علوم

جديد خواص الألماس

خواص الألماس

يمتلك حجر الألماس الكثير من الخواص أهمّها:

  • يحتل المرتبة العاشرة في لائحة أصلب المعادن وأقساها المكوّنة من عشرة معادن، والتي تسمى بمقياس موس.[١]
  • قدرة الألماس العالية على تشتيت الضوء بشكل رائع، وهذا ما يمنحه تألّقه المعروف، إذ ينكسر الضوء الأبيض عند مروره عبر حجر الألماس مظهراً ألوان الطيف السبعة.[٢]
  • يعد الألماس مقاوماً حرارياً جيّداً.[٣]

الألماس

الألماس هو من أعلى الأحجارالكريمة ثمناً وقيمةً، نظراً لمظهره الجميل المتألّق وصلابته. يعد عنصر الكربون المكوّن الرئيسي له،[٢] ويعود تكوّن الألماس لقبل مليارات السنين، حيث يعتبر غبار النجوم الميّتة الموجود في النيازك منذ مليارات السنوات والمحتوي على الكربون مصدراً له، إذ تحوّل لألماس بفعل درجات الحرارة والضغط العاليين، ثم عملت الماغما المصهورة على نقله من باطن الأرض لسطحها عبر جريانها، وهذا السبب في وجوده في مناطق وجود الصخور الناريّة.[٤] تم العثور أيضاً على الألماس في مناطق الرواسب مثل الطمي المكون من الحصى، وأنابيب الكمبرلايت الموجودة بشكل كبير في قارّة أفريقيا، والتي نقلت الألماس بفعل جريان الصخور المصهورة.[٢]

ألوان الألماس

يتواجد الألماس في الطبيعة بعدّة ألوان أكثرها شيوعاً البرتقالي، الأصفر والأخضر المصفر بالإضافة للون البنفسجي، كما يتواجد باللونين الأزرق والأحمر لكن بشكل نادر، ويعد وجوده باللون الشفاف أو الشفاف المائل للأزرق الفاتح من أكثر أنواع الألماس ندرةً وأكثرها قيمة، حيث تتراوح ألوان حجر الألماس في الطبيعة بين شفافة عديمة اللون وصولاً للون الأسود.[٢]

استعمالات حجر الألماس

لحجر الألماس العديد من الاستعمالات التي تتعدى كونه حجراً كريماً تصنع منه الحلي والجواهر، حيث يتم استخدامه في:[٣]

  • تستخدم جزيئات الألماس ذات الحجم النانوي في علاج السرطانات، نظراً لعدم قدرة الخلايا السرطانية على إبعاد جزيئات الألماس الحاملة للعلاج خارج الجسم؛ مما يحافظ على وجود العلاج داخل الجسم لإتمام عمله.
  • توجد دراسات حديثة لاستخدام الألماس في علاج المكفوفين نظراً لقدرته الفريدة في عكس الضوء.
  • يتم استخدامه في صنع الأدوات الخاصّة بأطباء الأسنان، خصوصاً تلك الأدوات ذات وظائف الحفر والثقب.
  • يتم استخدامه في صنع أدوات التجميل، مثل أدوات التقشير الألماسي للبشرة.
  • يستخدم في أدوات التصنيع الخاصة بقص وصقل الحجر؛ بسبب خاصيّة القساوة والصلابة لحجر الألماس.

المراجع

  1. KEVIN BONSOR, “How Diamonds Work”، science.howstuffworks.com, Retrieved 3-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Diamond”, www.britannica.com,31-8-2018، Retrieved 3-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “FASCINATING USES FOR DIAMONDS BEYOND JEWELLERY MAKING”, www.capetowndiamondmuseum.org, Retrieved 3-9-2018. Edited.
  4. Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (25-6-2018), “The Chemistry of Diamonds”، www.thoughtco.com, Retrieved 3-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى