'); }
خصائص الشعر الرومانسيّ
يمتلك الشعر الرومانسيّ العديد من الخصائص، وهي كالآتي:[١]
- الغنائيّة: يسير الشعر الرومانسيّ منهج الشعر الغنائيّ، وتُعدُّ الرومانسيّة الشعريّة إحدى أنواع الشعر الغنائيّ، ولكنْ لا يوجد رومانسيّة غنائيّة خالصة، حيث إنّ الرومانسيّة تعبير عن عواطف وأحاسيس فرديّة ضمن نطاق المشاعر العامة.
- الصدق في التعبير: يتميز الشعر الرومانسيّ بتعابيره الصادقة، حيث يصدق في التعبير عن العواطف الفرديّة، والمشاعر العميقة، التي تختلج في أعماق النفس، والاستسلام إلى عالمها، وتيارها البعيد عن الفكر والواقع.
- الهروب إلى الطبيعة: يختص الشعر الرومانسي بالاعتماد على عالم الطبيعة، والركون إلى أحضانها، واستشعار حنانها، وروعة جمالها، وكذلك مناجاتها، واعتبارها بمثابة الأم، والملهمة للشاعر، والتماس العزاء من الطبيعة في حالات الانكسار، وبالتالي فإنَّ هذا يقود الشاعر للوصول إلى فلسفة طبيعيّة قوامها ثنائيّة البشر والطبيعة.
- الإكثار من الخيال والتصورات: يُكثر الشعر الرومانسيّ من استخدام الخيال والتصورات، ويُعزى سبب ذلك إلى الهروب من الواقع المُخيّب للآمال إلى عالم خياليّ، حتّى وإن كان هذا العالم الخياليّ جن، أو خرافات، أو عرائس الشعر.
- التعبير الرمزيّ: يُعدُّ توظيف الرموز أحد أهم خصائص الشعر الرومانسيّ؛ وذلك لأنَّه يتناسب مع الظروف الغامضة، والتي يصعب تحديدها وإيضاحها، حيث يقوم الرمز بإيجاز المعاني الكثيرة، ويوحي بالانطباعات دون التفصيل أو التوضيح، ويقود الرمز إلى نشاط المستمع، وزيادة فعاليته، والتشارك مع الشاعر، ويجدر القول أنَّ رموز الشعر الرومانسيّ سهلة وشفافة، وكان يختص كلّ شاعر برؤيته الرمزيّة، وبعالمه الخاص.
- التحرر من الوزن والقافيّة: يتحرر الشعر الرومانسيّ من الوزن والقافيّة التقليديّة، وذهب الشعراء الرومانسيين إلى استخدام قوالب موسيقيّة جديدة.
'); }
سمات الأدب الرومانسي
يمتلك الأدب الرومانسيّ العديد من الخصائص، ومنها ما يلي:[٢]
- التمرد على العقل والقيود الاجتماعيّة، والاتجاه نحو القلب، وأصبح الفرد هو محور الأدب.
- الرجوع إلى المصادر الوطنيّة والقوميّة والأجواء الشعبيّة المحليّة، وتوظيف الأساطير والحكايات، والملاحم التي كانت في العصر المسيحيّ الوسيط.
- التمرد على جميع الأنظمة والقوانين والأحكام والأعراف، والمناشدة بالحرية الفكريّة والأخلاقيّة، والانعتاق اللانهائيّ.
- الابتعاد عن الأساطير الرومانيّة واليونانيّة، والاعتماد على الدين حتّى وصل الرومانسيين إلى درجة التصوف.
- الاعتماد على الطبيعة وجمالها، واتخاذها إطاراً من إطارات المشاهد القصصيّة.
- حب اكتشاف العوالم الغريبة، وانعكس ذلك على أدب القصة والرحلات والمغامرات.
- تصوير البطل الرومانسيّ المستمد من الشخصيات البشريّة.
- المرأة، اتجه الرومانسيين صوب المرأة، وأعادوا إليها مكانتها ومنزلتها الاجتماعيّة، وكان يُنظر للمرأة إما أنَّها حبيبة وملاك من السماء، أو أنَّها شيطانة ومُجلبة للشر.
- غلبة الكآبة والحزن والصراع الدراميّ النفسيّ، والشعور بتفاهة الحياة وسخافتها.
- الاعتماد على اللغة المحليّة السهلة، والابتعاد عن اللغة الكلاسيكيّة الجزلة والمتصنعة.
الرومانسيّة
تُعرف الرومانسيّة على أنَّها مذهب أدبيّ يهتم بالنفس البشريّة، وتمتلئ بالعواطف، والمشاعر، والأخيلة على اختلاف معتقدات صاحبها من حيث أهو مؤمن أو ملحد، وهذا يعني أنَّ الرومانسيّة تفصل الأدب عن الأخلاق، ويتضمن هذا المذهب جميع التيارات الفكرية الأوروبيّة، والتي انتشرت في أوروبا في أواخر القرن الثامن عشر الميلاديّ، وأوائل القرن التاسع عشر، وأهم ما يميز الرومانسيّة هو أنَّها ثائرة على أفكار ومبادئ وأساليب المذهب الكلاسيكي.[٣]
المراجع
- ↑ “الشعر الرومانسي”، www.alukah.net، 29-10-2009، اطّلع عليه بتاريخ 14-8-2018. بتصرّف.
- ↑ اوراد محمد كاظم التويجري (15-1-2016)، “الرومانســـــــيَّة”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 14-8-2018. بتصرّف.
- ↑ إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي، “الرومانســية”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-8-2018. بتصرّف.