أشعار منوعة

خصائص النثر في العصر الجاهلي

مقالات ذات صلة

من خصائص النثر الجاهلي

يتمتع النثر في العصر الجاهليّ بالخصائص التاليّة:[١]

  • وضوح وأصالة المعاني: حيث يستمد النثر معانيه من القيم الخُلُقية، والفضائل الاجتماعيّة العريقة والمميزة.
  • صدق العاطفة: فكلمات النثر تنبع من عاطفة صادقة، وتصدر من غير تكلّف، فهي عفو الخاطر ولا يشوبها أي تصنع.
  • البعد عن الغموض.
  • كثرة الحكم والأمثال: حيث كثر استخدام الحكم والأمثال التي تُعبّر عن حياة وتجارب الجاهليّين؛ ولذلك جاءت وصاياهم وخطبهم بسيطة تُعبّر عن بساطة الحياة.
  • البعد عن تكلف الصياغة، وصفاء التعبير، وقصر الجمل، وجمال الصياغة المستخدمة في النثر.
  • انسجام الأسلوب النثريّ مع الفطرة البدوية البعيدة عن أيّ تكلف أو تصنع.
  • قلّة التصوير الفنيّ: يقل استخدام الصور الفنيّة، والتشبيهات، والكنايات المختلفة في النثر الجاهليّ، وذلك لأنَّ الإنسان الجاهليّ يلجأ إلى التقرير في عرض الأفكار، وعادة ما تكون التشبيهات مستمّدة من البيئة الحسيّة التي تحيط بالعرب، وخير مثال على ذلك قولهم: ((أن ترد الماء بماءٍ أكيس))، حيثُ يُضرب هذا المثل في أخذ الحيْطة والحذر.

أسباب قلة النثر الجاهلي

يُلاحظ أنَّ النثر الجاهليّ الذي وصلنا أقل من غيره، ولعل أسباب ذلك ما يلي:[٢]

  • سهولة حفظ الشعر مقارنة بالنثر، وذلك لأنَّ للشعر إيقاع موسيقيّ.
  • الاهتمام بنبوغ شاعر في القبيلة أكثر من الاهتمام بالناثر، حيث يُدافع الشاعر عن قبيلته ويفخر بها.
  • انعدام التدوين وقلته، وكان يكثر الاعتماد على الحفظ والرواية.
  • صعوبة الوسائل المستخدمة في الأغراض الأدبيّة سواء الشعريّة أو النثريّة.[٣]

أنواع الفن الأدبي الجاهلي

كان الناس يحفظون ويتناقلون النثر الجاهلي من خلال الرواية الشفوية، ويُذكر أنَّ النثر الجاهلي كان على عدة أنواع، وهي كالآتي:[٢]

  • الخطابة.
  • القصص.
  • الأمثال.
  • الحكم.
  • الوصايا.
  • النثر المسجوع.
  • الرسائل الأدبيّة المحبرة، وتُسمّى بالنثر الفني.[٣]

المراجع

  1. انصاف سلمان علوان الدليمي (9-3-2018)، “سمات النثر الجاهلي”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 21-7-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب بلوافي مَحمد (20-5-2009)، “فنون النثر الأدبي في العصر الجاهلي والإسلامي والأموي”، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-7-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي، القاهرة: دار المعارف، صفحة 398، جزء الجزء الأول . بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

من خصائص النثر الجاهلي

يتمتع النثر في العصر الجاهليّ بالخصائص التاليّة:[١]

  • وضوح وأصالة المعاني: حيث يستمد النثر معانيه من القيم الخُلُقية، والفضائل الاجتماعيّة العريقة والمميزة.
  • صدق العاطفة: فكلمات النثر تنبع من عاطفة صادقة، وتصدر من غير تكلّف، فهي عفو الخاطر ولا يشوبها أي تصنع.
  • البعد عن الغموض.
  • كثرة الحكم والأمثال: حيث كثر استخدام الحكم والأمثال التي تُعبّر عن حياة وتجارب الجاهليّين؛ ولذلك جاءت وصاياهم وخطبهم بسيطة تُعبّر عن بساطة الحياة.
  • البعد عن تكلف الصياغة، وصفاء التعبير، وقصر الجمل، وجمال الصياغة المستخدمة في النثر.
  • انسجام الأسلوب النثريّ مع الفطرة البدوية البعيدة عن أيّ تكلف أو تصنع.
  • قلّة التصوير الفنيّ: يقل استخدام الصور الفنيّة، والتشبيهات، والكنايات المختلفة في النثر الجاهليّ، وذلك لأنَّ الإنسان الجاهليّ يلجأ إلى التقرير في عرض الأفكار، وعادة ما تكون التشبيهات مستمّدة من البيئة الحسيّة التي تحيط بالعرب، وخير مثال على ذلك قولهم: ((أن ترد الماء بماءٍ أكيس))، حيثُ يُضرب هذا المثل في أخذ الحيْطة والحذر.

أسباب قلة النثر الجاهلي

يُلاحظ أنَّ النثر الجاهليّ الذي وصلنا أقل من غيره، ولعل أسباب ذلك ما يلي:[٢]

  • سهولة حفظ الشعر مقارنة بالنثر، وذلك لأنَّ للشعر إيقاع موسيقيّ.
  • الاهتمام بنبوغ شاعر في القبيلة أكثر من الاهتمام بالناثر، حيث يُدافع الشاعر عن قبيلته ويفخر بها.
  • انعدام التدوين وقلته، وكان يكثر الاعتماد على الحفظ والرواية.
  • صعوبة الوسائل المستخدمة في الأغراض الأدبيّة سواء الشعريّة أو النثريّة.[٣]

أنواع الفن الأدبي الجاهلي

كان الناس يحفظون ويتناقلون النثر الجاهلي من خلال الرواية الشفوية، ويُذكر أنَّ النثر الجاهلي كان على عدة أنواع، وهي كالآتي:[٢]

  • الخطابة.
  • القصص.
  • الأمثال.
  • الحكم.
  • الوصايا.
  • النثر المسجوع.
  • الرسائل الأدبيّة المحبرة، وتُسمّى بالنثر الفني.[٣]

المراجع

  1. انصاف سلمان علوان الدليمي (9-3-2018)، “سمات النثر الجاهلي”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 21-7-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب بلوافي مَحمد (20-5-2009)، “فنون النثر الأدبي في العصر الجاهلي والإسلامي والأموي”، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-7-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي، القاهرة: دار المعارف، صفحة 398، جزء الجزء الأول . بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى