محتويات
المنهج الوصفي
المنهج الوصفي أو كما يعرف باسم المنهج الإحصائي، يقوم هذا المنهج على وصف بيانات حول ظواهر أو غيرها من الخصائص المتعلّقة بالسكان التي تقوم عليها الدراسة، كما يضع إجابات للتساؤلات التي يطرحها البحث، والتي تبدأ بمن أو كيف أو أين وغيرها، أمّا الفكرة الكامنة للمنهج الوصفي فتقوم على عرض ودراسة عدد من الحسابات الإحصائية، مثل التردد والمتوسّط الحسابي، ويعتبر المنهج الوصفي من أكثر مناهج البحث استخداماً من قبل الباحثين، وذلك بسبب النتائج الدقيقة التي يقدمها، كما يساعد في التعرّف على أسباب حدوث معضلة البحث.
خطوات المنهج الوصفي
- تحديد معضلة البحث، وجمع البيانات عنها.
- صياغة معضلة البحث على هيئة سؤال أو عدد من الأسئلة.
- وضع فرضيّات كحل مبدئي لمعضلة البحث، وتوجيه البحث بهدف اختبار الحلول الموضوعة.
- اختبار العينات التي ستتم عليها الدراسة، بالإضافة إلى شرح مفصل لحجم العينة وطريقة تحديدها، ويقوم الباحثون بتحديد أدوات البحث التي تساعدهم في جمع البيانات والمعلومات كالاستبيانات والمقابلات والاختبارات والملاحظة، وذلك بحسب طبيعة معضلة المشكلة.
- البدء بجمع البيانات المطلوبة بطرق دقيقة ومنظمة.
- إخراج النتائج ووضع تفسيرات لها، واستخلاص التعميمات.
أنماط المنهج الوصفي
الدراسات المسحية
تقوم الدراسات المسحية على جمع البيانات عن معضلة البحث أو الظاهرة التي يقوم بدراستها، وذلك بهدف التعرّف على الأوضاع الحالية لها وجوانب قوّتها وضعفها، والوصول إلى نتائج حول صلاحية الوضع أو إن كان بحاجة لتغييرات جزئية أو كلية، أمّا أنواع الدراسة المسحية فعديدة ومنها المسح المدرسي، وتحليل المضمون، ودراسات الرأي العام.
دراسة العلاقات
تماماً كما هو الحال في الدراسة المسحية، حيث تهتم بدراسة العلاقات وجمع البيانات عن معضلة البحث أو الظاهرة قيد الدراسة بهدف وصفها، كما تقوم بتفسير البيانات التي تمّ جمعها لفهم تلك الظواهر، إلّا أنّها تزيد عنها بأنّها تقوم على وصف العلاقة بين الظواهر وغيرها من الظواهر، والعوامل الخارجيّة المرتبطة منها، ومن أكثرها استخداماً دراسة الحالة.
الدراسات الارتباطية
تقوم الدراسات الارتباطية على توضيح العلاقات بين متغيّرات الدراسة، بهدف تحديد درجة الارتباط بين المتغيرات وعرضها بطريقة رقميّة، وتتراوح درجات الارتباط الناتجة في معظم الأبحاث ما بين -1 و+1.
سلبيات المنهج الوصفي
- حدوث تحيّز لدى الباحثين حول كيفية اختيار مصادر محددة لجمع البيانات وتفضيله لبعض منها.
- يقوم المنهج الوصفي على دراسة معضلة مرتبطة بزمان ومكان محدّد، ممّا يجعل من الصعب تعميم نتائج البحث.
- حصول الباحثين على معلومات خاطئة، وذلك بسبب حدوث أخطاء عفوية أو غير عفويّة في مصادر جمع المعلومات.
- محدوديّة التنبّؤ في المنهج الوصفي، وذلك بسبب تعرّض معضلة البحث لعدد من العوامل التي تغيّر منها أو تسبّب تطوّرها.