'); }
نشعر في كثير من الأحيان بالحنين ، والرغبة في العيش بطريقة هانئة ومريحة ، ولكننا نشعر أيضا بالضيق والكبت ، الذي يولد الرغبة في التقرب ممن نحب ، فالحنين والحب ، لا يفسره الكلام ، ولا يكفيه الحديث عنه مهما طال الزمان ، خاصة ان كانت العلاقات جميلة ، ثم اضطررنا لتركها لاننا لا نقوى على المجاهدة والمثابرة في سبيل من نحب ، والحب لا يعني أن نحب رجلا أو أن رجلا يحب امرأة وحسب ، وإنما الحب أن يحب المرء عائلته ، وأسرته ، وكل فرد في حياته .
ومن أهم خواطر الاشتياق ، التي تبعث على الدفء والحب ، وما يلي :
في حب الصديق البعيد ، الذي غيبته الأيام .
'); }
سأكتب لك شيئا مهما .. ربما تكون روحي قد عجزت عن لقياك
وتكون عيني أيضا قد عجزت عن رؤياك ، ولكن قلبي أبدا لم ولن يعجز على أن ينساك ،
في حب الرجل ، سواء أكان زوجاً أو خطيباً أو حبيباً ، فمن الممكن أن تجدي بعض الكلمات معنى وهدفاً :
أحببتك أكثر من نفسي ، اياك أن تسألني عن دليلي
فهل رأيت وشهدت قبلاً أن رصاصة تسأل القتيل قبل قتله ،
ربما يأتي على الانسان وقتا يبيع فيه شيئاً قد شراه في يوم من الأيام
ولكن لا يمكن للإنسان أن يبيع أو يفرط في قلب قد هواه
في وقت اشتياقي لك
تتركز كل فكاري وتهرب مني إليك
يشدني الشوق والحنـين بشدة إليـك ،
وهناك بعض عبارات الإشتياق ،عندما نشعر أننا ما عدنا نجد من نحب أمامنا ، فيبدأ الحنين بالتدفق مع كل ليلة تمر علينا ، تمرر الذكريات بين أصابعنا ، ونشعر أن الحياة بدأت بالتوقف لآن من نحب متغيب عن حياتنا ، فنقول في ذلك :
أفتقد نفسي ، أبحث عنها فلا أجدها
أمد لنفسي يداي فلا تلمسني
أنادي عليها فلا تسمعني
أقول لها متى تأتيني وتسعدني
نعم أنت نفسي يا أيها البعيد عني ،
فيا موجي ولم يبق سوانا
أليس الحزن في عيني تراه
فكن لي خير سند وبلغ عني
الأحبة سلام واشتياقي ،
وختاماً : فالحنين للأشخاص والأحبة والظروف التي عشناها معهم ، نتذكر أحياناً كم كنا نعشقهم ، وكم كنا نتذكر الحياة كم كانت جميلة في نظرنا عندما كانو بالقرب منا ، فمن الحنين والشوق ما قتل ، ومن الحياة الجميلة التي كنا نعيشها و نتذكرها ما زلنا نشتم رائجتها ، ونشتم رائحة العبق الذي يخرج منها ، ومن هذه الكلمات . نخرج عليكم ببعض الشوق الذي اعترى حبنا وحياتنا :
حين أشتاق اليك يعجز عقلي على التفكير بغيرك
لا أدري لماذا ..
ربما لأنك تعني لي كل شيئ فبذكرك
لا يعد لأي شيئ سواك قيمة