كيمياء

جديد خصائص عنصر الكلور

عنصر الكلور

يعتبر الكلور من العناصر الكيميائية، وعدده الذري 17 ويرمز له بالرمز Cl، وهو ينتمي إلى مجموعة الهالوجينات التي تكون الأملاح، ومن ضمن المجموعة السابعة عشرة في الجدول الدوري، وهو من العناصر المتوفرة بشكل طبيعي في الطبيعة، ويتم استخلاصه من خلال الأكسدة أو من خلال التحليل الكهربائي.

تاريخ عنصر الكلور

تعني كلمة كلور باللغة الإغريقية الأصفر المخضر، وقد تم اكتشاف الكلور في سنة 1774م من قبل كارل وليهلم شيلي، والذ كان يظن أنّ الكلور يحتوي على الأكسجين، وأطلق عليه اسم (كلور) من قبل همفري دايفي في سنة 1810م، والذي كان مصمماً على أنّ الكلور عنصر كيميائي، ويعد الكلور من الغازات السامة التي استخدمت في الحرب كأسلحة قاتلة خصوصاً خلال الحرب العالمية الأولى، حيث أطلق الجيش الألماني عام 1915م في معركة حدثت في مدينة إيبري البلجيكية كميات ضخمة من غاز الكلور كانت مخزنة في أسطوانات داخل الخنادق، أجبرت القوات الفرنسية على التراجع.

خصائص عنصر الكلور

الخصائص الفيزيائية

  • يتميز الكلور بحالته الطبيعية النقية بأنّه غاز ذو لون أصفر يميل إلى الون الأخضر، ثنائي الذرة Cl2.
  • ينصهر الكلور عند درجة حرارة 101 ْس، ويغلي عند درجة 43 ْس.
  • تعتبر كثافته أقل من كثافة الهواء بمرة ونصف.

الخصائص الكيميائية

  • يتفاعل مع جميع العناصر الأخرى بسرعة.
  • يحتوي على خواص حمضية ضعيفة، كما أنّه يتفكك ببطء عند تعرضه للأكسجين.
  • يعتبر مؤكسداً قوياً.
  • يعدّ محلول الكلور من المحاليل القلوية.
  • تكون رائحته غير محببة، بالإضافة إلى أنّه سام للغاية.

استعمالات عنصر الكلور

نظراً لشدة سميته وتفاعله السريع مع ما يحيط به، فتقتصر استعمالات عنصر الكلور على ما يأتي:

  • يبيض الملابس المصنوعة من القماش، ولا يجب استخدامه على الملابس الصوفية أو الحرير حيث سيؤدي إلى إتلافها.
  • يدخل في صناعة المبيدات الحشرية.
  • يتم استعماله على هيئة حمض تحت الكلور لتنقية المياه، وقتل البكتريا وغيرها من الجراثيم الأخرى الموجودة في مياه الشرب، ويكثر استعماله في تنقية مياه أحواض السباحة.
  • يستخدم بشكل كبير في المنتجات الورقية، وصناعة الدهان، والمواد المطهرة، وبعض منتجات النفط.
  • يدخل في صناعة المطاط الصناعي.
  • يستعمل في صناعة كلورات الكلوروفورم، ورباعي كلوريد الكربون.
  • يدخل في عملية صناعة البروم.

أضرار استعمال الكلور

  • يؤدي تعرض الصغار والكبار في السن إلى الكلور واستنشاقه إلى تهيج الجهاز التنفسي، وحدوث ضيق في التنفس ومشاكل إضافية.
  • يسبب تهيجاً في الغشاء المخاطي إذا ما تم التعرض له في حالته الغازية.
  • يسبب حروقاً في الجلد إذا لم يتم تخفيفه عند استعماله في حالته السائلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى