المجموعة الشمسية

جديد خصائص كوكب المريخ

مقالات ذات صلة

الخصائص المناخية

يمتلك كوكب المريخ غلافاً جوياً رقيقاً، وبسبب هذا الغلاف الجوي الرقيق، وبعده عن الشمس فإنه يعتبر أكثر برودة من الأرض، ويبلغ متوسط درجات الحرارة فيه حوالي 60 درجة مئوية تحت الصفر، وهناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على ذلك المناخ، مثل: وجود القمم الجليدية، وبخار الماء، والعواصف الترابية على سطحه، وبالإضافة إلى ذلك فإن غلافه الجوي يتكون من ثاني أكسيد الكربون الذي يشكل تقريباً 95% منه.[١]

الخصائص الطبوغرافية

المريخ هو الكوكب الرابع من حيث البعد عن الشمس، ويمتلك سطحاً صخرياً فيه الكثير من الأخاديد، والبراكين، والبحيرات الجافة في كل مكان عليه، ويغطى الغبار الأحمر معظم سطحه،[٢] ومن أبرز خصائصه الجيولوجية احتواؤه على أكبر جبل بركاني في النظام الشمسي، والذي يُطلق عليه اسم جبل أوليمبوس مونس (بالإنجليزية: Olympus Mons).[٣]

أقمار كوكب المريخ

يمتلك كوكب المريخ قمرين صغيرين، يسمى القمر الأول فوبوس (بالإنجليزية:Phobos) ويعني الخوف، أما القمر الثاني يدعى ديموس (بالإنجليزية: Deimos) ويعني الهروب، ويعود سبب تسمية المريخ بهذا الاسم إلى إله الحرب الروماني في القدم المسمى آريس (بالإنجليزية: Ares)،[٢] ويجهل العلماء كيفية تشكيل هذين القمرين، فمن الممكن أن يكونا كويكبين تم سحبها من قبل جاذبية كوكب المريخ.[٣]

خصائص الحياة على سطح المريخ

كانت فايكنغ1 (بالإنجليزية: Viking 1) أول مركبة فضائية تهبط بِنجاح على سطح المريخ، وهي المحاولة الأولى والوحيدة من قبل ناسا للبحث عن الحياة على هذا الكوكب؛ حيث إن نتائج أبحاث هذه المركبة لا تزال مثيرة للجدل، وهناك عوامل عدة، مثل: البرد، والجفاف المفرط، والإشعاع، وغيرها تجعل المريخ غير مؤهل لِلحياة، إلا أن هناك العديد من الأمثلة على وجود الحياة الحضرية في البيئات القاسية على الأرض مثل: الوديان الجافة في القطب الجنوبي، والصحراء القاحلة في تشيلي.[٤]

المراجع

  1. Tim Sharp (11-9-2017), “Mars’ Atmosphere: Composition, Climate & Weather”، www.space.com, Retrieved 1-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “What Is Mars?”, www.nasa.gov,18-2-2015، Retrieved 1-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Mars”, www.nationalgeographic.com, Retrieved 1-8-2018. Edited.
  4. Charles Q. Choi (18-11-2011), “The Biggest Mysteries of Mars”، www.space.com, Retrieved 2-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى