إسلام

دعاء ذبح الأضحية

دعاء ذبح الأضحية

أدعية عند ذبح الأضحية

لا يختلف دعاء ذبح الأضحية عن دعاء ذبح العقيقة، أو دعاء ذبح النذر، أو دعاء ذبح الصدقة، ويُسّن للمسلم عند ذبح أضحيته أن يقول:[١]

  • (بسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ، اللهم هذا منك ولك).[٢]
  • (إنِّي وجَّهتُ وَجْهيَ للذي فطَرَ السمواتِ والأرضَ، على مِلَّةِ إبراهيمَ حنيفًا، وما أنا مِن المشرِكينَ، إنَّ صلاتي ونُسُكي، ومَحْيايَ ومَماتي للهِ ربِّ العالمينَ، لا شَريكَ له، وبذلك أُمِرتُ وأنا مِن المسلمينَ، اللهمَّ منك ولك).[٣]
  • (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَمَرَ بكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ في سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ في سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ في سَوَادٍ، فَأُتِيَ به لِيُضَحِّيَ به، فَقالَ لَهَا: يا عَائِشَةُ، هَلُمِّي المُدْيَةَ، ثُمَّ قالَ: اشْحَذِيهَا بحَجَرٍ، فَفَعَلَتْ: ثُمَّ أَخَذَهَا، وَأَخَذَ الكَبْشَ فأضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، ثُمَّ قالَ: باسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ ضَحَّى بهِ).[٤]
  • اللهم تقبّل منّي ومن أهل بيتي.
  • اللهم هذه عني وعن أهل بيتي.

دعاء ذبح الأضحية عن الميت

يُقال عند ذبح الأضحية عن الميت:[١]

  • بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، هذا عن فلان، اللهم تقبل منه.

آداب ذبح الأضحية

إنّ سنن الأضحية عديدة تُعرَف بآداب الذكاة، وهي ما يأتي:[٥]

  • يشحذ الذابح شفرته، ويريح ذبيحته، فعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ اللهَ كتب الإحسانَ على كلِّ شيءٍ، فإذا قَتَلْتُم فأَحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذا ذَبَحْتُم فأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، ولْيُحِدَّ أحدُكم شَفْرَتَه ولْيُرِحْ ذبيحَتَه).[٦]
  • يستحب ألّا يشحذ سكينته أمام الأضحية، وألّا يذبح أضحيته أمام الأضاحي الأخرى.
  • يستحب ألّا يجرها بعنف وقوة.
  • يستقبل القبلة.
  • يستحب إمرار الماء على الأضحية قبل ذبحها.
  • يُضجع الأضحية على جنبها الأيسر، ويترك رجلها اليمنى تتحرك بعد الذبح.
  • يُسمي الله ويُكبّر، وصيغة التسمية عند الذبح هي: (بسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ، اللهم هذا منك ولك).[٢]
  • يقطع الذابح المريء والحلقوم والودجين؛ وهما عرقان الحياة، ويستحب الإسراع في ذلك.
  • يستحب أن يأكل من أضحيته، ويوزع منها على الأهل وعلى الفقراء والمساكين.

المراجع

  1. ^ أ ب “ماذا يقول عند ذبح الأضحية ؟”، الإسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 18/7/2021. بتصرّف.
  2. ^ أ ب رواه الألباني ، في إرواء الغليل، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:1152، صحيح.
  3. رواه شعيب الأناؤوط، في تخريج سن أبي داود، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:2795، إسناده حسن.
  4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1967، صحيح.
  5. أحمد حطيبة، شرح كتاب الجامع لأحكام العمرة والحج والزيارة، صفحة 17-26. بتصرّف.
  6. رواه الألباني، في غاية المرام ، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:38، صحيح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى