محتويات
بريطانيا
هي؛ المملكة المتحدة، وبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، عاصمتها لندن، وهي دولة سيادية، تخضع لنظام ملكي دستوري، وتشغل حيزاً يصل إلى 242.495 كم2 فوق السواحل الشمالية الغربية للقارة الأوروبية.
تصنّف ضمن الدول المتقدمة، ويحتل اقتصادها المرتبة السادسة على مستوى العالم من حيث الإنتاج المحلي الإجمالي والقدرة الشرائية، وتأتي بالمرتبة الأولى من حيث التحول الصناعي، وتمكنت بريطانيا من استعادة نفوذها الاقتصادي بعد أن تراجع الحال بها بعد الحربين العالميتين، وعادت قوة عظمى كما كانت.
تنضم بريطانيا لعضوية عدد من المنظمات الأممية، ومن بينها مجلس الأمن، والكومنويلث، والاتحاد الأوروبي، وحلف الناتو، ومجموعة العشرين، ومجموعة الثماني، ومنظمة التجارة العالمية وغيرها من المنظمات.
الجغرافيا
تشغل بريطانيا حيزاً جغرافياً بين خطي عرض 49 درجة نحو الجنوب باتجاه 61 درجة إلى الشمال، وإلى الغرب فوق خطي طول 9 درجات ونحو الشرق فوق 2 درجة، وتفصل بينها وبين إيرلندا حدود برية تصل إلى 360 كيلو متر، وتمتد السواحل البحرية لبريطانيا العظمى على طول 17820 كيلومتر، ويعتبر نفق بحر المانش بمثابة حلقة وصل بينها وبين قارة أوروبا إذ يصل طوله نحو 50 كيلومتراً.
تتأثر البلاد بمناخ يصعب تحديده ويعود السبب في ذلك إلى الموقع الذي تشغله، وتغطي الغيوم سماء البلاد في أغلب أوقات السنة، وتشهد هطولاً مطرياً في أغلب أيامها، وتهب عليها رياح تجعل من المناطق المطلة على البحر باردة ورطبة نسبياً.
دول بريطانيا
تضم بريطانيا أو ما يعرف بالمملكة المتحدة بين حدودها كلاً من أسكتلندا، وويلز، وإيرلندا الشمالية، وإنجلترا، وهي على النحو التالي:
إيرلندا الشمالية
تعتبر إيرلندا الشمالية جزءاً لا يتجزأ من بريطانيا، فتشغل حيزاً يصل إلى 13.843 كم2 في الجزء الشمالي الشرقي من جزيرة إيرلندا، وتصنّف على أنها بلد أو دويلة، ويقيم فيها نحو 1819899 نسمة، وتنفرد البلاد بحكمها الذاتي.
تتخذ إيرلندا الشمالية من أكبر مدينة فيها عاصمة لها وهي بلفاست، وتعتبر اللغة الإنجليزية هي الرسمية للبلاد، وتتأثر البلاد بمناخ بحري معتدل حيث تكون الرطوبة عالية، وتغطي السحب سماءها غالباً.
أسكتلندا
عاصمتها إدنبرة، وتعتبر مدينة غلاسكو هي الأكبر في البلاد، وتقع هذه الدولة في الجزء الشمالي الغربي من قارة أوروبا، وتشغل حيزاً يصل إلى الثلث من شمال جزيرة بريطانيا العظمى، وتشترك بحدود مع إنجلترا من الجهة الجنوبية، أما الجزء الشرقي فيحدّها بحر الشمال، والمحيط الأطلسي يشترك معها بحدود من الجزء الغربي.
تتألف أسكتلندا من سبعمائة وتسعين جزيرة، تمتد مساحتها إلى نحو 78.772 كم2، ويقيم فيها نحو 5.116.900 نسمة، وتمتاز بالتنوع التضاريسي بدءاً من الشمال حيث المرتفعات وإقليم الهايلاند وجبال جرامبيان، والأراضي المنخفضة وأودية وأنهار كلايد والمرتفعات الجنوبية والأنهار والبحيرات.
ويلز
Wales، أحد أجزاء بريطانيا، تشترك مع إنجلترا بحدود برية من الجهة الشرقية، ومن الغرب يحدّها كل من المحيط الأطلسي والبحر الإيرلندي، يقيم فيها تقريباً ثلاثة ملايين نسمة وفقاً لإحصائيات عام 2011م، وتمتد مساحتها لتصل إلى 20779 كم2، وتغطي معظم مساحاتها القمم الجبلية، وتعتبر قمة سنودون القمة الأعلى في البلاد والتي تمتد من المناطق الشمالية وحتى الوسطى منها، ويؤثر المناخ البحري المتغير على البلاد فيكون مناخها معتدلاً.
إنجلترا
England، وهي الدولة الأكبر على مستوى المملكة المتحدة، تضم أكثر من مائة جزيرة صغيرة ومن بينها جزر سيلي وجزيرة وايت، وتفصل بينها وبين القارة الأوروبية من الجهة الجنوبية القناة الإنجليزية، وكما تشترك مع أسكتلندا بحدود من الجهة الشمالية، أما حدودها مع البحر الإيرلندي فتقع في الجزء الشمالي الغربي، ومع ويلز من الجهة الغربية، وكما يحدها من الجزء الجنوبي الغربي بحر الكلت.