قصص وحكايات

دعوة أبي بكر للإيمان

دعوة أبي بكر للإيمان

دعا أبو بكر الصديق رضي الله عنه عدداً من الرجال للإيمان بالدعوة بالإسلامية، فنجح في ضم مجموعة رائعة من المسلمين الجدد لركب المؤمنين الموحدين، وقد ذكر ابن اسحاق أسماء هؤلاء الرجال وهم: عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم أجمعين، وهؤلاء الرجال جميعا لم يكونوا من قبيلة الصديق بني تيم باستثناء طلحة بن عبيد الله مما يدل على أنَّ استجابتهم للدعوة الإسلامية لم تكن بسبب القبلية وإنما كانت بسبب الحب الذي أكنَّه هؤلاء الرجال لأبي بكر، وكذلك بسبب الصلة الوثيقة والصداقة التي كانت تربط بينهم به في الجاهلية، ولم يغفل الصديِّق عن دعوة أهله إلى الإسلام حيث آمنت زوجته أم رومان، وكذلك أبناؤه عبد الله وأسماء، ومولاه عامر بن فهيرة حيث اعتقه بعد إسلامه.[١]

صفات أبي بكر الصديق

تميَّز الصدِّيق رضي الله عنه بصفات عدَّة أهَّلته لأن يكون داعية ناجحاً إلى الإيمان، فقد كان محبوباً في قومه، يألفه الناس ويغشون مجلسه لمحادثته والاستفادة من علمه، فهو أنسب قريش لقريش، وأعلم الرجال بأحوال الرجال، كما كان رضي الله عنه تاجراً ناجحاً تميز بالخلق الحسن والسماحة، وهذه الصفات العظيمة أهَّلته لأن يكون كنزاً من الكنوز التي ادخرها الله لنبيه، حيث نجح في استمالة خيرة الرجال إلى دين الله، كما تميَّز رضي الله عنها بالهمة العالية، والعزيمة القوية في الدعوة إلى الله، فلم يهدأ له بال، ولم يقر له قرار حتى حقق في دنياه ما آمن به، كما كان للجاه الذي تمتع به أبو بكر أثراً كبيراً في كسب الأنصار لصف الدعوة الإسلامية، ولذلك قال عنه رسول الله: (ما نفعني مال قط، ما نفعني مال أبي بكر. فبكى أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ وقال: وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله).[٢][٣]

تعريف بأبي بكر الصديق

هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب، وكنيته أبو بكر، وقد ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر، وقد كان أول من أسلم من الرجال، كما كان له ذروة سنام الصحبة، فقد صحب النبي عليه الصلاة والسلام منذ بعثته إلى أن توفاه الله، كما كانت له كثير من الفضائل والصفات التي لم تكن لغيره من الصحابة.[٤]

المراجع

  1. “أبو بكر والدعوة إلى الإسلام “، قصة الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-10. بتصرّف.
  2. رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجة ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 77، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  3. “إسلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه “، إسلام ويب، 2010-12-12، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-10. بتصرّف.
  4. عبد الملك القاسم ، “فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه “، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-10. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

دعوة أبي بكر للإيمان

دعا أبو بكر الصديق رضي الله عنه عدداً من الرجال للإيمان بالدعوة بالإسلامية، فنجح في ضم مجموعة رائعة من المسلمين الجدد لركب المؤمنين الموحدين، وقد ذكر ابن اسحاق أسماء هؤلاء الرجال وهم: عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم أجمعين، وهؤلاء الرجال جميعا لم يكونوا من قبيلة الصديق بني تيم باستثناء طلحة بن عبيد الله مما يدل على أنَّ استجابتهم للدعوة الإسلامية لم تكن بسبب القبلية وإنما كانت بسبب الحب الذي أكنَّه هؤلاء الرجال لأبي بكر، وكذلك بسبب الصلة الوثيقة والصداقة التي كانت تربط بينهم به في الجاهلية، ولم يغفل الصديِّق عن دعوة أهله إلى الإسلام حيث آمنت زوجته أم رومان، وكذلك أبناؤه عبد الله وأسماء، ومولاه عامر بن فهيرة حيث اعتقه بعد إسلامه.[١]

صفات أبي بكر الصديق

تميَّز الصدِّيق رضي الله عنه بصفات عدَّة أهَّلته لأن يكون داعية ناجحاً إلى الإيمان، فقد كان محبوباً في قومه، يألفه الناس ويغشون مجلسه لمحادثته والاستفادة من علمه، فهو أنسب قريش لقريش، وأعلم الرجال بأحوال الرجال، كما كان رضي الله عنه تاجراً ناجحاً تميز بالخلق الحسن والسماحة، وهذه الصفات العظيمة أهَّلته لأن يكون كنزاً من الكنوز التي ادخرها الله لنبيه، حيث نجح في استمالة خيرة الرجال إلى دين الله، كما تميَّز رضي الله عنها بالهمة العالية، والعزيمة القوية في الدعوة إلى الله، فلم يهدأ له بال، ولم يقر له قرار حتى حقق في دنياه ما آمن به، كما كان للجاه الذي تمتع به أبو بكر أثراً كبيراً في كسب الأنصار لصف الدعوة الإسلامية، ولذلك قال عنه رسول الله: (ما نفعني مال قط، ما نفعني مال أبي بكر. فبكى أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ وقال: وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله).[٢][٣]

تعريف بأبي بكر الصديق

هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب، وكنيته أبو بكر، وقد ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر، وقد كان أول من أسلم من الرجال، كما كان له ذروة سنام الصحبة، فقد صحب النبي عليه الصلاة والسلام منذ بعثته إلى أن توفاه الله، كما كانت له كثير من الفضائل والصفات التي لم تكن لغيره من الصحابة.[٤]

المراجع

  1. “أبو بكر والدعوة إلى الإسلام “، قصة الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-10. بتصرّف.
  2. رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجة ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 77، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  3. “إسلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه “، إسلام ويب، 2010-12-12، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-10. بتصرّف.
  4. عبد الملك القاسم ، “فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه “، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-10. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

دعوة أبي بكر للإيمان

دعا أبو بكر الصديق رضي الله عنه عدداً من الرجال للإيمان بالدعوة بالإسلامية، فنجح في ضم مجموعة رائعة من المسلمين الجدد لركب المؤمنين الموحدين، وقد ذكر ابن اسحاق أسماء هؤلاء الرجال وهم: عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم أجمعين، وهؤلاء الرجال جميعا لم يكونوا من قبيلة الصديق بني تيم باستثناء طلحة بن عبيد الله مما يدل على أنَّ استجابتهم للدعوة الإسلامية لم تكن بسبب القبلية وإنما كانت بسبب الحب الذي أكنَّه هؤلاء الرجال لأبي بكر، وكذلك بسبب الصلة الوثيقة والصداقة التي كانت تربط بينهم به في الجاهلية، ولم يغفل الصديِّق عن دعوة أهله إلى الإسلام حيث آمنت زوجته أم رومان، وكذلك أبناؤه عبد الله وأسماء، ومولاه عامر بن فهيرة حيث اعتقه بعد إسلامه.[١]

صفات أبي بكر الصديق

تميَّز الصدِّيق رضي الله عنه بصفات عدَّة أهَّلته لأن يكون داعية ناجحاً إلى الإيمان، فقد كان محبوباً في قومه، يألفه الناس ويغشون مجلسه لمحادثته والاستفادة من علمه، فهو أنسب قريش لقريش، وأعلم الرجال بأحوال الرجال، كما كان رضي الله عنه تاجراً ناجحاً تميز بالخلق الحسن والسماحة، وهذه الصفات العظيمة أهَّلته لأن يكون كنزاً من الكنوز التي ادخرها الله لنبيه، حيث نجح في استمالة خيرة الرجال إلى دين الله، كما تميَّز رضي الله عنها بالهمة العالية، والعزيمة القوية في الدعوة إلى الله، فلم يهدأ له بال، ولم يقر له قرار حتى حقق في دنياه ما آمن به، كما كان للجاه الذي تمتع به أبو بكر أثراً كبيراً في كسب الأنصار لصف الدعوة الإسلامية، ولذلك قال عنه رسول الله: (ما نفعني مال قط، ما نفعني مال أبي بكر. فبكى أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ وقال: وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله).[٢][٣]

تعريف بأبي بكر الصديق

هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب، وكنيته أبو بكر، وقد ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر، وقد كان أول من أسلم من الرجال، كما كان له ذروة سنام الصحبة، فقد صحب النبي عليه الصلاة والسلام منذ بعثته إلى أن توفاه الله، كما كانت له كثير من الفضائل والصفات التي لم تكن لغيره من الصحابة.[٤]

المراجع

  1. “أبو بكر والدعوة إلى الإسلام “، قصة الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-10. بتصرّف.
  2. رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجة ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 77، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  3. “إسلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه “، إسلام ويب، 2010-12-12، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-10. بتصرّف.
  4. عبد الملك القاسم ، “فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه “، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-10. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى