'); }
المرونة
يستطيع الأطفال في هذه المرحلة مواجهة المخاطر والتحديات، مثل المشاكل الأسرية، والمشاكل الصحية الخطيرة، أو الضغوط في مكان العمل والمال، كما أنّ الأطفال يمكنهم ممارسة النفوذ وتشكيل حياتهم الخاصة، حيث إنّهم لا يتفاعلون بنفس الطريقة مع أحداث الحياة المؤلمة والصعبة، وهناك عدد من العوامل التي تسهم في القدرة على الصمود، ومن المرجح أن يظهر الأطفال القدرة على الصمود إذا كانت لهم علاقات رعاية داخل الأسرة وخارجها، فهذه العلاقات يمكن أن تقدم الحب والثقة، وتوفر التشجيع والطمأنينة للأطفال.[١]
التعلم
يتعلم الطفل من خلال الحواس والخبرات، ومنها:[٢]
'); }
- يعتبر الطفل في هذه المرحلة غير قادر على التفكير بشكل مجرد، وخاصة خلال أول ثلاث سنوات من الولادة.
- يعتبر الطفل في هذه المرحلة غير قادر على التمييز بين الخيال والواقع، وخاصة خلال أول ثلاث سنوات من الولادة.
- عدم فهم أطفال هذه المرحلة أنّ الآخرين لديهم مشاعر أو حقوق، كما أنّهم لا يفهمون مبدأ المشاركة.
- لدى أطفال هذه المرحلة إدراك قوي بالنظام، فهم يحتاجون إلى بيئة منظمة، ونمط حياة ثابت.
- يسعى الأطفال إلى الاستقلال ابتداءاً من السنة الثانية.
- تعتبر هذه المرحلة أهم مرحلة من التطور الاجتماعي، والعاطفي، والفكري، والجسدي، والروحي.
- يتشكل جوهر الشخصية في هذه المرحلة، وخاصة التنمية الاجتماعية والروحية.
- تشير البحوث إلى أنّ اوقات مشاهدة التلفزيون وشاشة الكمبيوتر، تتداخل مع تطور الدماغ بشكل طبيعي في هذه المرحلة الحرجة، فيوصي خبراء تنمية الطفل بعدم جلوس الأطفال أمام الشاشة وحتّى السنة الثانية من الولادة، كما ويقتصر من ساعة على ساعتين من أوقات المشاهدة بعد سن الثانية.
النمو البطيء والمنتظم
تعتبر الفترة الواقعة بين 7-8 سنوات هي فترة النمو البطيء والمنتظم، حيث إنّ الطفل يتعلم فيها بشكل أفضل إذا كان نشط بدنياً، وقد يحتاج إلى ممارسة الأشياء حتّى يتقنها، كما أنّه يقضي وقت أطول بالقيام بالمشاريع، أو مشاهدة التلفاز، ويبدأ أيضاً بفهم وجهات نظر الآخرين، ويصبح لديه فضول قوي عند الاكتشاف، ويصبح قادراً على التجميع، والتصنيف، والتنظيم، ويصبح واعي أكثر، ويشعر بالآخرين، ويستمتع أيضاً بوقته مع العائلة، ويقلق من الفشل، والانتقاد، وقد يدعي أحياناً أنّ المهمة الموكلة إليه صعبة جداً بدلاً من الإعتراف بأنّه خائف فقط، وقد يصبح في هذه المرحلة مزاجياً، ولكن لا يوجه المشاعر السليبة اتجاه الاخرين، وتصبح آماله و توقعاته كبيرة من الوالدين والبالغين، وينتقد كثيراً، ومع ذلك فهو يقدر الوالدين و يكون مؤدباً معهم، الأمر الذي يدفعه إلى الخروج والتكلم، ثمّ البدء في تطوير صداقات، ومشاركة الأسرار، والممتلكات.[٣]
المراجع
- ↑ “CREATE – Child Rights Education in East Africa”, www.open.edu, Retrieved 12-12-2017. Edited.
- ↑ “DEVELOPMENTAL STAGE, CHARACTERISTICS AND NEEDS EARLY CHILDHOOD: BIRTH THROUGH 5 YEARS OLD”, www.dekkofoundation.org, Retrieved 28-11-2017. Edited.
- ↑ “Ages and Stages”, www.child.unl.edu, Retrieved 28-11-2017. Edited.