دولة صربيا

'); }

جمهورية صربيا

هي إحدى الجمهوريّات الأوروبية الواقعة في البلقان، وتضم أحد أكبر المدن في منطقة جنوب شرق أوروبا، وهي مدينة بلغراد العاصمة، وهي إحدى الدول المرشّحة لعضوية الاتّحاد الأوروبي، ويُشجّع من فرص انضمامها ارتفاع مؤشر التنمية البشرية بها، والنظام الصحي الشامل وازدياد نسبة المتعلّمين. سجّلت صربيا اقتصادياً معدلات مرتفعة من التنمية مع هيمنة قطاع الخدمات على النشاط الاقتصادي، يليه قطاع الصناعة ثمّ الزراعة.

جغرافيّة ومناخ صربيا

الجغرافيا

موقع دولة صربيا من أوروبا يعدّ محورياً لربطها بين وسط وجنوب شرق القارة، وهي دولة حبيسة لا تطلّ على أي سواحل، تحدّها من الشمال المجر، ومن الشرق دولتي رومانيا وبلغاريا، ومقدونيا جنوباً، وغرباً كلّاً من كرواتيا، والجبل الأسود، والبوسنة والهرسك، كما تربطها بألبانيا منطقة كوسوفو المتنازع عليها، وتُغطّي الجبال والمرتفعات أغلب مناطق صربيا، بالإضافة إلى جريان العديد من الأنهار بينها؛ حيث توجد جبال الكريات والبلقان في جنوب شرق البلاد، بالإضافة إلى امتداد جبال الألب في الغرب والجنوب الغربي، وتوجد في تلك المنطقة أنهار مثل درينا وإيبار.

'); }

المناخ

يتأثر مناخ صربيا بعدة عوامل منها: اقترابها من أحواض البحار الكبيرة كالمتوسط والأدرياتيكي، بالإضافة إلى جود المرتفعات الجبليّة في مناطق متعددة من أراضيها، وتعدّ صربيا واحدةً من الدول الأوروبية القليلة للغاية التي يمكن أن تتعرّض للمخاطر الطبيعية من زلازل وفيضانات أو جفاف.

الشتاء بارد في صربيا؛ حيث قد تصل درجة الحرارة إلى صفر مئوية، خاصّةً في الشمال؛ حيث يسود مناخ رطب بشكل عام، أمّا في الجنوب فإن المناخ يكون أكثر جفافاً؛ فيكون الشتاء بارداً نسبياً وتتساقط الثلوج على المناطق المرتفعة التي تنخفض درجة حرارتها عن المناطق المنخفضة، مع جفاف حاد في الصيف والخريف.

الاقتصاد الصربي

الزراعة

تشكّل الصادرات الزراعية الصربية خمس حجم التجارة في السوق العالمية، ذلك لأن صربيا هي أحد أكبر مورّدي الفواكه المجمدة لدول الاتحاد الأوروبي الذي يعد الشريك التجاري الأبرز، ورغم صغر مساحة صربيا إلا أنها تحتل المركز الثاني عالمياً في إنتاج الخوخ بعد الصين، والثالث في إنتاج التوت، بالإضافة إلى إنتاجها الضخم للعديد من المحاصيل مثل الذرة والقمح.

الصناعة

تضرّر القطاع الصناعي الصربي من فترة الحَرب التي مرت بها في تسعينيات القرن الماضي، ومن بعده التحول المباشر إلى النظام الرأسمالي بعد أن كانت دولة اشتراكية، الأمر الذي قلّص الإنتاج الصناعي وأدى إلى تضاؤله حتى بلغ حجم الصناعة في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين نصف حجمه منذ عشرين عاماً، وتتمثل الصناعة الصربية الحالية في السيارات والأغذية والأدوية والملابس، مع ملاحظة قوتها في الصناعات المرتبطة بالتعدين لوجود أنشطة تعدينية في أراضيها، وهي ثالث أكبر منتج لمعدن النحاس في القارة الأوروبية.

Exit mobile version