أسماك وبرمائيات

سمك الزينة

مقالات ذات صلة

سمك الزينة

يعتبر سمك الزينة هي من أجمل وألطف الحيوانات البحريّة التي يمكن اقتناؤها في البيوت، وتمتلك مجموعة جميلة من الألوان التي تمتّع الناظر لها كالأحمر والبرتقالي إضافةً للأصفر، فعند وضعها في الحوض المناسب لها ومشاهدتها تتراقص وتتمايل، ستعطينا الفرح والتفاؤل، وتزيد من الإحساس بالهدوء والطمأنينة، حتّى أصبحت جزءاً هامّاً من ديكور المنزل.

أنواع سمك الزينة

لسمك الزينة أنواع عديدة، ومنها:

  • جولد فيش: وهي من الأسماك التي تعيش في جماعة مع الأسماك الأخرى، ويتغذّى هذا النوع من الأسماك على القاذورات والأوساخ الموجودة في مياه الحوض وقاعه.
  • الأسماك الولودة: ومن أنواع هذه الأسماك البلاتي، والجوبي، والمولي إضافةً إلى الوسوردتيل، وتمتاز بقدرتها على الاحتفاظ ببيضها داخل فمها إلى أن يفقس، وتخرج الصغار من فم هذه الأسماك، علماً بأنّها لا تضعه في الحوض.
  • أنجل: وهذا النوع من أجمل أنواع السمك، يمتاز بأنه سمك مسالم وحركته رشيقة وخفيفة في الماء.
  • دكساس: وتمتاز هذه السمكة بجمالها وألوانها البراقة، وتفضل السباحة في أماكن واسعة وفسيحة وإضاءة مناسبة.

غذاء سمك الزينة

أسماك الزينة كباقي الأسماك، فهي تحتاج إلى الغذاء لبقائها على قيد الحياة، ويجب أن يكون الغذاء متوازناً فزيادته بشكل كبير تؤدّي إلى قتل السمك، لذلك هناك بعض الاعتبارات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تغذية الأسماك، وهي:

  • شراء طعام السمك من المحلات التي تبيع غذائها الخاص، فالطعام المنزلي لا يناسب أسماك الزينة؛ لأنّه يؤدّي إلى تلوث الحوض وبالتالي إصابة السمك بالأمراض الناتجة عن التلوث.
  • إطعامهم أغذية حية مرّة واحدة أسبوعياً، كالديدان.
  • تجنب إطعام السمك بكثرة أو بإفراط؛ لأنّه يؤدي إلى إلحاق الضرر به من خلال تلوث حوضه وبالتالي إصابته بالمرض.
  • شراء أطعمة موثوقة المصدر.

أنواع أحواض سمك الزينة

بعد اقتناء أسماك الزينة، فعليك البحث عن الحوض المناسب للسمك، وهما نوعان:

  • حوض مصنوع من الزجاج.
  • حوض مصنوع من البلاستيك تحديداً الشفاف، ويسمّى بالإكليرليك.

نباتات حوض أسماك الزينة

إنّ وجود النباتات الطبيعية في حوض الأسماك تضفي عليه المزيد من الجمال والرونق، وليس هذا فقط بل لها أيضاً فوائد كثيرة تستفيد منها الأسماك، وهي:

  • تعتبر ملجأ للسمك تحديداً الضعيف؛ حيث تحميه من الأنواع القويّة المنتشرة في الحوض.
  • مصدراً غذائياً.
  • مكاناً آمناً لوضع البيض.
  • التخلّص من غاز ثاني أكسيد الكربون إضافةً للنترات وغيرها من الغازات الضارّة الناتجة عن التنفس الحيوي للأسماك، من خلال تحويلها إلى الأكسجين اللازم لتنفسها.
* إضفاء جمالاً ورونقاً معيناً على الحوض. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى