جبال ووديان

جديد سلسلة جبال الألب

جبال الألب

جبال الألب هي إحدى السلاسل الجبليّة الموجودة على الكرة الأرضيّة، والتي تمتاز بجمال طبيعتها الساحر، ويبلغ دولها حوالي ألف ومئتين كيلو متر، وتقع جبال الألب في قارة أوروبا وتمر من خلال مجموعة من الدول وهي، الجهة الجنوبية من موناكو، والجهة الغربيّة من فرنسا، وألمانيا، وليختنشتاين، وسويسرا، والجهة الشرقية من سلوفينيا، والنمسا، وبذلك تحتلّ جبال الألب أحدى عشر بالمئة من مساحة قارّة أوروبا، وتشكلت جبال الألب قبل ما يقارب الثلاثين مليون سنة، وتجدر الإشارة إلى أن جبال الألب تمثل أهميّة بالغة لقارّة أوروبا، حيث أنّها وفّرت لها الحماية من الغزو الصلبين لها فترة الحروب الصليبية؛ لأنّها كانت تمنع تسلق الجيوش لها، كما أنّها كانت حداً طبيعياً لهجرة الإنسان منها وإليها.

قمم جبال الألب

تضمّ جبال الألب اثنين وثمانين قمّة، وأعلى هذه القمم هي قمة مونت بلاك، حيث يبلغ ارتفاعها 4018 متراً، وهذه القمة تقع بين دولين إطاليا وفرنسا، وقمة بير بيرنينا ويبلغ ارتفاع هذه القمة ما يقارب 4049 متراً، وقمة أورتلر ويبلغ ارتفاعها 3905 متراً.

مصادر جبال الألب

  • يوجد في جبال الألب ثلاثة ألف نوع نباتي، ومن هذه النباتات السوسن الفارسي، وجريس تلي، كما تضمّ جبال الألب ثلاثين ألف نوع حيوان، ومن هذه الحيوانات الوعل.
  • تحتوي جبال الألب على العديد من المعادن بنسبة كبيرة، ومن هذه المعادن والزنجفر، الكوارتز، والذهب، والجمشت، والنحاس، والحديد.
  • توفر جبال الألب تسعين بالمئة من حاجة قارة أوروبا المياه، وتستخدم هذه المياه في الشرب وري المزروعات وكذلك إنتاج الطاقة في خمسمائة محطة توليد كهرباء، ويقدر إنتاج مياه جبال الألب للطاقة ألفين وتسعمائة كيلو وات، وتجدر الإشارة إلى أن معظم الأنهار تنبع من سلسة جبال الألب، ومن هذه الأنهار الراين والدانوب، وبو، وتيكينو، وهذه الأنهار تصبّ في المسطحات المائية المحيطة في قارّة أوروبا، مثل البحر الأسود، والمحيط الأطلسي، وبحر الشام.

السكان والسياحة

يبلغ عدد سكان الألب ما يقارب الأربعة عشرة ميلون نسمة، بينما عدد السياح يصل إلى ما يقارب المئة وعشرين مليون سائح في العام الواحد، يزورون جبال الألب بهدف الاستمتاع بالمناظر الجميلة، وكذلك لممارسة رياضة التزلق وتسلق الجبال، كما كانت جبال الألب ملجأً للعديد من الكتاب والفنانين والموسقيين وكذلك الشعراء، من أمثالهم جان جاك روسو الذي اشتهر بعشقه للنقاء الذي تمتاز به الغابات والأودية وكذلك الجبال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى