دمنهور
هي إحدى المدن المصريّة التي تتبع إداريّاً إلى محافظة البحيرة، وتعتبر عاصمة إداريّة لها، ويبلغ عدد سكانها 244,043 ألف نسمة وذلك حسب إحصائيّات عام 2006م، وترتفع عن مستوى سطح البحر بتسعة أمتار، ويطلق عليها عدّة أسماء منها مدينة البحيرة، ومدينة النصر، ومدينة النور.
الجغرافيا
تقع جغرافيّاً في الجهة الشماليّة من جمهوريّة مصر العربيّة، وتحديداً في جهة الشمال الغربي من دلتا نهر النيل، وفي جهة الشمال الشرقي من محافظة البحيرة، حيث تحدها من جهة الشمال ترعة المحمودية، ويحدها من جهة الشرق مركز شبراخيت، ومركز الرحمانية، ويحدها من جهة الغرب مركز أبو حمص، ويحدها من جهة الجنوب مركز الدلنجات.
كما تبعد مسافة 60 كيلومتراً عن مدينة الإسكندرية في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة، وتقع فلكيّاً على خط طول 30.4674 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 31.0393 درجة شمال خط الاستواء.
التاريخ
كان الشعب المصري في دمنهور يثور على الاحتلال الفرنسي كثيراً، حتى مجيء أحد شيوخ المغرب أبو عبد الله المغربي الذي انتصر مع أهل المدينة في خمس معارك متتتالية على نابليون بونابرت، والتي انتهت باستشهاد ألفي رجل من رجال دمنهور واستشهادهم، وبعد ذلك أمر نابليون بقتل كافة سكان المدينة وحرقهم أحياء، واستشهد ربع سكان المدينة.
المعالم
تحتوي المدينة على الكثير من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والدينية منها:
- دار أوبرا دمنهور التي بنيت في عام 1930م في أيام حكم الملك فؤاد الأول، وكان اسمها قديماً سينما وتياترو فاروق.
- مكتبة مصر العامّة التي افتتحتها السيدّة سوزان مبارك في عام 2009م.
- شارع سعد زغلول، ويعتبر من أكبر الشوارع التجاريّة في المدينة.
- مسجد ناصر المعروف باسم مسجد الأوتوبيس، ويعتبر من أكبر المساجد التي بنيت في دمنهور وأقدمها.
- مبنى دار الإسعاف الذي شيّد في عهد حكم الملك فؤاد، كما شيّد مع مجلس بلدية دمنهور.
- مسجد التوبة الواقع في وسط المقابر القديمة التايعة لقرى طاموس، وسكنيدة.
- معالم أخرى: مسجد المرداني، ومسجد الحبشي الذي شيد في بداية القرن العشرين للميلاد، ومبنى مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية، والكوبري المتحرّك، والمستشفى التعليمي، وكاتدرائية القديسة مريم.
الأعلام والشخصيّات
- العالم المصري الدكتور أحمد زويل الذي نال جائزة نوبل.
- البابا كيرلس السادس.
- المفكّر المصري المسلم الدكتور عبد الوهاب المسيري، وصاحب موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية.
- الوزير عبد المنعم الصاوي الذي كان وزيراً للثقافة والإعلام.