رجيم التمر واللبن للمرضع

'); }

رجيم التمر واللبن للمرضع

يفتقر رجيم التمر واللبن إلى العديد من العناصر الغذائيّة الأُخرى الضروريّة للجسم، ولذلك فهو يُعدّ من الأنظمة الغذائية غير الصحية، والتي لا يوصى باتّباعها؛ إذ إنّ هذه الحميات غير الصحيّة؛ والتي تُوصف بأنّها صرعاتٌ عابرةٌ لا يتم البحث عنها بشكلٍ كاملٍ ودقيق، وقد يؤدي اتّباعها إلى العديد من المشاكل الصحيّة.[١]

وتجدر الإشارة إلى أنّ خسارة الوزن الأنسب للمُرضع يجب أن تكون بشكلٍ تدريجيّ، وعن طريق اعتماد نظامٍ صحيٍّ ومتوازن، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية؛ فخسارة ما يُعادل نصف كيلوغرامٍ من وزن الجسم أسبوعياً يُعدّ آمناً، وتُنصح الحامل والمُرضع بالابتعاد عن الحميات الشديدة، أو حميات الصرعات؛ إذ إنّها تُسبّب خسارة سريعة بالوزن، ولا تحافظ على توازن العناصر الغذائيّة المهمّة لصحة الأم والمولود.[٢]

وتُنصح المُرضع في حال الرغبة بخسارة الوزن باستشارة الطبيب المُختصّ، أو خبير الحميات المُختصّ؛ وذلك لتزويدها بحميةٍ صحيّةٍ ومناسبةٍ لحالتها تساهم في خسارة الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ عملية الرضاعة الطبيعية بشكلٍ مُتكررٍ، ولمدّةٍ تزيد عن 6 أشهر تساهم بشكلٍ كبيرٍ في تعزيز خسارة الوزن المُكتسب خلال فترة الحمل.[٢][٣]

'); }

القيمة الغذائية للتمر واللبن

القيمة الغذائية للتمر

في الجدول الآتي توضيحٌ للعناصر الغذائية الموجودة في كلّ 100 غرامٍ من تمر المجهول (بالإنجليزيّة: Medjool dates):[٤]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 21.32 مليلتراً
السعرات الحرارية 277 سعرة حرارية
البروتين 1.81 غرام
الدهون الكليّة 0.15 غرام
الكربوهيدرات 74.97 غراماً
الألياف الغذائية 6.7 غرامات
السكريّات 66.47 غراماً
الكالسيوم 64 مليغراماً
الحديد 0.9 مليغرام
المغنيسيوم 54 مليغراماً
الفسفور 62 مليغراماً
البوتاسيوم 696 مليغرامٍ
الصوديوم 1 مليغرام
الزنك 0.44 مليغرام
النحاس 0.362 مليغرام
المنغنيز 0.296 مليغرام
فيتامين ب1 0.05 مليغرام
فيتامين ب2 0.06 مليغرام
فيتامين ب3 1.61 مليغرام
فيتامين ب 5 0.805 مليغرام
فيتامين ب6 0.249 مليغرام
الفولات 15 ميكروغراماّ
الكولين 9.9 مليغرامات
فيتامين أ 149 وحدة دولية
فيتامين ك 2.7 ميكروغرام

القيمة الغذائية للبن

في الجدول الآتي توضيحٌ للعناصر الغذائية في كلّ 100ٍ غرام من اللبن قليل الدسم، وغير المُنكّه:[٥]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 85.1 مليلتراً
السعرات الحرارية 63 سعرة حرارية
البروتين 5.25 غرامات
الدهون الكليّة 1.55 غرام
الكربوهيدرات 7.04 غرامات
السكريّات 7.04 غرامات
الكالسيوم 183 مليغراماً
الحديد 0.08 مليغرام
المغنيسيوم 17 مليغراماً
الفسفور 144 مليغراماً
البوتاسيوم 234 مليغرامٍ
الصوديوم 70 مليغراماً
الزنك 0.89 مليغرام
النحاس 0.013 مليغرام
المنغنيز 0.004 مليغرام
السيلينيوم 3.3 ميكروغرام ات
الفلوريد 12 ميكروغراماً
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.044 مليغرام
فيتامين ب2 0.214 مليغرام
فيتامين ب3 0.114 مليغرام
فيتامين ب5 0.591 مليغرام
فيتامين ب6 0.049 مليغرام
الفولات 11 ميكروغراماً
الكولين 15.2 مليغراماً
فيتامين ب12 0.56 ميكروغرام
فيتامين أ 51 وحدة دولية
فيتامين هـ 0.03 مليغرام
فيتامين د 1 وحدة دولية
فيتامين ك 0.2 ميكروغرام

فوائد التمر واللبن للمرضع

فوائد التمر للمرضع

نذكر فيما يأتي بعض الفوائد الصحيّة التي قد يوفرها التمر للنساء خلال فترة الرضاعة:

  • يساهم تناول التمر في تعزيز إنتاج هرمون البرولاكتين (بالإنجليزيّة: Prolactin)؛ وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب،[٦] حيث لوحظ في دراسةٍ نُشرت في مجلّة Mediterranean Journal of Nutrition and Metabolism عام 2017، والتي أُجريت على الحيوانات أنّ إناث الفئران المُرضعات التي تناولت التمر ارتفعت لديها مستويات البرولاكتين في الدم.[٧]
  • يُعدّ التمر غنيّاً بالألياف الغذائية التي تؤثر في امتصاص السكريّات في الجهاز الهضميّ خلال عملية الهضم، كما أنّ تناول الألياف الغذائية بكميةٍ كبيرةٍ كجزءٍ من النظام الغذائيّ الصحيّ يساعد على خسارة الوزن.[٨]
  • يحتوي التمر على كمياتٍ قليلةٍ من المعادن؛ مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والنحاس، والحديد، والبوتاسيوم، كما تجدر الإشارة إلى أنّ التمر يُعتبر غنيّاً بالسكريّات، ولذلك يُنصح بتناوله باعتدال.[٨]

ومن جهةٍ أخرى؛ يجدر التنبيه إلى أنّ تناول التمر بكمياتٍ كبيرةٍ يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن؛ وذلك نظراً لمُحتواه العالي من السعرات الحرارية، ولذلك فإنّه يُنصح بتناول التمر باعتدال للحصول على فوائده الصحيّة.[٩]

وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد التمر يُمكنك قراءة مقال ما هي فوائد التمر.

فوائد اللبن للمُرضع

تساهم الرضاعة الطبيعية في استخلاص الكالسيوم من العظام، ممّا قد يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام في حال عدم حصول المُرضع على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د، ولذلك تُنصح المُرضعات بتناول ما لا يقلّ 3 أكوابٍ من منتجات الحليب يومياً؛ والتي تشمل اللبن،[١٠] وبشكلٍ عام يُعتبر اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، بالإضافة إلى فيتامين ب2، وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم.[١١]

وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Nutrition, Metabolism & Cardiovascular Diseases عام 2014 إلى أنّ تناول اللبن يرتبط بشكلٍ عكسيٍّ مع زيادة الوزن والسُمنة، وخصوصاً في حال ترافقه مع تناول الفاكهة بكمياتٍ كبيرة،[١٢] كما تجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع اللبن قد تحتوي على السكر المُضاف، ولذلك يُنصح بالانتباه إلى الملصقات الغذائية المُرفقة، واختيار أنواع اللبن التي لا تحتوي على إضافات، أو اللبن غير المُحلّى.[١٣]

وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد اللبن يُمكنك قراءة مقال فوائد اللبن للجسم.

أضرار التمر واللبن على المرضع

أضرار التمر على المرضع

درجة أمان التمر

يُعدّ التمر آمناً عند استهلاكه بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، إلّا أنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان تناوله بكمياتٍ كبيرة، أو عند استخدامه على البشرة، ولذلك تُنصح المُرضع بتناوله بالكميات المُتعارف عليها.[١٤]

محاذير استخدام التمر

لا تتوفّر معلوماتٌ حول وجود محاذير ترتبط بالمُرضع، ولكن بشكلٍ عام هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند تناول التمر؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[١٥][٩]

  • مرضى السكري: يُعدّ التمر غنيّاً بالسكريّات، ممّا قد يؤثر في مستويات السكر لدى الأشخاص الذين يحاولون السيطرة على مستويات السكر في الدم، وخصوصاً مرضى السكري، ولذلك فإنّهم يُنصحون بالانتباه إلى كمية السكر المُتناولة خلال اليوم.
  • مرضى الكلى: يُعدّ التمر غنيّاً بالبوتاسيوم، ولذلك يُنصح مرضى الكلى باستشارة الطبيب المُختصّ للتأكُّد من كمية البوتاسيوم المُستهلكة خلال اليوم.
  • الذين يعانون من الحساسية: يحتوي التمر على السلفيت (بالإنجليزيّة: Sulfites)، والذي قد يُسبّب استهلاكه ردّ فعلٍ تحسُّسي لدى البعض، ومن الأعراض المُرافقة لردّ الفعل التحسُّسي الناتج عن تناول التمر: ألم في المعدة، والانتفاخ، والإسهال، والطفح الجلدي.

أضرار اللبن على المرضع

درجة أمان اللبن

يُعدّ اللبن للمُرضع غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات المُتعارف عليها والموجودة في الطعام.[١٦]

محاذير استخدام اللبن

لا تتوفّر معلوماتٌ حول محاذير استخدام اللبن للمُرضع بشكلٍ خاص، ولكن ميجدر التنبيه إلى أنّه يُمكن لتناول اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب أن يُسبّب ظهور ردّ فعلٍ تحسُّسي لديهم، ولذلك يجب على الأشخاص المُصابين بحساسية الحليب استشارة الطبيب المُختصّ قبل تناول اللبن.[١٧]

نصائح للمرضع حول كيفية إنقاص الوزن

تجدر الإشارة إلى أنّه من الأفضل استشارة الطبيب المُختصّ أو خبير التغذية المُختصّ في حال الرغبة في خسارة الوزن، وذلك للتأكد من اتّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازنٍ يهدف إلى إنقاص الوزن، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض النصائح التي تساعد على خسارة الوزن:[٢]

  • زيادة معدّل النشاط البدني اليوميّ.
  • تناول الطعام في أطباقٍ صغيرة الحجم.
  • الإكثار من تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة.
  • تجنُّب تسوّق الطعام عند الشعور بالجوع؛ وذلك تجنُّباً لشراء المنتجات التي تحتوي على السكريّات والدهون بشكلٍ كبير، والأطعمة المُصنّعة، ومن الأفضل كتابة المشتريات في قائمةٍ خاصّة والالتزام بها.
  • تناول الطعام ببطء، وتناول لُقم صغيرة الحجم، فذلك يُسرّع من الشعور بالشبع.
  • تقليل الدهون، وذلك عن طريق تناول مُنتجات الألبان القليلة أو الخالية من الدسم، وإزالة الدهون الظاهرة عن اللحوم قبل الطهي، واستخدام كمياتٍ قليلةٍ من الزيت خلال عملية الطهي، حيث يؤدي ذلك أيضاً إلى التقليل من السعرات الحرارية المُتناولة.
  • تناول الكمّ الأكبر من السعرات الحرارية اليومية من المصادر الغنيّة بالعناصر الغذائيّة؛ مثل: الفاكهة، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات القليلة بالدهون.[١٨]
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة؛ حيث يُمكن لقلّة النوم أن تُعيق عملية خسارة الوزن، ممّا قد يؤدي إلى زيادة الوزن.[١٩]
  • شُرب كميةٍ وافرةٍ من الماء، وخصوصاً النساء المُرضعات؛ حيث يجدر بهنّ تناول 12 كوباً من الماء يومياً.[١٨]
  • تناول جميع الوجبات اليومية، وعدم تجاهل أيٍّ منها؛ حيث يُمكن لتجاهلها أن يُبطئ من عمليات الأيض في الجسم، ويُقلّل من طاقة الجسم.[١٨]

المراجع

  1. Jomana Khawandanah and Ihab Tewfik (11-2016), “Fad Diets: Lifestyle Promises and Health Challenges”، www.researchgate.net, Retrieved 23-3-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Joy Anderson, “Diet and weight loss while breastfeeding”، www.breastfeeding.asn.au, Retrieved 24-3-2021. Edited.
  3. Kelly Bonyata, “Can I diet while breastfeeding? “، www.forestlanepediatrics.com, Retrieved 24-3-2021. Edited.
  4. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 24-3-2021. Edited.
  5. “Yogurt, plain, low fat”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 25-3-2021. Edited.
  6. Lois Sommers (1-8-2019), “Top 10 superfoods for breastfeeding moms”، www.news.sanfordhealth.org, Retrieved 25-3-2021. Edited.
  7. Saeed Ebrahimi, Mina Hemmati, and Mohammad Malekaneh (15-11-2017), “Effects of the date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on prolactin, IGF-1, and stress factors in lactating female rats and its impact on their litters’ development”, Mediterranean Journal of Nutrition and Metabolism, Issue 3, Folder 10, Page 251-258. Edited.
  8. ^ أ ب Holly Klamer, “Are Dates Good for Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 25-3-2021. Edited.
  9. ^ أ ب Divya Jacob (9-12-2020), “How Many Dates Should You Eat a Day?”، www.medicinenet.com, Retrieved 26-3-2021. Edited.
  10. Zawn Villines (22-8-2018), “Foods to eat and avoid while breastfeeding”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-3-2021. Edited.
  11. Elaine Magee, “The Benefits of Yogurt”، www.webmd.com, Retrieved 26-3-2021. Edited.
  12. M. Martinez-Gonzalez, C. Sayon-Orea, M. Ruiz-Canela, and others (1-11-2014), “Yogurt consumption, weight change and risk of overweight/obesity: the SUN cohort study”, utrition, Metabolism & Cardiovascular Diseases, Issue 11, Folder 24, Page 1189-1196. Edited.
  13. Kelli McGrane (12-5-2020), “Does Yogurt (or the Yogurt Diet) Aid Weight Loss?”، www.healthline.com, Retrieved 28-3-2021. Edited.
  14. “Date Palm”, www.webmd.com, Retrieved 26-3-2021. Edited.
  15. Rachel Nall (26-1-2021), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-3-2021. Edited.
  16. “Yogurt”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 28-3-2021. Edited.
  17. “Yogurt”, www.webmd.com, Retrieved 28-3-2021. Edited.
  18. ^ أ ب ت Jane Chertoff (1-3-2019), “How to Safely and Quickly Lose Weight While Breastfeeding”، www.healthline.com, Retrieved 28-3-2021. Edited.
  19. Donna Murray (16-2-2021), “Tips for Losing Weight While Breastfeeding”، www.verywellfamily.com, Retrieved 28-3-2021. Edited.
Exit mobile version