'); }
يعد الصحفى والإعلامي الشهير عمرو أديب من أبرز الأسماء على ساحة الأحداث الحالية ، التي تشهدها المنطقة بأسرها ، حيث يقدم برنامجا حواريــا يستضيف به العديد من الشخصيات اللامعة المحركة للأحداث الجارية في الوطن العربي .
ولد الإعلامي عمر أديب في مصر ، عام 1963 بالمحلة الكبرى ، وهو الأخ الأصغر للاعلامي الشهير عماد أديب الذي يقدم برامج سياسية متنوعة كان أخرها بهــدوء .
لمع صيت عمرو أديب بعد الأحداث التي واجهت مصر منذ عام 2011 بعد ثورة 25 يناير فكانت أراؤه حاسمة وقوية ، حيث ابتهج كغيره من المصريين بتغيير الوضع الراهن في مصر ، واستطاع بعفويته وببساطة أسلوبه أن يوقع الملايين في حبــه . حظي بفرصة للمشاركة في البرنامج الشهير “arab got talent” مع الفنانة نجوى كرم والأستاذ علي جابر .
'); }
زواجه :
تزوج الغعلامي مرتين ، الأولى كانت أماني سوكا وله منها ولدان هما خالد ونور ، والثانية كانت الإعلامية لميس الحديدي التي تعد أيضا من أبرز وجوه الثورة المصرية الأخيرة وقائد محرض على حكم الاخوان عام 2012 .
أثارت قصة زوجته الأولى الكثير من التساؤلات حولها واليكم الأن أخبارا عنها بالتفصيل :
أماني سوكا :
هي سيدة مصرية الجنسية ، كانت في بداية حياتها وخلال فترة زواجها من الإعلامي الكبير عمرو اديب مسلمة ، ثم بعد ذلك تحولت للمسيحية .
بداية تحولها للمسيحية :
كانت بداية تحولها عندما فتحت الانجيل لأول مرة ، حيث كانت في الرابعة عشر من عمرها فشعرت بأن المسيح يناديها ، فبدأت برؤية طيفة وشعرت بدفء رسالته على حد تعبيرها ، الغريب حقا في الموضوع أن المسيح نفسه هو من بشــر بالدعوة الاسلامية لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام باعتباره أخر الأنبياء ودينه دين الحق .
وعند التجول في الانجيل رأت كيف أن المرأة تعشق روح السيد المسيح ومتعلقة به ، لانه يعدها بالحفظ والقرب والرعاية كما صرحت .
تزوجت وفي قلبها نية الدخول في المسيحية وكان هذا هو السبب الأساسي في طلاقها من الاعلامي زوجها عمرو .
حيث شجعها على ذلك ارتداد والدتها عن الاسلام للمسيحية ، لاعتقادها أن الاسلام دين الضلالة والالحاد ، حيث هربت الوالدة الى خارج مصر خوفاً على حياتها ، أما ابنتها التي أخفت حقيقة ترك الاسلام عن زوجها لمدة طويلة بقيت في وطنها ولم تخرج منه إلا عند
طلاقها .
أماني التي تركت الحجاب ، وخرجت من الدين الإسلامي تقول أنها تشعر بالسعادة الغامرة ، لآن رب المسيح والعذراء لن يتركها ، وستعيش بسلام في كنفه . حاولت أماني سحب أولادها ليصبحوا على دينها ، إلا أن الزوج مسلماً فلا يحق لها ذلك وبقوا أولادها على اسلامهم .
علاقتها بالصليب :
في كل اللقاءات لأماني سوكا تجد الصليب الأحمر معلقاً على رقبتها دليل اعتزاز منها بالدين المسيحي ، وبالرغم من ترعرعها ببيت مسلم يقيمون فيه الصلاة ويتلون القرآن ، الا أنها رات نفسها بضلالة وارادت أن تخلص من عذابها .
ولا زالت حتى اليوم مسيحية الديانة مؤمنة بأنه الدين الاوحد .