'); }
الحميات الغذائيّة
يسعى جميع الناس للحصول على الجسم المثالي والمناسب، ويبذلون أقصى جهد ممكن للتخلّص من الوزن الزائد، فالسّمنة تفسد الإطلالة الجميلة، وهناك المئات من طرق التخفيف من الوزن، تتّنوع ما بين الحميات القاسية جداً والحميات المعتدلة وموازنة وجبات الطعام.
رجيم التمر واللبن وبذور الكتان
هناك العديد من الناس يبحثون عن طرق سريعة جداً للتخلّص من الوزن، ويعتبر رجيم التمر واللبن وبذر الكتان من أسرع الطرق، ويعطي نتائج سريعة وفعاّلة، وتتبع طريقة الرجيم بالخطوات كالتالي:
- توزيع الوجبات الغذائية على ثلاث فترات فقط (فطور، وغداء، وعشاء).
- تناول سبع حبات من التمر، وكأس واحد فقط من اللبن الرائب أو الحليب الجاف مخلوطاً ببذور الكتّان على وجبة الإفطار والغداء والعشاء.
'); }
ويمكن تقسيم مقدار الطعام على خمس فترات وتناول خمس حباّت من التمر وكأس واحد من اللبن وبذور الكتان في كل فترة، ولكن يجب ألاّ يتجاوز عدد حبات التمر المتناولة عن 25 حبة يومياً.
- يمكن إضافة بعض أنواع الطعام إلى الرجيم يومياً، كتناول حبة خيار واحدة بين فترة الفطور والغداء، وكذلك بين فترة الغداء والعشاء، ولكن لا يجوز استخدام نوعين من الطعام باليوم الواحد؛ كتناول تفاحة بين الغداء والعشاء، وموزة بين الفطور والغداء؛ فيجب توحيد النوع حتى لا تفسد الحمية.
- يجب الابتعاد عن تناول الحلويات بشكل نهائي، فقد تتسبب قطعة شوكولاتة صغيرةً جداً في إفساد الرجيم.
- يمكن تناول الشاي أو القهوة أو المشروبات الأخرى بدون سكر، ما عدا الغازيّة والعصائر التي تحتوي على كمية من السكر.
مضار رجيم التمر واللبن والكتان
جسم الإنسان يحتاج للحصول على مقدار معيّن من العناصر يومياً، وأي خلل أو نقص في الحصول عليها سيتسبب في تعريض الجسم لأمراض خطيرة، ويحصل الجسم على العناصر من مصادر الغذاء المتنوعة، فلا يمكن الحصول عليها من مصدر واحد فقط، لذلك رجيم التمر واللبن وبذور الكتّان يعرّض الجسم لخطرٍ شديدٍ جداً؛ بسبب عدم قدرته على منح الجسم جميع العناصر التي يحتاجها.
الإفراط في استخدام هذ الحمية يمكن أن يؤدّي إلى أمراض خطيرة، فيجب ألاّ يتم استخدام هذه الحمية إلا لفترة محددة ولا تتعدى شهراً واحداً، واستخدامها للضرورة القصوى، والحاجة الملحّة للحصول على وزن مناسب في فترة قصيرة جداً، فمن المعروف بأن هذه الحمية تساعد على إنقاص سبعة كيلو من الوزن أسبوعياً. ولا يحبّذ استخدام هذه الحمية إذا كان الجسم مصاباً بأمراض أو أثناء فترة الحمل والرضاعة.