محتويات
خصائص شعر النقائض في العصر الأموي
يتميّز شعر النقائض في العصر الأمويّ بالخصال التالية:[١]
الطول
كانت النقيضة طويلة في محتواها وذلك نتيجة التفاعل السلبيّ ما بين السياسة والتعصّب القبليّ ممّا أقحم النقيضة في أمور السياسة والساسة سواء بالمديح أو بغيره.
تأثير الإسلام
كان للبيئة الإسلاميّة دورٌ كبيرٌ في التأثير على الكلمات التي يخطّها شعراء النقائض ضمن قصائدهم.
الهِجاء الفاحش
انتهج شعراء النقائض أسلوباً سيئاً من خلال انتهاك الحرمات وهتك الأعراض من خلال عباراتهم الجارحة والمؤثّرة لدرجة وصلت إلى التناقض مع التعاليم الدينيّة والأخلاقيّة.
الأسلوب الساخر
كان المغزى الرئيس من استخدام شعراء النقائض للاستهزاء هو التنكيل بالخصوم والتشنيع بهم.
استحداث الصور والمعاني
تميّز شعراء النقائض بالخيال الواسع الذي من خلاله ابتكروا صوراً خياليّةً واخترعوا وقائع من نسج الخيال وبالغوا في توليف المعاني دون الاهتمام بمسألة الصدق والكذب.
المقارنة والموازنة
هذا الأسلوب هو من أحد أهمّ خصائص شعر النقائض عند الأمويين.
التتبّع لأخطاء الخصوم
كان هذا الأسلوب متّبع لكي يرفد أقلام الشعراء في هجائهم لخصومهم.
أهداف الشعر العربي
يهدف الشعر العربي لإيصال العديد من الرسائل والأهداف من أبرزها نذكر ما يلي:[٢]
- الغَزَل: هو شعرٌ يُعبر فيه الشاعر عن حبّه لمحبوبته.
- الوَصف: هو بيان الحال وطبيعته لإعطاء صورة في ذهن المستمع عنه.
- الاعتذار: هو شعر يدافع فيه الشاعر عن نفسه لصدّ التهم عنه.
- الهجاء: ذِكر مساوئ الشاعر لقبيله.
- الرثاء: وصف محاسن المُتوفى وإظهار مدى الحزن عليه.
- الفخر: مدح الشاعر نفسه بنفسه وإظهار الخصال الجيّدة في شخصيته.
- المدح: إظهار الجوانب الطيّبة والثناء عليها في الشخص المقابل.
أبرز شعراء النقائض
فيما يلي نذكر أبرز شعراء النقائض الذين عرفتهم لغتنا العربية على مر الأزمان:
المراجع
- ↑ ايمان عبد الحسن علي البهبوادي (1-8-2012), “خصائص فن النقائض”، www.uobabylon.edu.iq, Retrieved 7-10-2018. Edited.
- ↑ باحثة جامعية، إرادة الحياة في شعر أبي القاسم الشّابي (دراسة في أغراض الشعر والعوامل المؤثرة فيه)، جامعة سونن أمبيل الإسلامية الحكومية سوربايا: جامعة سونن أمبيل الإسلامية الحكومية سوربايا، صفحة 23-32. بتصرّف.
- ^ أ ب جباریة مصطفاوي، عمار شلواي ، الخطاب في شعر النقائض – نقائض جرير و الفرزدق – ، صفحة 32. بتصرّف.
- ↑ “الفرزدق”، al-hakawati.la.utexas.edu،صفحة 2. بتصرّف. اطّلع عليه بتاريخ 07-11-2018.