محتويات
'); }
الدولة العباسيّة
تأسست في العام 750م بعد نهاية حكم الدولة الأمويّة، و تأسست على يد أعمام الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهو العباس بن عبد المطلب، حيث قامت الدولة العباسيّة على الفرس الذي نقموا على دولة الأمويين، وبلغت مساحة أراضيها 10,000,000كم²، وبلغ عدد سكانها 50,000,000 مليون نسمة، وعملتها الرئيسية هي الدينار العباسي، كما أنها سقطت في العام 1517م على يد المغول التتار.
نظام الحكم فيها مستمدّ من الشريعة الإسلاميّة، والدين الإسلامي هو الدين الرسمي للدولة، واللغة العربيّة هي اللغة الرسميّة فيها، وعاصمتها كانت مدينة الكوفة من العام 750م إلى العام 766م، ثمّ أصبحت مدينة بغداد هي العاصمة من العام 766م إلى العام 836م، ومن العام 836م إلى العام 892م كانت العاصمة هي مدينة سامراء، وأخيراً كانت مدينة القاهرة هي العاصمة من العام 1261م إلى العام 1517م.
'); }
سبب قيام الدولة العباسيّة
من أسباب قيامها:
- ضعف الدولة الأمويّة بعد وفاة الخليفة هشام بن عبد الملك.
- نشوب الكثير من الثورات والفتن التي أنهكت الأمويين، وبروز الانقسامات الداخليّة الحادّة التي أسفرت عن الحروب الداخليّة.
- تردّي الوضع الاقتصاديّ وضعف الميزانيّة الماليّة للدولة الأمويّة.
- ظهور الأحزاب الدينيّة والجماعات الدينيّة والحركات السياسيّة المعارضة للحكم الأموي.
- وفاة محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وابنه إبراهيم الذي سجن على يد الأموي مروان بن محمد في حران.
خلفاء الدولة العباسيّة
من أبرز خلفائها: الخليفة عبد الله بن محمد، والخليفة موسى بن محمد، والخليفة محمد بن هارون، والخليفة إبراهيم بن المهدي، والخليفة هارون بن محمد، والخليفة عبد الله الثاني بن محمد، والخليفة محمد بن جعفر، والخليفة أحمد بن طلحة بن جعفر المتوكل، والخليفة محمد بن هارون الواثق، والخليفة جعفر بن أحمد المعتضد، والخليفة عبد الله بن المعتز بالله، والخليفة أحمد بن إسحاق بن المقتدر، والخليفة عبد الله بن علي المكتفي، و الخليفة عبد الكريم بن الفضل المطيع، والخليفة عبد الله بن محمد بن عبد الله القائم، والخليفة محمد بن أحمد المستظهر، والخليفة عبد الله بن أحمد القادر، والخليفة عبد الله بن منصور المستنصر بالله، والخليفة سليمان المستكفي بالله، والخليفة زكريا المستعصم بالله، والخليفة العباس المستعين بالله، والخليفة محمد المتوكل على الله.
أسباب سقوط الدولة العباسيّة
من أسباب سقوطها: نقمة القادة الفرس، وتولي الحكم قادة من غير العرب، وتردي الوضع الاقتصاديّ بسبب انتشار الفساد وترف ولهو الخلفاء، وبروز الدويلات والممالك، والغزو التتاري المغولي، وتعدّد المذاهب والديانات في الدولة.