتُ شَيئًا
-
-
- فَأَنتَ كُلُّ التَمَنّي
-
أبيات من قصيدة زِدني بفرط الحب فيك تحيّرا
قال الشاعر ابن الفارض سلطان العاشقين قصيدته في حب المولى عز وجل:
زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا
-
-
- وارْحَمْ حشًا بلَظَى هواكَ تسعّرا
-
وإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةً
-
-
- فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرى
-
يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ
-
-
- صَبرًا فحاذِر أن تَضِيقَ وتَضجرا
-
إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ
-
-
- صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا
-
قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن
-
-
- بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى
-
عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا
-
-
- وتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرى
-
ولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا
-
-
- سِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرى
-
أبيات من قصيدة نسختُ بحبي آية العشق قبلي
قال الشاعر ابن الفارض سلطان العاشقين قصيدته في حب المولى عز وجل:
نسخْتُ بِحَبّي آية العِشْقِ من قبلي
-
-
- فأهْلُ الهوى جُندي وحكمي على الكُلّ
-
وكلُّ فَتىً يهوى فإنّي إمَامُهُ
-
-
- وإني بَريءٌ من فَتىً سامعِ العَذْلِ
-
ولي في الهوى عِلْمٌ تَجِلّ صفاتُهُ
-
-
- ومن لم يُفَقّهه الهوى فهْو في جهل
-
ومن لم يكنْ في عِزّةِ الحبِّ تائهًا
-
-
- بِحُبّ الذي يَهوى فَبَشّرْهُ بالذّل
-
إذا جادَ أقوامٌ بمالٍ رأيْتَهُمْ
-
-
- يَجودونَ بالأرواحِ مِنْهُمْ بِلا بُخل
-
وإن أودِعوا سِرًا رأيتَ صُدورهم
-
-
- قُبورًا لأسرارٍ تُنَزّهُ عن نَقلِ
-
وإن هُدّدوا بالهَجْرِ ماتوا مَخافَةً
-
-
- وإن أوعِدوا بالقَتْلِ حنّوا إلى القتل
-
أبيات من قصيدة متى يا عريب الحي عيني تراكم
قال الشاعر شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، أبو مدين قصيدته في حب المولى عز وجل:
متى يا عُرَيبَ الحي عيني تراكمُ
-
-
- وأسمعُ من تلكَ الديار نداكمُ
-
ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا
-
-
- ويحظى بكم قلبي وعيني تراكمُ
-
أمرُّ على الأبواب من غير حاجة
-
-
- لعلي أراكُم أو أرى من يراكُم
-
سقاني الهوى كأسًا من الحب صافيًا
-
-
- فيا ليتهُ لمّا سقاني سقاكُم
-
فيا ليتَ قاضي الحبّ يحكمُ بينَنا
-
-
- وداعي الهوى لمّا دعاني دعاكمُ
-
أنا عبدُكُم بل عبد عبدٍ لعبدكم
-
-
- ومملوكُكم من بيعكم وشراكمُ
-
كتبتُ لكم نفسي وما ملكت يدي
-
-
- وإن قلَّت الأموالُ روحي فداكمُ
-
لساني بمجدكُم وقلبي بحبكُم
-
-
- وما نظرت عيني مليحًا سواكمُ
-
وما شرّف الأكوان إلّا جمالكُم
-
-
- وما يقصدُ العُشّاقُ إلّا سناكمُ
-
وإن قيل لي ماذا على الله تشتهي
-
-
- أقولُ رضي الرحمنِ ثم رضاكمُ
-
ولي مقلةٌ بالدمع تجري صبيبةً
-
-
- حرامٌ عليها النومُ حتى تراكمُ
-
خذوني عظامًا محملًا أين سرتمُ
-
-
- وحيثُ حللتم فادفنوني حذاكمُ
-
ودوروا على قبري بطرف نعالكم
-
-
- فتحيا عظامي حيثُ أصغى نداكمُ
-
وقولوا رعاكَ اللَه يا ميتَ الهوى
-
-
- وأسكنَك الفردوسُ قربَ حماكُم
-
أبيات من قصيدة لبّيكَ لبّيكَ يا سرّي ونَجوائي
قال الشاعر الحسين بن منصور الحلاج قصيدته في حب المولى عز وجل:
لَبَّيكَ لَبَيكَ يا سِرّي وَنَجوائي
-
-
- لَبَّيكَ لَبَّيكََ يا قَصدي وَمَعنائي
-
أَدعوكَ بَل أَنتَ تَدعوني إِلَيكَ فَهَل
-
-
- نادَيتُ إِيّاكَ أَم نادَيتَ إِيّائي
-
يا عَينَ عَينِ وَجودي يا مدى هِمَمي
-
-
- يا مَنطِقي وَعَبارَتي وَإيمائي
-
يا كُلَّ كُلّي وَيا سَمعي وَيا بَصَري
-
-
- يا جُملَتي وَتَباعيضي وَأَجزائي
-
يا كُلَّ كُلّي وَكُلُّ الكُلِّ مُلتَبِسٌ
-
-
- وَكُلُّ كُلِّكَ مَلبوسٌ بِمَعنائي
-
يا مَن بِهِ عَلِقَت روحي فَقَد تَلِفَت
-
-
- وَجدًا فَصِرتُ رَهينًا تَحتَ أَهوائي
-
أَبكي عَلى شَجَني مِن فُرقَتي وَطَني
-
-
- طَوعًا وَيُسعِدُني بِالنَوحِ أَعدائي
-
أَدنو فَيُبعِدُني خَوفي فَيُقلِقُني
-
-
- شَوقٌ تَمَكَّنَ في مَكنونِ أَحشائي
-
فَكَيفَ أَصنَعُ في حُبٍّ كُلِّفتُ بِهِ
-
-
- مَولايَ قَد مَلَّ مِن سُقمي أَطِبّائي
-
قالوا تَداوَ بِهِ فَقُلتُ لَهُم
-
-
- يا قَومُ هَل يَتَداوى الداءُ بِالدائي
-
حُبّي لِمَولايَ أَضناني وَأَسقَمَني
-
-
- فَكَيفَ أَشكو إِلى مَولايَ مَولائي
-
إِنّي لَأَرمُقُهُ وَالقَلبُ يَعرِفُهُ
-
-
- فَما يُتَرجِمُ عَنهُ غَيرُ إيمائي
-
يا وَيحَ روحي وَمِن روحي فَوا أَسفي
-
-
- عَلَيَّ مِنّي فَإِنّي أَصِلُ بَلوائي
-
كَأَنَّني غَرِقٌ تَبدوا أَنامِلَهُ
-
-
- تَغَوُّثًا وَهوَ في بَحرٍ مِنَ الماءِ
-
وَلَيسَ يَعلَمُ ما لاقَيتُ مِن أَحَدٍ
-
-
- إِلّا الَّذي حَلَّ مِنّي في سُوَيدائي
-