'); }
الزيتون
تعتبر شجرة الزيتون من الأشجار المباركة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، وهي عبارة عن شجرة معمّرة تنمو في العديد من المناطق في العالم، وتستطيع أن تتحمل درجات الحرارة العالية، وهناك العديد من أنواع الزيتون، فيوجد الزيتون الأخضر والأسود، والزيتون البلدي أو الإفرنجي، حيث يقوم الناس بقطفه في موسمه، وتحويله إلى الزيت أو تخليله وتناوله، وتحتوي ثمار الزيتون على العديد من المواد المفيدة لجسم الإنسان، كالمواد المضادة للأكسدة، والفيتامينات، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية والدهون المفيدة، هذا عدا عن وجود نسبة من الماء والبروتينات فيه.[١]
فوائد الزيتون
هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها جرّاء تناول الزيتون، وهي:[٢]
'); }
- يحتوي على الدهون مفيدة، من شأنها أن تقلل من المشاكل المتعلقة بالأوعية الدموية والشرايين، كما وأنه يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة، والتي من شأن أن تقلل من أكسدة الكوليسترول في الجسم، الأمر الذي من شأنه أن يحافظ على صحة القلب.
- يقلّل ضغط الدم المرتفع، وذلك بسبب احتوائه على حمض الأوليك، لذلك ينصح بتناوله من قبل الأشخاص المريضين في الضغط.
- ينصح بتناوله للأشخاص الذين يعانون من السمنة، أو الذين يرغبون بالتخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة في الجسم؛ وذلك لأنّ الأحماض الموجودة فيه تعمل على حرق الدهون، والتخلّص من السعرات الحراريّة الزائدة، كما أنّه يمدّ الجسم الإحساس بالشبع، فلا نضطر إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فقدان الوزن.
- يقلّل من الحساسيّة تجاه الإنسولين.
- يقي من الإصابة بفقر الدم؛ وذلك لأنّه يحتوي على كميّة كبيرة من الحديد، المسؤول عن إنتاج كريات الدم الحمراء وهيموجلوبين الدم، الأمر الذي يزيد من نسبة الأكسجين في الجسم، وبالتالي إمداد الجسم بالطاقة والحيوية.
- يعمل على تقوية جهاز المناعة للإنسان، ممّا يجعله محصناً ضد الإصابة بالعدوى الفايروسية أو البكتيرية، وبالتالي قلّة الإصابة من الأمراض.
- يساهم في تحسين النظر؛ وذلك لأنّه يعمل على تقوية شبكيّة العين، بسبب الكميات الكبيرة من فيتامين (أ)، كما أنّه يعالج الأمراض المرتبطة بالعين، كالمياه الزرقاء، وإعتام العدسة في العين، أو أي ضعف قد ينتج بسبب التقدّم في السن.
- يحتوي على المواد المضادّة للأكسدة والمضادّة للالتهابات، والتي من شأنها أن تقي من الإصابة بأمراض السرطان، مثل “البولي فينول”، “التاموفكسين”، و”الجلوتاثيون”، بالإضافة إلى حمض الأوليك، وغيرها.
- يعمل على التخفيف من آلام الجسم، ويخفّف من حدّتها على المدى الطويل.
- نتيجة لاحتوائه على المواد المضادّة للأكسدة، وفيتامين (هـ)، فإنّه بذلك يحافظ على نضارة ونعومة البشرة، ويحميها من مظاهر التقدم في السن، كظهور الكلف والتجاعيد، كما وأنه يعمل على تنعيم الشعر وترطيبه.
- يقلّل من حدّة أعراض المشاكل المتعلقة في الجهاز التنفسي، مثل الربو، وذلك بسبب المواد المضادّة للالتهابات الموجودة فيه.
- يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، ويساعد على الهضم وتليين المعدة والأمعاء.
- يقي من خطر تكوّن الحصوات سواء في الكلى أو المرارة.
أضرار الزيتون
أضرار الزيتون:[٣]
- لم تثبت الدراسات والأبحاث وجود أي مضار جانبية للويتون، ولكن قد يؤدي الإكثار من تناوله وخاصة إذا كان مخلّلاً مع كميّة كبيرة من الفلفل الحريف والمواد الحامضة، إلى وجود التهابات في البول، وسيزيد من الألم في البواسير.
- أشجار الزيتون في فصل الربيع قد تؤثّر على الأشخاص المصابين بالرمد.
المراجع
- ↑ “Olives 101: Nutrition Facts and Health Benefits”, healthline, Retrieved 28-8-2018. Edited.
- ↑ “20 health benefits of olives”, www.health24.com, Retrieved 28-8-2018. Edited.
- ↑ “Olives”, www.whfoods.com, Retrieved 28-8-2018. Edited.