'); }
دولة تيمور الشرقية
دولة تيمور الشرقية تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من القارّة الآسيوية، حيث تعرف رسميّاً باسم جمهوريّة تيمور الشرقية الديمقراطية، ويضم الجزء الشرقي منها جزيرة تيمور بالإضافة إلى الجزر القريبة منها وهي جزيرة أتاورو، وجزيرة جاكو، وجزيرة أوكوسي، وتبلغ المساحة الإجماليّة لجمهوريّة تيمور الشرقية حوالي 15410كم2.
خضعت البلاد في القرن السادس عشر إلى الاستعمار البرتغالي إلى أن أعلنت استقلالها في عام 1975م، وبعد ذلك احتلهتا إندونيسيا وأعلنتها المقاطعة رقم 27 حتى عام 1999م، ثم تخلّت إندونيسا عنها لتصبح دولة تيمور الشرقية ذات سيادة خاصّة بها وهي بذلك تعتبر أحدث دولة ذات سيادة في القرن الواحد والعشرين.
عانت دولة تيمور الشرقيّة الكثير من حربها مع إندونيسيا لنيل استقلالها فقد ألحقت الحرب الكثير من الضرر بالبنية التحتيّة للدولة بالإضافة إلى تشريد الكثير من سكانها، وتعتبر دولة تيمور الشرقيّة هي الدولة الوحيدة في القارّة الآسيوية إلى جانب دولة الفلبين والتي تسيطر عليهما الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
'); }
السياسة
- النظام الرئاسي: رئيس الدولة يتم اختياره بالاقتراع من قبل الشعب حيث تستمر مدة ولايته خمس سنوات، وعلى الرغم من أنّ دور الرئيس رمزي بشكلٍ كبير إلا أنّه يمتلك حق النقض في تشريعات معيّنة، ويتم تعيين رئيس الوزراء رئيساً للحكومة ويترأس كذلك مجلس الأمة.
- البرلمان: يبلغ عدد أعضاء البرلمان 52 عضواً كحدٍ أدنى ويصل أحياناً إلى 65، وتوجد حالة استثنائية يصل عددهم فيها إلى 88 كونه أول برلمان في البلاد، ويتكوّن البرلمان من غرفة واحدة حيث يتم اختيار الأعضاء فيه عن طريق الانتخاب وتستمر مدة ولايتهم خمس سنين.
- الإدارات الحكومية: وزارة الدولة والشؤون الداخلية، والشرطة الوطنية، والطيران المدني، وإدارة الهجرة.
- التقسيمات الإدارية: تقسم دولة تيمور الشرقية الى 13 منطقة إداريّة.
الجغرافيا
- الموقع: تقع دولة تيمور الشرقيّة جنوبي شرقي آسيا، حيث يقع إلى الشمال منها مضيق أومباي وبحر باندا الكبير ومضيق ويتار، أمّا من الجهة الغربية فتحيط بها المحافظة الإندونيسيّة نوسا تنقارا الشرقيّة، ويعتبر جبل راميلاو أعلى جبل فيها حيث يصل ارتفاعه الى 2963 م.
- المناخ: يسود في البلاد مناخ حار رطب استوائي، حيث تتميّز تيمور الشرقية بالموسمين الجاف والماطر.
التعليم
ترتفع معدلات الأمية في دولة تيمور الشرقيّة بين البالغين وكذلك بين النساء، حيث وصلت نسبة الأمية في نهاية حكم البرتغاليين حوالي 90%، أمّا في عام 2006 فقد وصلت نسبة عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس الابتدائية من 10%-30% ، وتوجد في الدولة جامعة وطنيّة.