السرطان

سرطان البنكرياس وعلاجه

سرطان البنكرياس

يُعرّف سرطان البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatic cancer) على أنّه نموّ مجموعة من الخلايا غير الطبيعية التي ما تلبث أن تُكوِّن أورامًا داخل البنكرياس،[١] أحد أجزاء الجهاز الهضمي،[٢] والذي يقع في التجويف البطنيّ خلف المعدة وأمام العمود الفقري، ويظهر كما لو أنّه جزيرة لها رأس ضيّق وقاعدة عريضة، ويبلغ طول البنكرياس ما يُقارب 15.24 سنتيمترًا، في حين يبلغ عرضه 7.62 سنتيمترًا تقريبًا، وعلى الرغم من أنّ البنكرياس يعتبر صغير الحجم نسبيًّا مقارنةً مع غيره من الأعضاء، إلا أنّه ذو أهمية كبيرة لصحة جسم الإنسان؛ إذ إنّه يحتوي على خلايا خارجية الإفراز (بالإنجليزيّة: Exocrine cells) وخلايا الغدد الصمّاء (بالإنجليزيّة: Endocrine cells) وسيأتي بيان وظيفة كلّ منهما لاحقًا في المقال، وفي الحقيقة فإنّ سرطان البنكرياس يمكن أن يصيب أيٍّ من هذه الخلايا لا سيّما الخلايا خارجية الإفراز،[٣] وبناءً على الإحصائيات الصادرة عن المرصد العالمي للسرطان التابع للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (بالإنجليزية: International Agency for Research on Cancer) واختصارًا IARC عام 2018 م فإنّ سرطان البنكرياس يحلّ في المرتبة الثانية عشر بين أنواع السرطانات الأكثر انتشارًا لدى الرجال، في حين يحلّ سرطان البنكرياس في المرتبة الحادية عشر بين أنواع السرطانات الأكثر انتشارًا لدى النساء.[٤]

أنواع سرطان البنكرياس

يُقسم سرطان البنكرياس إلى شكلين رئيسيين اعتمادًا على الخلايا المُتأثّرة بالإصابة بالسرطان،[٥] ويمكن بيان كلّ منهما بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي:

  • السرطان الذي يُصيب الغدد خارجية الإفراز: وفقًا لمراكز علاج السرطان الأمريكية (بالإنجليزية: Cancer Treatment Centers of America) فإنّ ما نسبته 95% تقريبًا من سرطانات البنكرياس تبدأ في خلايا البنكرياس خارجية الإفراز كما تمّ الإشارة إليه سابقًا، ويتمثّل الدور الأساسي لخلايا البنكرياس خارجية الإفراز في تصنيع الإنزيمات وإفراز السوائل الضرورية لإتمام عملية هضم الطعام،[٣][٥] ومن الأمثلة على الأورام خارجية الإفراز؛ السرطان الغدّي في قناة البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatic ductal adenocarcinoma) واختصارًا PDAC، وفي الواقع يمثّل هذا النوع أكثر أنواع سرطانات البنكرياس انتشارًا بين الأفراد.[٦]
  • السرطان الذي يُصيب الغدد الصماء: إذ تبدأ أورام الغدد الصمّاء في خلايا الغدد الصمّاء العصبية الموجودة في البنكرياس، والمسؤولة عن تصنيع الهرمونات الضرورية للتحكّم في عمليات الجسم الحيوية الطبيعية والسيطرة عليها، ولعلّ من أبرز هذه الهرمونات هو هرمون الإنسولين المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، ويُطلق على هذا النوع من سرطانات البنكرياس أورام العصبية الصمّاوية البنكرياسية (بالإنجليزيّة: Pancreatic neuroendocrine tumours) واختصارًا PNETs.[٣][٦]

أسباب وعوامل خطر سرطان البنكرياس

يحدث سرطان البنكرياس نتيجة ظهور طفرات جينية في خلايا البنكرياس، الأمر الذي يؤدي إلى نموّ هذه الخلايا بطريقة لا يمكن التحكّم فيها، وفي الواقع تبقى هذه الخلايا حيّة لفترة زمنيّة أطول من الفترة المفترضة لحياة الخلايا الطبيعية، كما قد تتجمّع هذه الخلايا معًا لتشكّل الأورام السرطانية في البنكرياس،[٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ السبب الدقيق وراء حدوث سرطان البنكرياس غير معروف حتى الآن،[٨] ولكن توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٩]

  • ارتفاع السنّ: مع أنّ الفئة العمرية التي تتأثر بشكل أساسي بالإصابة بسرطان البنكرياس تتمثّل بالأفراد البالغين الذي تتراوح أعمارهم ما بين 50 و80 عامًا، إلّا أنّه سرطان البنكرياس يمكن أن يُصيب الأفراد من مختلف الفئات العمريّة، وبحسب عيادات كليفيلاند كلينيك الطبيّة (بالإنجليزية: Cleveland Clinic) فإنّ ما نسبته 63% تقريبًا من الأفراد الذين تمّ تشخيصهم بسرطان البنكرياس قد تجاوزوا 70 عامًا من العمر.
  • التدخين: يؤدّي التدخين بمختلف أنواعه إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وفي الواقع إنّ التدخين يساهم في إصابة ما يُقارب ثُلث حالات سرطان البنكرياس بحسب ما ذكر موقع عيادات كليفلاند كلينيك الطبيّة.
  • نوع فصيلة الدم: يُعتبر الأفراد الحاملون للفصائل الدموية A، أو AB، أو B هم أكثر الفئات عُرضةً للإصابة بسرطان البنكرياس من الأفراد الحاملين لفصيلة الدم O.
  • التهاب البنكرياس المزمن: يمكن أن يؤدّي التعرّض لالتهاب البنكرياس طويل الأمد إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
  • النوع: عادةً ما يميل سرطان البنكرياس إلى أن يُصيب الرجال أكثر من النّساء.
  • الإصابة بالسكري: تعتبر الإصابة بمرض السكري أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس؛ إذ قد تزداد فرص الإصابة بهذا النوع من السرطانات لدى المصابين بالسكري منذ فترة زمنية طويلة تزيد عن 5 سنوات مقارنة بالأفراد السليمين، وأمّا في حال كانت الإصابة بالسكري منذ فترة زمنية تقل عن 5 سنوات فحقيقةً من غير المعروف ما إذا كان ذلك هو السبب وراء حدوث سرطان البنكرياس أم أنّ الخلايا السرطانية هي من ساهمت في الإصابة بالسكري.[١٠]
  • العوامل الجينية والوراثية: لا ترتبط معظم حالات سرطان البنكرياس بالعوامل الجينية والوراثية، ولكن وُجِد أنّ معدّل الإصابة بسرطان البنكرياس لدى بعض العائلات أعلى من المعدّل الطبيعي، وفي الحقيقة يُعتقد بأنّ حالة واحدة من بين 10 حالات من حالات الإصابة بسرطان البنكرياس قد نتجت عن وراثة جين غير طبيعي.[١١]
  • الوزن: قد يتعرّض الأفراد الذين يُعانون من الوزن الزائد عن الوزن الطبيعي إلى الإصابة بسرطان البنكرياس بشكل أكبر من غيرهم.[١٢]

أعراض سرطان البنكرياس

قد تَظهر العديد من الأعراض المُبهمة وغير الواضحة على المريض المُصاب بسرطان البنكرياس؛ إذ تتشابه أعراض سرطان البنكرياس مع الأعراض المُصاحبة للعديد من الحالات المرضية المرتبطة بالتجويف البطني أو الجهاز الهضمي،[١٣] وفي الواقع إنّ معظم المصابين بسرطان البنكرياس يُعانون من كلٍّ من الألم وفقدان الوزن، اللذان قد يُصاحبهما حدوث اليرقان (بالإنجليزيّة: Jaundice)، وفيما يأتي توضيح طبيعة هذه الأعراض بشيءٍ من التفصيل:[١٤]

  • الألم: يُعدّ الشعور بالألم أحد الأعراض شائعة الحدوث في حال الإصابة بسرطان البنكرياس، ويظهر عادةً على شكل ألم باهت غير محدّد في الجزء العلوي من البطن ويلتفّ حول الظهر، ويمكن أن يشعر به المصاب خلال فترات زمنية معينة ثمّ يتلاشى خلال فترات أخرى، كما يمكن أن يزداد هذا الأم سوءًا فيُصبح أكثر شدّة ووضوحًا بعد تناول الطعام.
  • فقدان الوزن: يعود السبب في فقدان الوزن لدى بعض المصابين بسرطان البنكرياس إلى فقدان الشهية، أو الشعور بالشبع المبكّر بعد تناول كميات قليلة من الطعام، أو نتيجة الإسهال.
  • اليرقان: يظهر اليرقان على شكل اصفرار الجلد وبياض العين، وتغيّر لون البراز من البني إلى الرمادي، وفي الحقيقة يحدث ذلك نتيجة الإصابة بالورم السرطاني في البنكرياس الذي يؤدّي إلى انسداد التدفق الطبيعي للعصارة الصفراوية من مكان تخزينها في المرارة إلى الأمعاء؛ حيث تساهم العصارة الصفراوية في عملية هضم الطعام.

ولمعرفة المزيد عن أعراض سرطان البنكرياس يمكن قراءة المقال الآتي: (أعراض سرطان البنكرياس).

تشخيص سرطان البنكرياس

توجد العديد من الأسباب الكامنة وراء ظهور اليرقان وباقي الأعراض سابقة الذكر، ومن هذه الأسباب؛ الانسداد الناجم عن وجود حصى في المرارة والتهاب الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك مجموعة من الاختبارات الأولية التي يتم إجراؤها بهدف الحصول على فكرة عامة عن سبب المشكلة، وتحديدًا في حال كان اليرقان ناتجًا عن حدوث انسداد في البنكرياس، ومن أبرز هذه الاختبارات التشخيصية الأولية؛ تحاليل الدم المخبرية وفحص البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound scan)،[١١] أمّا في حال اشتباه الطبيب بوجود سرطان البنكرياس فيتم استخدام تقنية الفحص المحوسب (بالإنجليزية: CT Scan) لمنطقة البطن لمعرفة التشخيص الأولي للحالة المرضية؛ إذ غالبًا ما يُمكن ملاحظة أي كتلة في البنكرياس أكبر من سنتيمترين باستخدام هذا الفحص، أما عن الكتل السرطانية الأصغر من ذلك فيصعُب الكشف عنها، كما يمكن إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) لتفقّد الوضع الصحي للبنكرياس والقنوات الموجودة فيه، وفي الحقيقة يُعدّ التصوير بالرنين المغناطيسي مهمًّا ومفيدًا عند التخطيط لإجراء عملية جراحية.[١٥]

يمكن أن يلجأ الطبيب في كثير من الأحيان إلى إجراء تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (بالإنجليزيّة: Endoscopic retrograde cholangiopancreaticography)، ويتضمّن هذا الإجراء استخدام الألياف الضوئية لتفحّص المعدة والأمعاء الدقيقة والتي تمثّل أماكن تصريف قنوات البنكرياس، ثم يتم حقن صبغة الأشعة السينية في قنوات البنكرياس، وبعدها يتم اللجوء إلى التصوير بالأشعة السينية لملاحظة أي خلل أو مشكلة في هذه القنوات، وفي حال وجود انسداد في أحد القنوات يضع الطبيب خلال هذا الإجراء دعامة (بالإنجليزيّة: Stent)؛ وهي عبارة عن أنبوب بلاستيكي صغير لمحاولة تجاوز الانسداد الموجود أو تحويل مسار القناة، بالإضافة إلى إمكانية أخذ خزعة صغيرة من الأنسجة خلال هذا الإجراء، وفي بعض الأحيان إن لم يتمكّن الطبيب من أخذ خزعة بالطريقة السابقة فيمكن أن يلجأ إلى أخذ خزعة من أنسجة الورم في البنكرياس عن طريق الجلد؛ حيث يتم إدخال إبرة عبر الجدار البطني باتجاه البنكرياس بتوجيه من التصوير المقطعي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.[١٥]

علاج سرطان البنكرياس

تتراوح العلاجات المتوفّرة التي يمكن استخدامها لعلاج سرطان البنكرياس بين العلاجات الجراحية والعلاجات غير الجراحية، وفي الحقيقة يتم اختيار العلاج المناسب للحالة المرضية بناءً على عدّة عوامل أهمّها؛ نوع السرطان المصاب به الفرد، والمرحلة التي وصل إليها، بالإضافة إلى عمر المريض، والصحّة العامّة له، والتاريخ الطبي للمريض، ومدى انتشار المرض، ومدى تحمّل الفرد لبعض الأدوية والعلاجات، وتوقّع مسار المرض، ورغبة المريض واختياره،[١٦] وقد يتضمّن العلاج الجراحي؛ وضع الدعامات الطبية، وجراحة المجازة أو تحويل المسار (بالإنجليزيّة: Bypass surgery)، اللذان يمكن استخدامهما في حال وجود انسداد في البنكرياس، بينما يتضمّن العلاج غير الجراحي؛ العلاج الكيميائي، أو العلاج الموجّه (بالإنجليزيّة: Targeted Therapy)، وقد يصاحبهما استخدام العلاج الإشعاعي،[١٧] وفيما يأتي بيان الأنواع المختلفة لهذه العلاجات بشيءٍ من التفصيل:

  • الجراحة: تُعتبر العمليات الجراحية الخيار العلاجي الأول في حال كان الورم السرطاني محدودًا في البنكرياس فقط؛ حيث يتم إزالة كامل البنكرياس أو جزء منه جراحيًّا.[١٨]
  • العلاج الكيميائي: يتمثّل العلاج الكيميائي باستخدام دواء أو مجموعة من الأدوية التي تُدمّر الخلايا السرطانية عند دخولها لمجرى الدم، وفي الحقيقة إنّ العلاج الكيميائي مناسب ومثالي لحالات سرطان البنكرياس الذي انتشر أو انتقل لمناطق وأعضاء أخرى من الجسم.[١٩]
  • العلاج الموجّه: يتم العلاج الموجّه باستخدام أدوية أو مواد أخرى تهدف إلى تحديد ومهاجمة الخلايا السرطانية بدقّة كبيرة، وفي الواقع إنّ هذا النوع من علاجات السرطان يُسبّب ضررًا أقلّ للخلايا الطبيعية والسليمة من باقي العلاجات.[١٩]
  • العلاج الإشعاعي: يتضمّن العلاج الإشعاعي استخدام موجات الأشعة السينية عالية الطاقة أو أنواع اخرى من الأشعة بهدف قتل الخلايا السرطانية أو منعها من الاستمرار في النموّ، وفي الحقيقة يوجد طريقتين من العلاج الإشعاعي يمكن استخدامهما لعلاج سرطان البنكرياس؛ وحقيقةً تعتمد طريقة العلاج الإشعاعي المُستخدمة على نوع السرطان والمرحلة التي وصل إليها؛ ويمكن بيان كلّ من الطريقتين فيما يأتي:[٢٠]
    • العلاج الإشعاعي الخارجي: والذي يتم إجراؤه بتركيز مصدر خارجيّ للأشعة نحو الورم السرطاني، وعادةً ما يتم استخدام العلاج الإشعاعي الخارجي في حالات سرطان البنكرياس.
    • العلاج الإشعاعي الداخلي: والذي يتم بإدخال مادّة مشعّة موجودة على شكل إبر، أو بذور، أو أسلاك، أو أنابيب قسطرة محكمة الإغلاق وغرسها بشكل مباشر في النسيج السرطاني أو في منطقة قريبة منه.
  • الرعاية التلطيفية: تساعد الرعاية الطبية التلطيفية (بالإنجليزيّة: Palliative medical care) على معالجة الألم والأعراض الأخرى المصاحبة للسرطان لا سيّما خلال المراحل المتقدّمة للسرطان بطريقة فعّالة.[٢١]

المراجع

  1. “Pancreatic Cancer”, www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  2. “Pancreas: Functions and possible problems”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25/2/2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Pancreatic Cancer: The Silent Killer”, www.muschealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  4. “Pancreatic cancer statistics”, www.wcrf.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Pancreatic cancer”, www.cancercenter.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Types of pancreatic cancer”, www.pancreaticcancer.org.uk,1-11-2018، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  7. “PANCREATIC CANCER”, www.uvmhealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  8. Cleveland Clinic medical professional (9-1-2020), “Pancreatic Cancer”، www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  9. “Cancer, pancreatic”, www.hse.ie,13-7-2011، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  10. “Diabetes and Pancreatic Cancer”, www.pancan.org, Retrieved 26/2/2020. Edited.
  11. ^ أ ب Colin Tidy (22-10-2018), “Pancreatic Cancer”، www.patient.info, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  12. UCSF Health medical specialists, “Pancreatic Cancer”، www.ucsfhealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  13. “Pancreatic Cancer Facts”, www.pancreatic.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  14. David P Ryan (17-6-2019), “Patient education: Pancreatic cancer (Beyond the Basics)”، www.uptodate.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  15. ^ أ ب “Pancreatic Cancer”, www.healthhub.sg,9-9-2019، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  16. “Pancreatic Cancer Treatment”, www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  17. “How is pancreatic cancer treated?”, www.cancer.ie, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  18. Joseph Bennington-Castro (28-7-2015), ” Pancreatic Cancer Treatment”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  19. ^ أ ب “Pancreatic Cancer”, www.bmc.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  20. PDQ Adult Treatment Editorial Board (23-5-2018), “Pancreatic Cancer”، www.uhhospitals.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  21. “Pancreatic Cancer Overview”, www.rockymountaincancercenters.com, Retrieved 21-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

سرطان البنكرياس

يُعرّف سرطان البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatic cancer) على أنّه نموّ مجموعة من الخلايا غير الطبيعية التي ما تلبث أن تُكوِّن أورامًا داخل البنكرياس،[١] أحد أجزاء الجهاز الهضمي،[٢] والذي يقع في التجويف البطنيّ خلف المعدة وأمام العمود الفقري، ويظهر كما لو أنّه جزيرة لها رأس ضيّق وقاعدة عريضة، ويبلغ طول البنكرياس ما يُقارب 15.24 سنتيمترًا، في حين يبلغ عرضه 7.62 سنتيمترًا تقريبًا، وعلى الرغم من أنّ البنكرياس يعتبر صغير الحجم نسبيًّا مقارنةً مع غيره من الأعضاء، إلا أنّه ذو أهمية كبيرة لصحة جسم الإنسان؛ إذ إنّه يحتوي على خلايا خارجية الإفراز (بالإنجليزيّة: Exocrine cells) وخلايا الغدد الصمّاء (بالإنجليزيّة: Endocrine cells) وسيأتي بيان وظيفة كلّ منهما لاحقًا في المقال، وفي الحقيقة فإنّ سرطان البنكرياس يمكن أن يصيب أيٍّ من هذه الخلايا لا سيّما الخلايا خارجية الإفراز،[٣] وبناءً على الإحصائيات الصادرة عن المرصد العالمي للسرطان التابع للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (بالإنجليزية: International Agency for Research on Cancer) واختصارًا IARC عام 2018 م فإنّ سرطان البنكرياس يحلّ في المرتبة الثانية عشر بين أنواع السرطانات الأكثر انتشارًا لدى الرجال، في حين يحلّ سرطان البنكرياس في المرتبة الحادية عشر بين أنواع السرطانات الأكثر انتشارًا لدى النساء.[٤]

أنواع سرطان البنكرياس

يُقسم سرطان البنكرياس إلى شكلين رئيسيين اعتمادًا على الخلايا المُتأثّرة بالإصابة بالسرطان،[٥] ويمكن بيان كلّ منهما بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي:

  • السرطان الذي يُصيب الغدد خارجية الإفراز: وفقًا لمراكز علاج السرطان الأمريكية (بالإنجليزية: Cancer Treatment Centers of America) فإنّ ما نسبته 95% تقريبًا من سرطانات البنكرياس تبدأ في خلايا البنكرياس خارجية الإفراز كما تمّ الإشارة إليه سابقًا، ويتمثّل الدور الأساسي لخلايا البنكرياس خارجية الإفراز في تصنيع الإنزيمات وإفراز السوائل الضرورية لإتمام عملية هضم الطعام،[٣][٥] ومن الأمثلة على الأورام خارجية الإفراز؛ السرطان الغدّي في قناة البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatic ductal adenocarcinoma) واختصارًا PDAC، وفي الواقع يمثّل هذا النوع أكثر أنواع سرطانات البنكرياس انتشارًا بين الأفراد.[٦]
  • السرطان الذي يُصيب الغدد الصماء: إذ تبدأ أورام الغدد الصمّاء في خلايا الغدد الصمّاء العصبية الموجودة في البنكرياس، والمسؤولة عن تصنيع الهرمونات الضرورية للتحكّم في عمليات الجسم الحيوية الطبيعية والسيطرة عليها، ولعلّ من أبرز هذه الهرمونات هو هرمون الإنسولين المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، ويُطلق على هذا النوع من سرطانات البنكرياس أورام العصبية الصمّاوية البنكرياسية (بالإنجليزيّة: Pancreatic neuroendocrine tumours) واختصارًا PNETs.[٣][٦]

أسباب وعوامل خطر سرطان البنكرياس

يحدث سرطان البنكرياس نتيجة ظهور طفرات جينية في خلايا البنكرياس، الأمر الذي يؤدي إلى نموّ هذه الخلايا بطريقة لا يمكن التحكّم فيها، وفي الواقع تبقى هذه الخلايا حيّة لفترة زمنيّة أطول من الفترة المفترضة لحياة الخلايا الطبيعية، كما قد تتجمّع هذه الخلايا معًا لتشكّل الأورام السرطانية في البنكرياس،[٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ السبب الدقيق وراء حدوث سرطان البنكرياس غير معروف حتى الآن،[٨] ولكن توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٩]

  • ارتفاع السنّ: مع أنّ الفئة العمرية التي تتأثر بشكل أساسي بالإصابة بسرطان البنكرياس تتمثّل بالأفراد البالغين الذي تتراوح أعمارهم ما بين 50 و80 عامًا، إلّا أنّه سرطان البنكرياس يمكن أن يُصيب الأفراد من مختلف الفئات العمريّة، وبحسب عيادات كليفيلاند كلينيك الطبيّة (بالإنجليزية: Cleveland Clinic) فإنّ ما نسبته 63% تقريبًا من الأفراد الذين تمّ تشخيصهم بسرطان البنكرياس قد تجاوزوا 70 عامًا من العمر.
  • التدخين: يؤدّي التدخين بمختلف أنواعه إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وفي الواقع إنّ التدخين يساهم في إصابة ما يُقارب ثُلث حالات سرطان البنكرياس بحسب ما ذكر موقع عيادات كليفلاند كلينيك الطبيّة.
  • نوع فصيلة الدم: يُعتبر الأفراد الحاملون للفصائل الدموية A، أو AB، أو B هم أكثر الفئات عُرضةً للإصابة بسرطان البنكرياس من الأفراد الحاملين لفصيلة الدم O.
  • التهاب البنكرياس المزمن: يمكن أن يؤدّي التعرّض لالتهاب البنكرياس طويل الأمد إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
  • النوع: عادةً ما يميل سرطان البنكرياس إلى أن يُصيب الرجال أكثر من النّساء.
  • الإصابة بالسكري: تعتبر الإصابة بمرض السكري أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس؛ إذ قد تزداد فرص الإصابة بهذا النوع من السرطانات لدى المصابين بالسكري منذ فترة زمنية طويلة تزيد عن 5 سنوات مقارنة بالأفراد السليمين، وأمّا في حال كانت الإصابة بالسكري منذ فترة زمنية تقل عن 5 سنوات فحقيقةً من غير المعروف ما إذا كان ذلك هو السبب وراء حدوث سرطان البنكرياس أم أنّ الخلايا السرطانية هي من ساهمت في الإصابة بالسكري.[١٠]
  • العوامل الجينية والوراثية: لا ترتبط معظم حالات سرطان البنكرياس بالعوامل الجينية والوراثية، ولكن وُجِد أنّ معدّل الإصابة بسرطان البنكرياس لدى بعض العائلات أعلى من المعدّل الطبيعي، وفي الحقيقة يُعتقد بأنّ حالة واحدة من بين 10 حالات من حالات الإصابة بسرطان البنكرياس قد نتجت عن وراثة جين غير طبيعي.[١١]
  • الوزن: قد يتعرّض الأفراد الذين يُعانون من الوزن الزائد عن الوزن الطبيعي إلى الإصابة بسرطان البنكرياس بشكل أكبر من غيرهم.[١٢]

أعراض سرطان البنكرياس

قد تَظهر العديد من الأعراض المُبهمة وغير الواضحة على المريض المُصاب بسرطان البنكرياس؛ إذ تتشابه أعراض سرطان البنكرياس مع الأعراض المُصاحبة للعديد من الحالات المرضية المرتبطة بالتجويف البطني أو الجهاز الهضمي،[١٣] وفي الواقع إنّ معظم المصابين بسرطان البنكرياس يُعانون من كلٍّ من الألم وفقدان الوزن، اللذان قد يُصاحبهما حدوث اليرقان (بالإنجليزيّة: Jaundice)، وفيما يأتي توضيح طبيعة هذه الأعراض بشيءٍ من التفصيل:[١٤]

  • الألم: يُعدّ الشعور بالألم أحد الأعراض شائعة الحدوث في حال الإصابة بسرطان البنكرياس، ويظهر عادةً على شكل ألم باهت غير محدّد في الجزء العلوي من البطن ويلتفّ حول الظهر، ويمكن أن يشعر به المصاب خلال فترات زمنية معينة ثمّ يتلاشى خلال فترات أخرى، كما يمكن أن يزداد هذا الأم سوءًا فيُصبح أكثر شدّة ووضوحًا بعد تناول الطعام.
  • فقدان الوزن: يعود السبب في فقدان الوزن لدى بعض المصابين بسرطان البنكرياس إلى فقدان الشهية، أو الشعور بالشبع المبكّر بعد تناول كميات قليلة من الطعام، أو نتيجة الإسهال.
  • اليرقان: يظهر اليرقان على شكل اصفرار الجلد وبياض العين، وتغيّر لون البراز من البني إلى الرمادي، وفي الحقيقة يحدث ذلك نتيجة الإصابة بالورم السرطاني في البنكرياس الذي يؤدّي إلى انسداد التدفق الطبيعي للعصارة الصفراوية من مكان تخزينها في المرارة إلى الأمعاء؛ حيث تساهم العصارة الصفراوية في عملية هضم الطعام.

ولمعرفة المزيد عن أعراض سرطان البنكرياس يمكن قراءة المقال الآتي: (أعراض سرطان البنكرياس).

تشخيص سرطان البنكرياس

توجد العديد من الأسباب الكامنة وراء ظهور اليرقان وباقي الأعراض سابقة الذكر، ومن هذه الأسباب؛ الانسداد الناجم عن وجود حصى في المرارة والتهاب الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك مجموعة من الاختبارات الأولية التي يتم إجراؤها بهدف الحصول على فكرة عامة عن سبب المشكلة، وتحديدًا في حال كان اليرقان ناتجًا عن حدوث انسداد في البنكرياس، ومن أبرز هذه الاختبارات التشخيصية الأولية؛ تحاليل الدم المخبرية وفحص البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound scan)،[١١] أمّا في حال اشتباه الطبيب بوجود سرطان البنكرياس فيتم استخدام تقنية الفحص المحوسب (بالإنجليزية: CT Scan) لمنطقة البطن لمعرفة التشخيص الأولي للحالة المرضية؛ إذ غالبًا ما يُمكن ملاحظة أي كتلة في البنكرياس أكبر من سنتيمترين باستخدام هذا الفحص، أما عن الكتل السرطانية الأصغر من ذلك فيصعُب الكشف عنها، كما يمكن إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) لتفقّد الوضع الصحي للبنكرياس والقنوات الموجودة فيه، وفي الحقيقة يُعدّ التصوير بالرنين المغناطيسي مهمًّا ومفيدًا عند التخطيط لإجراء عملية جراحية.[١٥]

يمكن أن يلجأ الطبيب في كثير من الأحيان إلى إجراء تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (بالإنجليزيّة: Endoscopic retrograde cholangiopancreaticography)، ويتضمّن هذا الإجراء استخدام الألياف الضوئية لتفحّص المعدة والأمعاء الدقيقة والتي تمثّل أماكن تصريف قنوات البنكرياس، ثم يتم حقن صبغة الأشعة السينية في قنوات البنكرياس، وبعدها يتم اللجوء إلى التصوير بالأشعة السينية لملاحظة أي خلل أو مشكلة في هذه القنوات، وفي حال وجود انسداد في أحد القنوات يضع الطبيب خلال هذا الإجراء دعامة (بالإنجليزيّة: Stent)؛ وهي عبارة عن أنبوب بلاستيكي صغير لمحاولة تجاوز الانسداد الموجود أو تحويل مسار القناة، بالإضافة إلى إمكانية أخذ خزعة صغيرة من الأنسجة خلال هذا الإجراء، وفي بعض الأحيان إن لم يتمكّن الطبيب من أخذ خزعة بالطريقة السابقة فيمكن أن يلجأ إلى أخذ خزعة من أنسجة الورم في البنكرياس عن طريق الجلد؛ حيث يتم إدخال إبرة عبر الجدار البطني باتجاه البنكرياس بتوجيه من التصوير المقطعي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.[١٥]

علاج سرطان البنكرياس

تتراوح العلاجات المتوفّرة التي يمكن استخدامها لعلاج سرطان البنكرياس بين العلاجات الجراحية والعلاجات غير الجراحية، وفي الحقيقة يتم اختيار العلاج المناسب للحالة المرضية بناءً على عدّة عوامل أهمّها؛ نوع السرطان المصاب به الفرد، والمرحلة التي وصل إليها، بالإضافة إلى عمر المريض، والصحّة العامّة له، والتاريخ الطبي للمريض، ومدى انتشار المرض، ومدى تحمّل الفرد لبعض الأدوية والعلاجات، وتوقّع مسار المرض، ورغبة المريض واختياره،[١٦] وقد يتضمّن العلاج الجراحي؛ وضع الدعامات الطبية، وجراحة المجازة أو تحويل المسار (بالإنجليزيّة: Bypass surgery)، اللذان يمكن استخدامهما في حال وجود انسداد في البنكرياس، بينما يتضمّن العلاج غير الجراحي؛ العلاج الكيميائي، أو العلاج الموجّه (بالإنجليزيّة: Targeted Therapy)، وقد يصاحبهما استخدام العلاج الإشعاعي،[١٧] وفيما يأتي بيان الأنواع المختلفة لهذه العلاجات بشيءٍ من التفصيل:

  • الجراحة: تُعتبر العمليات الجراحية الخيار العلاجي الأول في حال كان الورم السرطاني محدودًا في البنكرياس فقط؛ حيث يتم إزالة كامل البنكرياس أو جزء منه جراحيًّا.[١٨]
  • العلاج الكيميائي: يتمثّل العلاج الكيميائي باستخدام دواء أو مجموعة من الأدوية التي تُدمّر الخلايا السرطانية عند دخولها لمجرى الدم، وفي الحقيقة إنّ العلاج الكيميائي مناسب ومثالي لحالات سرطان البنكرياس الذي انتشر أو انتقل لمناطق وأعضاء أخرى من الجسم.[١٩]
  • العلاج الموجّه: يتم العلاج الموجّه باستخدام أدوية أو مواد أخرى تهدف إلى تحديد ومهاجمة الخلايا السرطانية بدقّة كبيرة، وفي الواقع إنّ هذا النوع من علاجات السرطان يُسبّب ضررًا أقلّ للخلايا الطبيعية والسليمة من باقي العلاجات.[١٩]
  • العلاج الإشعاعي: يتضمّن العلاج الإشعاعي استخدام موجات الأشعة السينية عالية الطاقة أو أنواع اخرى من الأشعة بهدف قتل الخلايا السرطانية أو منعها من الاستمرار في النموّ، وفي الحقيقة يوجد طريقتين من العلاج الإشعاعي يمكن استخدامهما لعلاج سرطان البنكرياس؛ وحقيقةً تعتمد طريقة العلاج الإشعاعي المُستخدمة على نوع السرطان والمرحلة التي وصل إليها؛ ويمكن بيان كلّ من الطريقتين فيما يأتي:[٢٠]
    • العلاج الإشعاعي الخارجي: والذي يتم إجراؤه بتركيز مصدر خارجيّ للأشعة نحو الورم السرطاني، وعادةً ما يتم استخدام العلاج الإشعاعي الخارجي في حالات سرطان البنكرياس.
    • العلاج الإشعاعي الداخلي: والذي يتم بإدخال مادّة مشعّة موجودة على شكل إبر، أو بذور، أو أسلاك، أو أنابيب قسطرة محكمة الإغلاق وغرسها بشكل مباشر في النسيج السرطاني أو في منطقة قريبة منه.
  • الرعاية التلطيفية: تساعد الرعاية الطبية التلطيفية (بالإنجليزيّة: Palliative medical care) على معالجة الألم والأعراض الأخرى المصاحبة للسرطان لا سيّما خلال المراحل المتقدّمة للسرطان بطريقة فعّالة.[٢١]

المراجع

  1. “Pancreatic Cancer”, www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  2. “Pancreas: Functions and possible problems”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25/2/2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Pancreatic Cancer: The Silent Killer”, www.muschealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  4. “Pancreatic cancer statistics”, www.wcrf.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Pancreatic cancer”, www.cancercenter.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Types of pancreatic cancer”, www.pancreaticcancer.org.uk,1-11-2018، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  7. “PANCREATIC CANCER”, www.uvmhealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  8. Cleveland Clinic medical professional (9-1-2020), “Pancreatic Cancer”، www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  9. “Cancer, pancreatic”, www.hse.ie,13-7-2011، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  10. “Diabetes and Pancreatic Cancer”, www.pancan.org, Retrieved 26/2/2020. Edited.
  11. ^ أ ب Colin Tidy (22-10-2018), “Pancreatic Cancer”، www.patient.info, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  12. UCSF Health medical specialists, “Pancreatic Cancer”، www.ucsfhealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  13. “Pancreatic Cancer Facts”, www.pancreatic.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  14. David P Ryan (17-6-2019), “Patient education: Pancreatic cancer (Beyond the Basics)”، www.uptodate.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  15. ^ أ ب “Pancreatic Cancer”, www.healthhub.sg,9-9-2019، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  16. “Pancreatic Cancer Treatment”, www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  17. “How is pancreatic cancer treated?”, www.cancer.ie, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  18. Joseph Bennington-Castro (28-7-2015), ” Pancreatic Cancer Treatment”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  19. ^ أ ب “Pancreatic Cancer”, www.bmc.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  20. PDQ Adult Treatment Editorial Board (23-5-2018), “Pancreatic Cancer”، www.uhhospitals.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  21. “Pancreatic Cancer Overview”, www.rockymountaincancercenters.com, Retrieved 21-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

سرطان البنكرياس

يُعرّف سرطان البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatic cancer) على أنّه نموّ مجموعة من الخلايا غير الطبيعية التي ما تلبث أن تُكوِّن أورامًا داخل البنكرياس،[١] أحد أجزاء الجهاز الهضمي،[٢] والذي يقع في التجويف البطنيّ خلف المعدة وأمام العمود الفقري، ويظهر كما لو أنّه جزيرة لها رأس ضيّق وقاعدة عريضة، ويبلغ طول البنكرياس ما يُقارب 15.24 سنتيمترًا، في حين يبلغ عرضه 7.62 سنتيمترًا تقريبًا، وعلى الرغم من أنّ البنكرياس يعتبر صغير الحجم نسبيًّا مقارنةً مع غيره من الأعضاء، إلا أنّه ذو أهمية كبيرة لصحة جسم الإنسان؛ إذ إنّه يحتوي على خلايا خارجية الإفراز (بالإنجليزيّة: Exocrine cells) وخلايا الغدد الصمّاء (بالإنجليزيّة: Endocrine cells) وسيأتي بيان وظيفة كلّ منهما لاحقًا في المقال، وفي الحقيقة فإنّ سرطان البنكرياس يمكن أن يصيب أيٍّ من هذه الخلايا لا سيّما الخلايا خارجية الإفراز،[٣] وبناءً على الإحصائيات الصادرة عن المرصد العالمي للسرطان التابع للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (بالإنجليزية: International Agency for Research on Cancer) واختصارًا IARC عام 2018 م فإنّ سرطان البنكرياس يحلّ في المرتبة الثانية عشر بين أنواع السرطانات الأكثر انتشارًا لدى الرجال، في حين يحلّ سرطان البنكرياس في المرتبة الحادية عشر بين أنواع السرطانات الأكثر انتشارًا لدى النساء.[٤]

أنواع سرطان البنكرياس

يُقسم سرطان البنكرياس إلى شكلين رئيسيين اعتمادًا على الخلايا المُتأثّرة بالإصابة بالسرطان،[٥] ويمكن بيان كلّ منهما بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي:

  • السرطان الذي يُصيب الغدد خارجية الإفراز: وفقًا لمراكز علاج السرطان الأمريكية (بالإنجليزية: Cancer Treatment Centers of America) فإنّ ما نسبته 95% تقريبًا من سرطانات البنكرياس تبدأ في خلايا البنكرياس خارجية الإفراز كما تمّ الإشارة إليه سابقًا، ويتمثّل الدور الأساسي لخلايا البنكرياس خارجية الإفراز في تصنيع الإنزيمات وإفراز السوائل الضرورية لإتمام عملية هضم الطعام،[٣][٥] ومن الأمثلة على الأورام خارجية الإفراز؛ السرطان الغدّي في قناة البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatic ductal adenocarcinoma) واختصارًا PDAC، وفي الواقع يمثّل هذا النوع أكثر أنواع سرطانات البنكرياس انتشارًا بين الأفراد.[٦]
  • السرطان الذي يُصيب الغدد الصماء: إذ تبدأ أورام الغدد الصمّاء في خلايا الغدد الصمّاء العصبية الموجودة في البنكرياس، والمسؤولة عن تصنيع الهرمونات الضرورية للتحكّم في عمليات الجسم الحيوية الطبيعية والسيطرة عليها، ولعلّ من أبرز هذه الهرمونات هو هرمون الإنسولين المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، ويُطلق على هذا النوع من سرطانات البنكرياس أورام العصبية الصمّاوية البنكرياسية (بالإنجليزيّة: Pancreatic neuroendocrine tumours) واختصارًا PNETs.[٣][٦]

أسباب وعوامل خطر سرطان البنكرياس

يحدث سرطان البنكرياس نتيجة ظهور طفرات جينية في خلايا البنكرياس، الأمر الذي يؤدي إلى نموّ هذه الخلايا بطريقة لا يمكن التحكّم فيها، وفي الواقع تبقى هذه الخلايا حيّة لفترة زمنيّة أطول من الفترة المفترضة لحياة الخلايا الطبيعية، كما قد تتجمّع هذه الخلايا معًا لتشكّل الأورام السرطانية في البنكرياس،[٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ السبب الدقيق وراء حدوث سرطان البنكرياس غير معروف حتى الآن،[٨] ولكن توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٩]

  • ارتفاع السنّ: مع أنّ الفئة العمرية التي تتأثر بشكل أساسي بالإصابة بسرطان البنكرياس تتمثّل بالأفراد البالغين الذي تتراوح أعمارهم ما بين 50 و80 عامًا، إلّا أنّه سرطان البنكرياس يمكن أن يُصيب الأفراد من مختلف الفئات العمريّة، وبحسب عيادات كليفيلاند كلينيك الطبيّة (بالإنجليزية: Cleveland Clinic) فإنّ ما نسبته 63% تقريبًا من الأفراد الذين تمّ تشخيصهم بسرطان البنكرياس قد تجاوزوا 70 عامًا من العمر.
  • التدخين: يؤدّي التدخين بمختلف أنواعه إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وفي الواقع إنّ التدخين يساهم في إصابة ما يُقارب ثُلث حالات سرطان البنكرياس بحسب ما ذكر موقع عيادات كليفلاند كلينيك الطبيّة.
  • نوع فصيلة الدم: يُعتبر الأفراد الحاملون للفصائل الدموية A، أو AB، أو B هم أكثر الفئات عُرضةً للإصابة بسرطان البنكرياس من الأفراد الحاملين لفصيلة الدم O.
  • التهاب البنكرياس المزمن: يمكن أن يؤدّي التعرّض لالتهاب البنكرياس طويل الأمد إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
  • النوع: عادةً ما يميل سرطان البنكرياس إلى أن يُصيب الرجال أكثر من النّساء.
  • الإصابة بالسكري: تعتبر الإصابة بمرض السكري أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس؛ إذ قد تزداد فرص الإصابة بهذا النوع من السرطانات لدى المصابين بالسكري منذ فترة زمنية طويلة تزيد عن 5 سنوات مقارنة بالأفراد السليمين، وأمّا في حال كانت الإصابة بالسكري منذ فترة زمنية تقل عن 5 سنوات فحقيقةً من غير المعروف ما إذا كان ذلك هو السبب وراء حدوث سرطان البنكرياس أم أنّ الخلايا السرطانية هي من ساهمت في الإصابة بالسكري.[١٠]
  • العوامل الجينية والوراثية: لا ترتبط معظم حالات سرطان البنكرياس بالعوامل الجينية والوراثية، ولكن وُجِد أنّ معدّل الإصابة بسرطان البنكرياس لدى بعض العائلات أعلى من المعدّل الطبيعي، وفي الحقيقة يُعتقد بأنّ حالة واحدة من بين 10 حالات من حالات الإصابة بسرطان البنكرياس قد نتجت عن وراثة جين غير طبيعي.[١١]
  • الوزن: قد يتعرّض الأفراد الذين يُعانون من الوزن الزائد عن الوزن الطبيعي إلى الإصابة بسرطان البنكرياس بشكل أكبر من غيرهم.[١٢]

أعراض سرطان البنكرياس

قد تَظهر العديد من الأعراض المُبهمة وغير الواضحة على المريض المُصاب بسرطان البنكرياس؛ إذ تتشابه أعراض سرطان البنكرياس مع الأعراض المُصاحبة للعديد من الحالات المرضية المرتبطة بالتجويف البطني أو الجهاز الهضمي،[١٣] وفي الواقع إنّ معظم المصابين بسرطان البنكرياس يُعانون من كلٍّ من الألم وفقدان الوزن، اللذان قد يُصاحبهما حدوث اليرقان (بالإنجليزيّة: Jaundice)، وفيما يأتي توضيح طبيعة هذه الأعراض بشيءٍ من التفصيل:[١٤]

  • الألم: يُعدّ الشعور بالألم أحد الأعراض شائعة الحدوث في حال الإصابة بسرطان البنكرياس، ويظهر عادةً على شكل ألم باهت غير محدّد في الجزء العلوي من البطن ويلتفّ حول الظهر، ويمكن أن يشعر به المصاب خلال فترات زمنية معينة ثمّ يتلاشى خلال فترات أخرى، كما يمكن أن يزداد هذا الأم سوءًا فيُصبح أكثر شدّة ووضوحًا بعد تناول الطعام.
  • فقدان الوزن: يعود السبب في فقدان الوزن لدى بعض المصابين بسرطان البنكرياس إلى فقدان الشهية، أو الشعور بالشبع المبكّر بعد تناول كميات قليلة من الطعام، أو نتيجة الإسهال.
  • اليرقان: يظهر اليرقان على شكل اصفرار الجلد وبياض العين، وتغيّر لون البراز من البني إلى الرمادي، وفي الحقيقة يحدث ذلك نتيجة الإصابة بالورم السرطاني في البنكرياس الذي يؤدّي إلى انسداد التدفق الطبيعي للعصارة الصفراوية من مكان تخزينها في المرارة إلى الأمعاء؛ حيث تساهم العصارة الصفراوية في عملية هضم الطعام.

ولمعرفة المزيد عن أعراض سرطان البنكرياس يمكن قراءة المقال الآتي: (أعراض سرطان البنكرياس).

تشخيص سرطان البنكرياس

توجد العديد من الأسباب الكامنة وراء ظهور اليرقان وباقي الأعراض سابقة الذكر، ومن هذه الأسباب؛ الانسداد الناجم عن وجود حصى في المرارة والتهاب الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك مجموعة من الاختبارات الأولية التي يتم إجراؤها بهدف الحصول على فكرة عامة عن سبب المشكلة، وتحديدًا في حال كان اليرقان ناتجًا عن حدوث انسداد في البنكرياس، ومن أبرز هذه الاختبارات التشخيصية الأولية؛ تحاليل الدم المخبرية وفحص البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound scan)،[١١] أمّا في حال اشتباه الطبيب بوجود سرطان البنكرياس فيتم استخدام تقنية الفحص المحوسب (بالإنجليزية: CT Scan) لمنطقة البطن لمعرفة التشخيص الأولي للحالة المرضية؛ إذ غالبًا ما يُمكن ملاحظة أي كتلة في البنكرياس أكبر من سنتيمترين باستخدام هذا الفحص، أما عن الكتل السرطانية الأصغر من ذلك فيصعُب الكشف عنها، كما يمكن إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) لتفقّد الوضع الصحي للبنكرياس والقنوات الموجودة فيه، وفي الحقيقة يُعدّ التصوير بالرنين المغناطيسي مهمًّا ومفيدًا عند التخطيط لإجراء عملية جراحية.[١٥]

يمكن أن يلجأ الطبيب في كثير من الأحيان إلى إجراء تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (بالإنجليزيّة: Endoscopic retrograde cholangiopancreaticography)، ويتضمّن هذا الإجراء استخدام الألياف الضوئية لتفحّص المعدة والأمعاء الدقيقة والتي تمثّل أماكن تصريف قنوات البنكرياس، ثم يتم حقن صبغة الأشعة السينية في قنوات البنكرياس، وبعدها يتم اللجوء إلى التصوير بالأشعة السينية لملاحظة أي خلل أو مشكلة في هذه القنوات، وفي حال وجود انسداد في أحد القنوات يضع الطبيب خلال هذا الإجراء دعامة (بالإنجليزيّة: Stent)؛ وهي عبارة عن أنبوب بلاستيكي صغير لمحاولة تجاوز الانسداد الموجود أو تحويل مسار القناة، بالإضافة إلى إمكانية أخذ خزعة صغيرة من الأنسجة خلال هذا الإجراء، وفي بعض الأحيان إن لم يتمكّن الطبيب من أخذ خزعة بالطريقة السابقة فيمكن أن يلجأ إلى أخذ خزعة من أنسجة الورم في البنكرياس عن طريق الجلد؛ حيث يتم إدخال إبرة عبر الجدار البطني باتجاه البنكرياس بتوجيه من التصوير المقطعي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.[١٥]

علاج سرطان البنكرياس

تتراوح العلاجات المتوفّرة التي يمكن استخدامها لعلاج سرطان البنكرياس بين العلاجات الجراحية والعلاجات غير الجراحية، وفي الحقيقة يتم اختيار العلاج المناسب للحالة المرضية بناءً على عدّة عوامل أهمّها؛ نوع السرطان المصاب به الفرد، والمرحلة التي وصل إليها، بالإضافة إلى عمر المريض، والصحّة العامّة له، والتاريخ الطبي للمريض، ومدى انتشار المرض، ومدى تحمّل الفرد لبعض الأدوية والعلاجات، وتوقّع مسار المرض، ورغبة المريض واختياره،[١٦] وقد يتضمّن العلاج الجراحي؛ وضع الدعامات الطبية، وجراحة المجازة أو تحويل المسار (بالإنجليزيّة: Bypass surgery)، اللذان يمكن استخدامهما في حال وجود انسداد في البنكرياس، بينما يتضمّن العلاج غير الجراحي؛ العلاج الكيميائي، أو العلاج الموجّه (بالإنجليزيّة: Targeted Therapy)، وقد يصاحبهما استخدام العلاج الإشعاعي،[١٧] وفيما يأتي بيان الأنواع المختلفة لهذه العلاجات بشيءٍ من التفصيل:

  • الجراحة: تُعتبر العمليات الجراحية الخيار العلاجي الأول في حال كان الورم السرطاني محدودًا في البنكرياس فقط؛ حيث يتم إزالة كامل البنكرياس أو جزء منه جراحيًّا.[١٨]
  • العلاج الكيميائي: يتمثّل العلاج الكيميائي باستخدام دواء أو مجموعة من الأدوية التي تُدمّر الخلايا السرطانية عند دخولها لمجرى الدم، وفي الحقيقة إنّ العلاج الكيميائي مناسب ومثالي لحالات سرطان البنكرياس الذي انتشر أو انتقل لمناطق وأعضاء أخرى من الجسم.[١٩]
  • العلاج الموجّه: يتم العلاج الموجّه باستخدام أدوية أو مواد أخرى تهدف إلى تحديد ومهاجمة الخلايا السرطانية بدقّة كبيرة، وفي الواقع إنّ هذا النوع من علاجات السرطان يُسبّب ضررًا أقلّ للخلايا الطبيعية والسليمة من باقي العلاجات.[١٩]
  • العلاج الإشعاعي: يتضمّن العلاج الإشعاعي استخدام موجات الأشعة السينية عالية الطاقة أو أنواع اخرى من الأشعة بهدف قتل الخلايا السرطانية أو منعها من الاستمرار في النموّ، وفي الحقيقة يوجد طريقتين من العلاج الإشعاعي يمكن استخدامهما لعلاج سرطان البنكرياس؛ وحقيقةً تعتمد طريقة العلاج الإشعاعي المُستخدمة على نوع السرطان والمرحلة التي وصل إليها؛ ويمكن بيان كلّ من الطريقتين فيما يأتي:[٢٠]
    • العلاج الإشعاعي الخارجي: والذي يتم إجراؤه بتركيز مصدر خارجيّ للأشعة نحو الورم السرطاني، وعادةً ما يتم استخدام العلاج الإشعاعي الخارجي في حالات سرطان البنكرياس.
    • العلاج الإشعاعي الداخلي: والذي يتم بإدخال مادّة مشعّة موجودة على شكل إبر، أو بذور، أو أسلاك، أو أنابيب قسطرة محكمة الإغلاق وغرسها بشكل مباشر في النسيج السرطاني أو في منطقة قريبة منه.
  • الرعاية التلطيفية: تساعد الرعاية الطبية التلطيفية (بالإنجليزيّة: Palliative medical care) على معالجة الألم والأعراض الأخرى المصاحبة للسرطان لا سيّما خلال المراحل المتقدّمة للسرطان بطريقة فعّالة.[٢١]

المراجع

  1. “Pancreatic Cancer”, www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  2. “Pancreas: Functions and possible problems”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25/2/2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Pancreatic Cancer: The Silent Killer”, www.muschealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  4. “Pancreatic cancer statistics”, www.wcrf.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Pancreatic cancer”, www.cancercenter.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Types of pancreatic cancer”, www.pancreaticcancer.org.uk,1-11-2018، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  7. “PANCREATIC CANCER”, www.uvmhealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  8. Cleveland Clinic medical professional (9-1-2020), “Pancreatic Cancer”، www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  9. “Cancer, pancreatic”, www.hse.ie,13-7-2011، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  10. “Diabetes and Pancreatic Cancer”, www.pancan.org, Retrieved 26/2/2020. Edited.
  11. ^ أ ب Colin Tidy (22-10-2018), “Pancreatic Cancer”، www.patient.info, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  12. UCSF Health medical specialists, “Pancreatic Cancer”، www.ucsfhealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  13. “Pancreatic Cancer Facts”, www.pancreatic.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  14. David P Ryan (17-6-2019), “Patient education: Pancreatic cancer (Beyond the Basics)”، www.uptodate.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  15. ^ أ ب “Pancreatic Cancer”, www.healthhub.sg,9-9-2019، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  16. “Pancreatic Cancer Treatment”, www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  17. “How is pancreatic cancer treated?”, www.cancer.ie, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  18. Joseph Bennington-Castro (28-7-2015), ” Pancreatic Cancer Treatment”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  19. ^ أ ب “Pancreatic Cancer”, www.bmc.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  20. PDQ Adult Treatment Editorial Board (23-5-2018), “Pancreatic Cancer”، www.uhhospitals.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  21. “Pancreatic Cancer Overview”, www.rockymountaincancercenters.com, Retrieved 21-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

سرطان البنكرياس

يُعرّف سرطان البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatic cancer) على أنّه نموّ مجموعة من الخلايا غير الطبيعية التي ما تلبث أن تُكوِّن أورامًا داخل البنكرياس،[١] أحد أجزاء الجهاز الهضمي،[٢] والذي يقع في التجويف البطنيّ خلف المعدة وأمام العمود الفقري، ويظهر كما لو أنّه جزيرة لها رأس ضيّق وقاعدة عريضة، ويبلغ طول البنكرياس ما يُقارب 15.24 سنتيمترًا، في حين يبلغ عرضه 7.62 سنتيمترًا تقريبًا، وعلى الرغم من أنّ البنكرياس يعتبر صغير الحجم نسبيًّا مقارنةً مع غيره من الأعضاء، إلا أنّه ذو أهمية كبيرة لصحة جسم الإنسان؛ إذ إنّه يحتوي على خلايا خارجية الإفراز (بالإنجليزيّة: Exocrine cells) وخلايا الغدد الصمّاء (بالإنجليزيّة: Endocrine cells) وسيأتي بيان وظيفة كلّ منهما لاحقًا في المقال، وفي الحقيقة فإنّ سرطان البنكرياس يمكن أن يصيب أيٍّ من هذه الخلايا لا سيّما الخلايا خارجية الإفراز،[٣] وبناءً على الإحصائيات الصادرة عن المرصد العالمي للسرطان التابع للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (بالإنجليزية: International Agency for Research on Cancer) واختصارًا IARC عام 2018 م فإنّ سرطان البنكرياس يحلّ في المرتبة الثانية عشر بين أنواع السرطانات الأكثر انتشارًا لدى الرجال، في حين يحلّ سرطان البنكرياس في المرتبة الحادية عشر بين أنواع السرطانات الأكثر انتشارًا لدى النساء.[٤]

أنواع سرطان البنكرياس

يُقسم سرطان البنكرياس إلى شكلين رئيسيين اعتمادًا على الخلايا المُتأثّرة بالإصابة بالسرطان،[٥] ويمكن بيان كلّ منهما بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي:

  • السرطان الذي يُصيب الغدد خارجية الإفراز: وفقًا لمراكز علاج السرطان الأمريكية (بالإنجليزية: Cancer Treatment Centers of America) فإنّ ما نسبته 95% تقريبًا من سرطانات البنكرياس تبدأ في خلايا البنكرياس خارجية الإفراز كما تمّ الإشارة إليه سابقًا، ويتمثّل الدور الأساسي لخلايا البنكرياس خارجية الإفراز في تصنيع الإنزيمات وإفراز السوائل الضرورية لإتمام عملية هضم الطعام،[٣][٥] ومن الأمثلة على الأورام خارجية الإفراز؛ السرطان الغدّي في قناة البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatic ductal adenocarcinoma) واختصارًا PDAC، وفي الواقع يمثّل هذا النوع أكثر أنواع سرطانات البنكرياس انتشارًا بين الأفراد.[٦]
  • السرطان الذي يُصيب الغدد الصماء: إذ تبدأ أورام الغدد الصمّاء في خلايا الغدد الصمّاء العصبية الموجودة في البنكرياس، والمسؤولة عن تصنيع الهرمونات الضرورية للتحكّم في عمليات الجسم الحيوية الطبيعية والسيطرة عليها، ولعلّ من أبرز هذه الهرمونات هو هرمون الإنسولين المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، ويُطلق على هذا النوع من سرطانات البنكرياس أورام العصبية الصمّاوية البنكرياسية (بالإنجليزيّة: Pancreatic neuroendocrine tumours) واختصارًا PNETs.[٣][٦]

أسباب وعوامل خطر سرطان البنكرياس

يحدث سرطان البنكرياس نتيجة ظهور طفرات جينية في خلايا البنكرياس، الأمر الذي يؤدي إلى نموّ هذه الخلايا بطريقة لا يمكن التحكّم فيها، وفي الواقع تبقى هذه الخلايا حيّة لفترة زمنيّة أطول من الفترة المفترضة لحياة الخلايا الطبيعية، كما قد تتجمّع هذه الخلايا معًا لتشكّل الأورام السرطانية في البنكرياس،[٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ السبب الدقيق وراء حدوث سرطان البنكرياس غير معروف حتى الآن،[٨] ولكن توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٩]

  • ارتفاع السنّ: مع أنّ الفئة العمرية التي تتأثر بشكل أساسي بالإصابة بسرطان البنكرياس تتمثّل بالأفراد البالغين الذي تتراوح أعمارهم ما بين 50 و80 عامًا، إلّا أنّه سرطان البنكرياس يمكن أن يُصيب الأفراد من مختلف الفئات العمريّة، وبحسب عيادات كليفيلاند كلينيك الطبيّة (بالإنجليزية: Cleveland Clinic) فإنّ ما نسبته 63% تقريبًا من الأفراد الذين تمّ تشخيصهم بسرطان البنكرياس قد تجاوزوا 70 عامًا من العمر.
  • التدخين: يؤدّي التدخين بمختلف أنواعه إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وفي الواقع إنّ التدخين يساهم في إصابة ما يُقارب ثُلث حالات سرطان البنكرياس بحسب ما ذكر موقع عيادات كليفلاند كلينيك الطبيّة.
  • نوع فصيلة الدم: يُعتبر الأفراد الحاملون للفصائل الدموية A، أو AB، أو B هم أكثر الفئات عُرضةً للإصابة بسرطان البنكرياس من الأفراد الحاملين لفصيلة الدم O.
  • التهاب البنكرياس المزمن: يمكن أن يؤدّي التعرّض لالتهاب البنكرياس طويل الأمد إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
  • النوع: عادةً ما يميل سرطان البنكرياس إلى أن يُصيب الرجال أكثر من النّساء.
  • الإصابة بالسكري: تعتبر الإصابة بمرض السكري أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس؛ إذ قد تزداد فرص الإصابة بهذا النوع من السرطانات لدى المصابين بالسكري منذ فترة زمنية طويلة تزيد عن 5 سنوات مقارنة بالأفراد السليمين، وأمّا في حال كانت الإصابة بالسكري منذ فترة زمنية تقل عن 5 سنوات فحقيقةً من غير المعروف ما إذا كان ذلك هو السبب وراء حدوث سرطان البنكرياس أم أنّ الخلايا السرطانية هي من ساهمت في الإصابة بالسكري.[١٠]
  • العوامل الجينية والوراثية: لا ترتبط معظم حالات سرطان البنكرياس بالعوامل الجينية والوراثية، ولكن وُجِد أنّ معدّل الإصابة بسرطان البنكرياس لدى بعض العائلات أعلى من المعدّل الطبيعي، وفي الحقيقة يُعتقد بأنّ حالة واحدة من بين 10 حالات من حالات الإصابة بسرطان البنكرياس قد نتجت عن وراثة جين غير طبيعي.[١١]
  • الوزن: قد يتعرّض الأفراد الذين يُعانون من الوزن الزائد عن الوزن الطبيعي إلى الإصابة بسرطان البنكرياس بشكل أكبر من غيرهم.[١٢]

أعراض سرطان البنكرياس

قد تَظهر العديد من الأعراض المُبهمة وغير الواضحة على المريض المُصاب بسرطان البنكرياس؛ إذ تتشابه أعراض سرطان البنكرياس مع الأعراض المُصاحبة للعديد من الحالات المرضية المرتبطة بالتجويف البطني أو الجهاز الهضمي،[١٣] وفي الواقع إنّ معظم المصابين بسرطان البنكرياس يُعانون من كلٍّ من الألم وفقدان الوزن، اللذان قد يُصاحبهما حدوث اليرقان (بالإنجليزيّة: Jaundice)، وفيما يأتي توضيح طبيعة هذه الأعراض بشيءٍ من التفصيل:[١٤]

  • الألم: يُعدّ الشعور بالألم أحد الأعراض شائعة الحدوث في حال الإصابة بسرطان البنكرياس، ويظهر عادةً على شكل ألم باهت غير محدّد في الجزء العلوي من البطن ويلتفّ حول الظهر، ويمكن أن يشعر به المصاب خلال فترات زمنية معينة ثمّ يتلاشى خلال فترات أخرى، كما يمكن أن يزداد هذا الأم سوءًا فيُصبح أكثر شدّة ووضوحًا بعد تناول الطعام.
  • فقدان الوزن: يعود السبب في فقدان الوزن لدى بعض المصابين بسرطان البنكرياس إلى فقدان الشهية، أو الشعور بالشبع المبكّر بعد تناول كميات قليلة من الطعام، أو نتيجة الإسهال.
  • اليرقان: يظهر اليرقان على شكل اصفرار الجلد وبياض العين، وتغيّر لون البراز من البني إلى الرمادي، وفي الحقيقة يحدث ذلك نتيجة الإصابة بالورم السرطاني في البنكرياس الذي يؤدّي إلى انسداد التدفق الطبيعي للعصارة الصفراوية من مكان تخزينها في المرارة إلى الأمعاء؛ حيث تساهم العصارة الصفراوية في عملية هضم الطعام.

ولمعرفة المزيد عن أعراض سرطان البنكرياس يمكن قراءة المقال الآتي: (أعراض سرطان البنكرياس).

تشخيص سرطان البنكرياس

توجد العديد من الأسباب الكامنة وراء ظهور اليرقان وباقي الأعراض سابقة الذكر، ومن هذه الأسباب؛ الانسداد الناجم عن وجود حصى في المرارة والتهاب الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك مجموعة من الاختبارات الأولية التي يتم إجراؤها بهدف الحصول على فكرة عامة عن سبب المشكلة، وتحديدًا في حال كان اليرقان ناتجًا عن حدوث انسداد في البنكرياس، ومن أبرز هذه الاختبارات التشخيصية الأولية؛ تحاليل الدم المخبرية وفحص البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound scan)،[١١] أمّا في حال اشتباه الطبيب بوجود سرطان البنكرياس فيتم استخدام تقنية الفحص المحوسب (بالإنجليزية: CT Scan) لمنطقة البطن لمعرفة التشخيص الأولي للحالة المرضية؛ إذ غالبًا ما يُمكن ملاحظة أي كتلة في البنكرياس أكبر من سنتيمترين باستخدام هذا الفحص، أما عن الكتل السرطانية الأصغر من ذلك فيصعُب الكشف عنها، كما يمكن إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) لتفقّد الوضع الصحي للبنكرياس والقنوات الموجودة فيه، وفي الحقيقة يُعدّ التصوير بالرنين المغناطيسي مهمًّا ومفيدًا عند التخطيط لإجراء عملية جراحية.[١٥]

يمكن أن يلجأ الطبيب في كثير من الأحيان إلى إجراء تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (بالإنجليزيّة: Endoscopic retrograde cholangiopancreaticography)، ويتضمّن هذا الإجراء استخدام الألياف الضوئية لتفحّص المعدة والأمعاء الدقيقة والتي تمثّل أماكن تصريف قنوات البنكرياس، ثم يتم حقن صبغة الأشعة السينية في قنوات البنكرياس، وبعدها يتم اللجوء إلى التصوير بالأشعة السينية لملاحظة أي خلل أو مشكلة في هذه القنوات، وفي حال وجود انسداد في أحد القنوات يضع الطبيب خلال هذا الإجراء دعامة (بالإنجليزيّة: Stent)؛ وهي عبارة عن أنبوب بلاستيكي صغير لمحاولة تجاوز الانسداد الموجود أو تحويل مسار القناة، بالإضافة إلى إمكانية أخذ خزعة صغيرة من الأنسجة خلال هذا الإجراء، وفي بعض الأحيان إن لم يتمكّن الطبيب من أخذ خزعة بالطريقة السابقة فيمكن أن يلجأ إلى أخذ خزعة من أنسجة الورم في البنكرياس عن طريق الجلد؛ حيث يتم إدخال إبرة عبر الجدار البطني باتجاه البنكرياس بتوجيه من التصوير المقطعي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.[١٥]

علاج سرطان البنكرياس

تتراوح العلاجات المتوفّرة التي يمكن استخدامها لعلاج سرطان البنكرياس بين العلاجات الجراحية والعلاجات غير الجراحية، وفي الحقيقة يتم اختيار العلاج المناسب للحالة المرضية بناءً على عدّة عوامل أهمّها؛ نوع السرطان المصاب به الفرد، والمرحلة التي وصل إليها، بالإضافة إلى عمر المريض، والصحّة العامّة له، والتاريخ الطبي للمريض، ومدى انتشار المرض، ومدى تحمّل الفرد لبعض الأدوية والعلاجات، وتوقّع مسار المرض، ورغبة المريض واختياره،[١٦] وقد يتضمّن العلاج الجراحي؛ وضع الدعامات الطبية، وجراحة المجازة أو تحويل المسار (بالإنجليزيّة: Bypass surgery)، اللذان يمكن استخدامهما في حال وجود انسداد في البنكرياس، بينما يتضمّن العلاج غير الجراحي؛ العلاج الكيميائي، أو العلاج الموجّه (بالإنجليزيّة: Targeted Therapy)، وقد يصاحبهما استخدام العلاج الإشعاعي،[١٧] وفيما يأتي بيان الأنواع المختلفة لهذه العلاجات بشيءٍ من التفصيل:

  • الجراحة: تُعتبر العمليات الجراحية الخيار العلاجي الأول في حال كان الورم السرطاني محدودًا في البنكرياس فقط؛ حيث يتم إزالة كامل البنكرياس أو جزء منه جراحيًّا.[١٨]
  • العلاج الكيميائي: يتمثّل العلاج الكيميائي باستخدام دواء أو مجموعة من الأدوية التي تُدمّر الخلايا السرطانية عند دخولها لمجرى الدم، وفي الحقيقة إنّ العلاج الكيميائي مناسب ومثالي لحالات سرطان البنكرياس الذي انتشر أو انتقل لمناطق وأعضاء أخرى من الجسم.[١٩]
  • العلاج الموجّه: يتم العلاج الموجّه باستخدام أدوية أو مواد أخرى تهدف إلى تحديد ومهاجمة الخلايا السرطانية بدقّة كبيرة، وفي الواقع إنّ هذا النوع من علاجات السرطان يُسبّب ضررًا أقلّ للخلايا الطبيعية والسليمة من باقي العلاجات.[١٩]
  • العلاج الإشعاعي: يتضمّن العلاج الإشعاعي استخدام موجات الأشعة السينية عالية الطاقة أو أنواع اخرى من الأشعة بهدف قتل الخلايا السرطانية أو منعها من الاستمرار في النموّ، وفي الحقيقة يوجد طريقتين من العلاج الإشعاعي يمكن استخدامهما لعلاج سرطان البنكرياس؛ وحقيقةً تعتمد طريقة العلاج الإشعاعي المُستخدمة على نوع السرطان والمرحلة التي وصل إليها؛ ويمكن بيان كلّ من الطريقتين فيما يأتي:[٢٠]
    • العلاج الإشعاعي الخارجي: والذي يتم إجراؤه بتركيز مصدر خارجيّ للأشعة نحو الورم السرطاني، وعادةً ما يتم استخدام العلاج الإشعاعي الخارجي في حالات سرطان البنكرياس.
    • العلاج الإشعاعي الداخلي: والذي يتم بإدخال مادّة مشعّة موجودة على شكل إبر، أو بذور، أو أسلاك، أو أنابيب قسطرة محكمة الإغلاق وغرسها بشكل مباشر في النسيج السرطاني أو في منطقة قريبة منه.
  • الرعاية التلطيفية: تساعد الرعاية الطبية التلطيفية (بالإنجليزيّة: Palliative medical care) على معالجة الألم والأعراض الأخرى المصاحبة للسرطان لا سيّما خلال المراحل المتقدّمة للسرطان بطريقة فعّالة.[٢١]

المراجع

  1. “Pancreatic Cancer”, www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  2. “Pancreas: Functions and possible problems”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25/2/2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Pancreatic Cancer: The Silent Killer”, www.muschealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  4. “Pancreatic cancer statistics”, www.wcrf.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Pancreatic cancer”, www.cancercenter.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Types of pancreatic cancer”, www.pancreaticcancer.org.uk,1-11-2018، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  7. “PANCREATIC CANCER”, www.uvmhealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  8. Cleveland Clinic medical professional (9-1-2020), “Pancreatic Cancer”، www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  9. “Cancer, pancreatic”, www.hse.ie,13-7-2011، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  10. “Diabetes and Pancreatic Cancer”, www.pancan.org, Retrieved 26/2/2020. Edited.
  11. ^ أ ب Colin Tidy (22-10-2018), “Pancreatic Cancer”، www.patient.info, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  12. UCSF Health medical specialists, “Pancreatic Cancer”، www.ucsfhealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  13. “Pancreatic Cancer Facts”, www.pancreatic.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  14. David P Ryan (17-6-2019), “Patient education: Pancreatic cancer (Beyond the Basics)”، www.uptodate.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  15. ^ أ ب “Pancreatic Cancer”, www.healthhub.sg,9-9-2019، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  16. “Pancreatic Cancer Treatment”, www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  17. “How is pancreatic cancer treated?”, www.cancer.ie, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  18. Joseph Bennington-Castro (28-7-2015), ” Pancreatic Cancer Treatment”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  19. ^ أ ب “Pancreatic Cancer”, www.bmc.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  20. PDQ Adult Treatment Editorial Board (23-5-2018), “Pancreatic Cancer”، www.uhhospitals.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  21. “PANCREATIC CANCER”, www.rockymountaincancercenters.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

سرطان البنكرياس

يُعرّف سرطان البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatic cancer) على أنّه نموّ مجموعة من الخلايا غير الطبيعية التي ما تلبث أن تُكوِّن أورامًا داخل البنكرياس،[١] أحد أجزاء الجهاز الهضمي،[٢] والذي يقع في التجويف البطنيّ خلف المعدة وأمام العمود الفقري، ويظهر كما لو أنّه جزيرة لها رأس ضيّق وقاعدة عريضة، ويبلغ طول البنكرياس ما يُقارب 15.24 سنتيمترًا، في حين يبلغ عرضه 7.62 سنتيمترًا تقريبًا، وعلى الرغم من أنّ البنكرياس يعتبر صغير الحجم نسبيًّا مقارنةً مع غيره من الأعضاء، إلا أنّه ذو أهمية كبيرة لصحة جسم الإنسان؛ إذ إنّه يحتوي على خلايا خارجية الإفراز (بالإنجليزيّة: Exocrine cells) وخلايا الغدد الصمّاء (بالإنجليزيّة: Endocrine cells) وسيأتي بيان وظيفة كلّ منهما لاحقًا في المقال، وفي الحقيقة فإنّ سرطان البنكرياس يمكن أن يصيب أيٍّ من هذه الخلايا لا سيّما الخلايا خارجية الإفراز،[٣] وبناءً على الإحصائيات الصادرة عن المرصد العالمي للسرطان التابع للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (بالإنجليزية: International Agency for Research on Cancer) واختصارًا IARC عام 2018 م فإنّ سرطان البنكرياس يحلّ في المرتبة الثانية عشر بين أنواع السرطانات الأكثر انتشارًا لدى الرجال، في حين يحلّ سرطان البنكرياس في المرتبة الحادية عشر بين أنواع السرطانات الأكثر انتشارًا لدى النساء.[٤]

أنواع سرطان البنكرياس

يُقسم سرطان البنكرياس إلى شكلين رئيسيين اعتمادًا على الخلايا المُتأثّرة بالإصابة بالسرطان،[٥] ويمكن بيان كلّ منهما بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي:

  • السرطان الذي يُصيب الغدد خارجية الإفراز: وفقًا لمراكز علاج السرطان الأمريكية (بالإنجليزية: Cancer Treatment Centers of America) فإنّ ما نسبته 95% تقريبًا من سرطانات البنكرياس تبدأ في خلايا البنكرياس خارجية الإفراز كما تمّ الإشارة إليه سابقًا، ويتمثّل الدور الأساسي لخلايا البنكرياس خارجية الإفراز في تصنيع الإنزيمات وإفراز السوائل الضرورية لإتمام عملية هضم الطعام،[٣][٥] ومن الأمثلة على الأورام خارجية الإفراز؛ السرطان الغدّي في قناة البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatic ductal adenocarcinoma) واختصارًا PDAC، وفي الواقع يمثّل هذا النوع أكثر أنواع سرطانات البنكرياس انتشارًا بين الأفراد.[٦]
  • السرطان الذي يُصيب الغدد الصماء: إذ تبدأ أورام الغدد الصمّاء في خلايا الغدد الصمّاء العصبية الموجودة في البنكرياس، والمسؤولة عن تصنيع الهرمونات الضرورية للتحكّم في عمليات الجسم الحيوية الطبيعية والسيطرة عليها، ولعلّ من أبرز هذه الهرمونات هو هرمون الإنسولين المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، ويُطلق على هذا النوع من سرطانات البنكرياس أورام العصبية الصمّاوية البنكرياسية (بالإنجليزيّة: Pancreatic neuroendocrine tumours) واختصارًا PNETs.[٣][٦]

أسباب وعوامل خطر سرطان البنكرياس

يحدث سرطان البنكرياس نتيجة ظهور طفرات جينية في خلايا البنكرياس، الأمر الذي يؤدي إلى نموّ هذه الخلايا بطريقة لا يمكن التحكّم فيها، وفي الواقع تبقى هذه الخلايا حيّة لفترة زمنيّة أطول من الفترة المفترضة لحياة الخلايا الطبيعية، كما قد تتجمّع هذه الخلايا معًا لتشكّل الأورام السرطانية في البنكرياس،[٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ السبب الدقيق وراء حدوث سرطان البنكرياس غير معروف حتى الآن،[٨] ولكن توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٩]

  • ارتفاع السنّ: مع أنّ الفئة العمرية التي تتأثر بشكل أساسي بالإصابة بسرطان البنكرياس تتمثّل بالأفراد البالغين الذي تتراوح أعمارهم ما بين 50 و80 عامًا، إلّا أنّه سرطان البنكرياس يمكن أن يُصيب الأفراد من مختلف الفئات العمريّة، وبحسب عيادات كليفيلاند كلينيك الطبيّة (بالإنجليزية: Cleveland Clinic) فإنّ ما نسبته 63% تقريبًا من الأفراد الذين تمّ تشخيصهم بسرطان البنكرياس قد تجاوزوا 70 عامًا من العمر.
  • التدخين: يؤدّي التدخين بمختلف أنواعه إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وفي الواقع إنّ التدخين يساهم في إصابة ما يُقارب ثُلث حالات سرطان البنكرياس بحسب ما ذكر موقع عيادات كليفلاند كلينيك الطبيّة.
  • نوع فصيلة الدم: يُعتبر الأفراد الحاملون للفصائل الدموية A، أو AB، أو B هم أكثر الفئات عُرضةً للإصابة بسرطان البنكرياس من الأفراد الحاملين لفصيلة الدم O.
  • التهاب البنكرياس المزمن: يمكن أن يؤدّي التعرّض لالتهاب البنكرياس طويل الأمد إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
  • النوع: عادةً ما يميل سرطان البنكرياس إلى أن يُصيب الرجال أكثر من النّساء.
  • الإصابة بالسكري: تعتبر الإصابة بمرض السكري أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس؛ إذ قد تزداد فرص الإصابة بهذا النوع من السرطانات لدى المصابين بالسكري منذ فترة زمنية طويلة تزيد عن 5 سنوات مقارنة بالأفراد السليمين، وأمّا في حال كانت الإصابة بالسكري منذ فترة زمنية تقل عن 5 سنوات فحقيقةً من غير المعروف ما إذا كان ذلك هو السبب وراء حدوث سرطان البنكرياس أم أنّ الخلايا السرطانية هي من ساهمت في الإصابة بالسكري.[١٠]
  • العوامل الجينية والوراثية: لا ترتبط معظم حالات سرطان البنكرياس بالعوامل الجينية والوراثية، ولكن وُجِد أنّ معدّل الإصابة بسرطان البنكرياس لدى بعض العائلات أعلى من المعدّل الطبيعي، وفي الحقيقة يُعتقد بأنّ حالة واحدة من بين 10 حالات من حالات الإصابة بسرطان البنكرياس قد نتجت عن وراثة جين غير طبيعي.[١١]
  • الوزن: قد يتعرّض الأفراد الذين يُعانون من الوزن الزائد عن الوزن الطبيعي إلى الإصابة بسرطان البنكرياس بشكل أكبر من غيرهم.[١٢]

أعراض سرطان البنكرياس

قد تَظهر العديد من الأعراض المُبهمة وغير الواضحة على المريض المُصاب بسرطان البنكرياس؛ إذ تتشابه أعراض سرطان البنكرياس مع الأعراض المُصاحبة للعديد من الحالات المرضية المرتبطة بالتجويف البطني أو الجهاز الهضمي،[١٣] وفي الواقع إنّ معظم المصابين بسرطان البنكرياس يُعانون من كلٍّ من الألم وفقدان الوزن، اللذان قد يُصاحبهما حدوث اليرقان (بالإنجليزيّة: Jaundice)، وفيما يأتي توضيح طبيعة هذه الأعراض بشيءٍ من التفصيل:[١٤]

  • الألم: يُعدّ الشعور بالألم أحد الأعراض شائعة الحدوث في حال الإصابة بسرطان البنكرياس، ويظهر عادةً على شكل ألم باهت غير محدّد في الجزء العلوي من البطن ويلتفّ حول الظهر، ويمكن أن يشعر به المصاب خلال فترات زمنية معينة ثمّ يتلاشى خلال فترات أخرى، كما يمكن أن يزداد هذا الأم سوءًا فيُصبح أكثر شدّة ووضوحًا بعد تناول الطعام.
  • فقدان الوزن: يعود السبب في فقدان الوزن لدى بعض المصابين بسرطان البنكرياس إلى فقدان الشهية، أو الشعور بالشبع المبكّر بعد تناول كميات قليلة من الطعام، أو نتيجة الإسهال.
  • اليرقان: يظهر اليرقان على شكل اصفرار الجلد وبياض العين، وتغيّر لون البراز من البني إلى الرمادي، وفي الحقيقة يحدث ذلك نتيجة الإصابة بالورم السرطاني في البنكرياس الذي يؤدّي إلى انسداد التدفق الطبيعي للعصارة الصفراوية من مكان تخزينها في المرارة إلى الأمعاء؛ حيث تساهم العصارة الصفراوية في عملية هضم الطعام.

ولمعرفة المزيد عن أعراض سرطان البنكرياس يمكن قراءة المقال الآتي: (أعراض سرطان البنكرياس).

تشخيص سرطان البنكرياس

توجد العديد من الأسباب الكامنة وراء ظهور اليرقان وباقي الأعراض سابقة الذكر، ومن هذه الأسباب؛ الانسداد الناجم عن وجود حصى في المرارة والتهاب الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك مجموعة من الاختبارات الأولية التي يتم إجراؤها بهدف الحصول على فكرة عامة عن سبب المشكلة، وتحديدًا في حال كان اليرقان ناتجًا عن حدوث انسداد في البنكرياس، ومن أبرز هذه الاختبارات التشخيصية الأولية؛ تحاليل الدم المخبرية وفحص البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound scan)،[١١] أمّا في حال اشتباه الطبيب بوجود سرطان البنكرياس فيتم استخدام تقنية الفحص المحوسب (بالإنجليزية: CT Scan) لمنطقة البطن لمعرفة التشخيص الأولي للحالة المرضية؛ إذ غالبًا ما يُمكن ملاحظة أي كتلة في البنكرياس أكبر من سنتيمترين باستخدام هذا الفحص، أما عن الكتل السرطانية الأصغر من ذلك فيصعُب الكشف عنها، كما يمكن إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) لتفقّد الوضع الصحي للبنكرياس والقنوات الموجودة فيه، وفي الحقيقة يُعدّ التصوير بالرنين المغناطيسي مهمًّا ومفيدًا عند التخطيط لإجراء عملية جراحية.[١٥]

يمكن أن يلجأ الطبيب في كثير من الأحيان إلى إجراء تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (بالإنجليزيّة: Endoscopic retrograde cholangiopancreaticography)، ويتضمّن هذا الإجراء استخدام الألياف الضوئية لتفحّص المعدة والأمعاء الدقيقة والتي تمثّل أماكن تصريف قنوات البنكرياس، ثم يتم حقن صبغة الأشعة السينية في قنوات البنكرياس، وبعدها يتم اللجوء إلى التصوير بالأشعة السينية لملاحظة أي خلل أو مشكلة في هذه القنوات، وفي حال وجود انسداد في أحد القنوات يضع الطبيب خلال هذا الإجراء دعامة (بالإنجليزيّة: Stent)؛ وهي عبارة عن أنبوب بلاستيكي صغير لمحاولة تجاوز الانسداد الموجود أو تحويل مسار القناة، بالإضافة إلى إمكانية أخذ خزعة صغيرة من الأنسجة خلال هذا الإجراء، وفي بعض الأحيان إن لم يتمكّن الطبيب من أخذ خزعة بالطريقة السابقة فيمكن أن يلجأ إلى أخذ خزعة من أنسجة الورم في البنكرياس عن طريق الجلد؛ حيث يتم إدخال إبرة عبر الجدار البطني باتجاه البنكرياس بتوجيه من التصوير المقطعي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.[١٥]

علاج سرطان البنكرياس

تتراوح العلاجات المتوفّرة التي يمكن استخدامها لعلاج سرطان البنكرياس بين العلاجات الجراحية والعلاجات غير الجراحية، وفي الحقيقة يتم اختيار العلاج المناسب للحالة المرضية بناءً على عدّة عوامل أهمّها؛ نوع السرطان المصاب به الفرد، والمرحلة التي وصل إليها، بالإضافة إلى عمر المريض، والصحّة العامّة له، والتاريخ الطبي للمريض، ومدى انتشار المرض، ومدى تحمّل الفرد لبعض الأدوية والعلاجات، وتوقّع مسار المرض، ورغبة المريض واختياره،[١٦] وقد يتضمّن العلاج الجراحي؛ وضع الدعامات الطبية، وجراحة المجازة أو تحويل المسار (بالإنجليزيّة: Bypass surgery)، اللذان يمكن استخدامهما في حال وجود انسداد في البنكرياس، بينما يتضمّن العلاج غير الجراحي؛ العلاج الكيميائي، أو العلاج الموجّه (بالإنجليزيّة: Targeted Therapy)، وقد يصاحبهما استخدام العلاج الإشعاعي،[١٧] وفيما يأتي بيان الأنواع المختلفة لهذه العلاجات بشيءٍ من التفصيل:

  • الجراحة: تُعتبر العمليات الجراحية الخيار العلاجي الأول في حال كان الورم السرطاني محدودًا في البنكرياس فقط؛ حيث يتم إزالة كامل البنكرياس أو جزء منه جراحيًّا.[١٨]
  • العلاج الكيميائي: يتمثّل العلاج الكيميائي باستخدام دواء أو مجموعة من الأدوية التي تُدمّر الخلايا السرطانية عند دخولها لمجرى الدم، وفي الحقيقة إنّ العلاج الكيميائي مناسب ومثالي لحالات سرطان البنكرياس الذي انتشر أو انتقل لمناطق وأعضاء أخرى من الجسم.[١٩]
  • العلاج الموجّه: يتم العلاج الموجّه باستخدام أدوية أو مواد أخرى تهدف إلى تحديد ومهاجمة الخلايا السرطانية بدقّة كبيرة، وفي الواقع إنّ هذا النوع من علاجات السرطان يُسبّب ضررًا أقلّ للخلايا الطبيعية والسليمة من باقي العلاجات.[١٩]
  • العلاج الإشعاعي: يتضمّن العلاج الإشعاعي استخدام موجات الأشعة السينية عالية الطاقة أو أنواع اخرى من الأشعة بهدف قتل الخلايا السرطانية أو منعها من الاستمرار في النموّ، وفي الحقيقة يوجد طريقتين من العلاج الإشعاعي يمكن استخدامهما لعلاج سرطان البنكرياس؛ وحقيقةً تعتمد طريقة العلاج الإشعاعي المُستخدمة على نوع السرطان والمرحلة التي وصل إليها؛ ويمكن بيان كلّ من الطريقتين فيما يأتي:[٢٠]
    • العلاج الإشعاعي الخارجي: والذي يتم إجراؤه بتركيز مصدر خارجيّ للأشعة نحو الورم السرطاني، وعادةً ما يتم استخدام العلاج الإشعاعي الخارجي في حالات سرطان البنكرياس.
    • العلاج الإشعاعي الداخلي: والذي يتم بإدخال مادّة مشعّة موجودة على شكل إبر، أو بذور، أو أسلاك، أو أنابيب قسطرة محكمة الإغلاق وغرسها بشكل مباشر في النسيج السرطاني أو في منطقة قريبة منه.
  • الرعاية التلطيفية: تساعد الرعاية الطبية التلطيفية (بالإنجليزيّة: Palliative medical care) على معالجة الألم والأعراض الأخرى المصاحبة للسرطان لا سيّما خلال المراحل المتقدّمة للسرطان بطريقة فعّالة.[٢١]

المراجع

  1. “Pancreatic Cancer”, www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  2. “Pancreas: Functions and possible problems”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25/2/2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Pancreatic Cancer: The Silent Killer”, www.muschealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  4. “Pancreatic cancer statistics”, www.wcrf.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Pancreatic cancer”, www.cancercenter.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Types of pancreatic cancer”, www.pancreaticcancer.org.uk,1-11-2018، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  7. “PANCREATIC CANCER”, www.uvmhealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  8. Cleveland Clinic medical professional (9-1-2020), “Pancreatic Cancer”، www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  9. “Cancer, pancreatic”, www.hse.ie,13-7-2011، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  10. “Diabetes and Pancreatic Cancer”, www.pancan.org, Retrieved 26/2/2020. Edited.
  11. ^ أ ب Colin Tidy (22-10-2018), “Pancreatic Cancer”، www.patient.info, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  12. UCSF Health medical specialists, “Pancreatic Cancer”، www.ucsfhealth.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  13. “Pancreatic Cancer Facts”, www.pancreatic.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  14. David P Ryan (17-6-2019), “Patient education: Pancreatic cancer (Beyond the Basics)”، www.uptodate.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  15. ^ أ ب “Pancreatic Cancer”, www.healthhub.sg,9-9-2019، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  16. “Pancreatic Cancer Treatment”, www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  17. “How is pancreatic cancer treated?”, www.cancer.ie, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  18. Joseph Bennington-Castro (28-7-2015), ” Pancreatic Cancer Treatment”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  19. ^ أ ب “Pancreatic Cancer”, www.bmc.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  20. PDQ Adult Treatment Editorial Board (23-5-2018), “Pancreatic Cancer”، www.uhhospitals.org, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  21. “PANCREATIC CANCER”, www.rockymountaincancercenters.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى