محتويات
'); }
تاء التأنيث
وهي حرف يتصل بالأسماء أو الأفعال يدل على المؤنث وهي ساكنة لا محل لها من الإعراب، وكثيرًا ما تتصل بالفعل الماضي،[١] ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
- قرَأَتْ هديل القصة.
- أعدَتْ هناء الأرز.
الكلمات التي تحتها خط في الجمل السابقة عبارة عن أفعال ماضية اتصلت بها تاء التأنيث للدلالة على الفاعل المؤنث وهو (هديل) في الجملة الأولى و(هناء) في الجملة الثانية، وحركة تاء التأنيث السكون إذًا فهي تريد تهيئة القارئ أو المستمع إلى أن فاعل الفعل هو اسم مؤنث فقط ولا تريد أن تؤثر في الإعراب وعند الإعراب يكون كما يأتي: في الجملة الأولى نعرب الفعل (قرأت): فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء: ضمير متصل مبني على السكون لا محل له من الإعراب، و(هديل): فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
'); }
شرح تاء التأنيث الساكنة
تاء التأنيث هي عبارة عن علامة للأسماء المؤنثة وهي تاء تتصل بالأفعال الماضية ولا تُغيّر من حركتها وتكون مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب،[٢] على النحو الآتي:
- نظفتْ أريج غرفتها.
- أشعلتْ فداء المدفأة.
- أثمرتْ شجرة العنب.
متى تتغير حركة تاء التأنيث الساكنة؟
تاء التأنيث الساكنة حركتها دومًا السكون، وقد تُحرّك بالكسر وذلك منعًا لالتقاء الساكنين، أي عندما تأتي تاء التأنيث الساكنة في آخر الكلمة وتأتي بعدها كلمة تبدأ بحرف ساكن مثل الكلمات المعرفة بأل التعريف، فيتم تحريك التاء الساكنة بالكسر بدلًا من السكون منعًا لالتقاء الساكنين، ولا يتغير إعرابها فتظل مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب، وحُرّكت بالكسر منعًا من التقاء الساكنين.[٣]
من الأمثلة على ذلك ما يأتي:
- طلبتِ الأم من أبنائها الهدوء؛ فالفعل (طلبت) انتهى بتاء التأنيث الساكنة وحرّكت بالكسر لالتقائها مع كلمة (الأم) وهي تبدأ بأل التعريف والألف فيها ساكنة.
- صنعتِ العاملاتُ قبعات من الصوف.
أمثلة على تاء التأنيث الساكنة
كما يأتي:
- لعبت هند بالكرة.
- أكلت رشا التفاحة.
- حفظت ريما الدرس.
- كتبت نور الوظيفة.
- ذهبت آية وعائلتها في نزهة.
- جلست وداد على الكرسي.
- وقفت ليلى تناقش المعلمة.
- شربت راما الحليب.
- (قَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ).[٤]
- ما ذاكر إلا ليلى ، ما ذكرتْ إلا ليلى.
- (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ).[٥]
أنواع أخرى للتاء
تاء الفاعل
وهي ضمير متصل يتصل بالفعل للدلالة على الفاعل وتدل على المتكلم أو المخاطب وهي مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة وتعرب فاعلًا، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
سافرْتُ إلى الأردن.
- قال كريم لمحمد: أنتَ كتبْتَ رسالة لصديقك في الخارج.
- وبّختِ المعلمة الطالبة قائلة: لماذا كسرتِ القلم؟
الكلمات التي تحتها خط في الجمل السابقة عبارة عن أفعال ماضية اتصلت بها تاء الفاعل للدلالة على من قام بالفعل، فالمتكلم في الجملة الأولى هو من قام بالسفر، ومحمد في الجملة الثانية هو من قام بكتابة الرسالة، والطالبة في الجملة الثالثة هي من كسرت القلم، وحركة التاء في الجمل السابقة مختلفة فمرة بالضم ومرة بالفتح ومرة بالكسر، والفعل المتصل بها وهو فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، إذًا فهي أثّرت على الفعل وهي الفاعل نفسه، وعند الإعراب يكون كما يأتي: في الجملة الأولى نعرب الفعل (سافرت): فعلًا ماضيًا مبنيًا على السكون الظاهر على آخره لاتصاله بالتاء المتحركة، والتاء: ضميرًا متصلًا مبنيًا على الضم في محل رفع فاعل للفعل (سافرت).
المراجع
- ↑ دانتصار محمد الطياري، تاء التأنيث المفتوحة والمقفلة بين الأصالة والعرضية، صفحة 4. بتصرّف.
- ↑ محمود حسني مغالسه، النحو الشافي، صفحة 80. بتصرّف.
- ↑ ظاهر شوكت البياتي، أدوات الإعراب، صفحة 77. بتصرّف.
- ↑ سورة يوسف، آية:31
- ↑ سورة التكوير، آية:1