عظام و روماتيزم

جديد خشونة مفصل الورك

مفصل الورك

إن مفصل الورك يقع عند إلتقاء الجزء الأعلى من عظمة الفخذ بالجزء السفلي من عظمة الحوض.

وهذا المفصل يعتبر من المفاصل الكبيرة في الجسم ويوفر قدراً كبيراً من الحركة الازمة للقيام بالأنشطة الطبيعية. إلا أن هذ…االمفصل حساس جداً ومعرض لما يعرف بالخلع الوركي الولادي الذي يحدث في فترة ما بعد الولادة وقد لا يتم تشخيصه في الوقت المبكر ويؤدي إلى تزحزح الجزء الأعلى من عظمة الفخذ المعروف برأس عظمة الفخذ وخروجه من مكان التقائه بعظمة الحوض. هذا الخروج يؤدي إلى أن تكون الساق أقصر وأن يكون مجال الحركةأقل. ولكن في بعض الحالات في الأطفال الرضع لا يتم تشخيص هذه الحالة لسبب أو لآخر مما يؤدي إلى استمرارها و يؤدي إلى آثار أخرى.

فمثلاً فإن كون المفصل في مكانه الطبيعي هو شيء مهم جداً لتطور المفصل بشكل طبيعي وعندما يكون المفصل خارج المكان الطبيعي فإن ذلك يؤدي إلى ضمور المفصل ويتكون مفصل ثانوي غير طبيعي وظهور حركة غير طبيعية. وعندما يتم إهمال هذه الحالة لسنوات عديدة فإن المفصل يتأثر وتحدث خشونة أو احتكاك أو تآكل في مفصل الورك مما يتسبب بآلام شديدة.

وهناك أسباب أخرى لحدوث خشونة مفصل الورك غير الخلع الوركي الولادي مثل التقدم في العمر أو حدوث أمراض روماتزمية مثل مرض الروماتويد أو بعض أمراض الدم مثل مرض الأنيميا المنجلية أو بعض كسور عظمة رأس الفخذ. مفاصل الورك الصناعية

الأعراض والتشخيص

في الواقع أن خشونة مفصل الورك أياً كان سببها فإن الأعراض تكون على شكل آلام مزمنة في منطقة الورك وخصوصاً من الأمام عند منطقة الصفاق تزداد مع مرور الوقت وتزداد مع الحركة وعند الجلوس في وضعية التربيعة وعند صعود الدرج. هذه الآلام قد تتطور لتصبح آلاماً دائمة حتى مع أبسط حركة في مفصل الورك. بالإضافة إلى ذلك فإن المريض قد تصبح لديه مشكلة في المشي وعرج واضح. أما في حالات خشونة الورك التي تكون بسبب الخلع الوركي الولادي فقد يكون هناك قصر واضح في طرف المريض. وعادةً مايبين الفحص السريري هذا القصر الطرف السفلي كذلك يبين وجود تحدد في مفصل الورك وزيادة في الآلام عند مايقوم الطبيب بتحريك مفصل الورك. بعد ذلك يتم إجراء أشعة سينية لمفصل الورك تبين بوضوح مدى الخشونة ومدى التزحزح المفصل. وفي بعض الحالات قد يتم اللجوء إلى عمل أشعة مقطعية ثلاثية الأبعاد أو أشعة رنين مغناطيسي.

عملية استبدال المفصل بمفصل صناعي

العلاج التحفظي غير الجراحي

في جميع الحالات عادة ما تبدأ الخطة العلاجية بالطرق التحفظية التي تتكون من تجنب الإجهاد وعمل جلسات علاج طبيعي لتخفيف الألم ولتقوية العضلات المحيطة بمفصل الورك وتناول الأدوية المسكنة للآلام والأدوية المرخية للعضلات والأدوية المضادة لإلتهابات المفاصل. كما يمكن استخدام حذاء طبي يعوض النقص في طول الساق المريضة عند حالات الخشونة

الناتجة عن مرض خلع الوركي الولادي. وفي بعض الأحيان يتم اللجوء إلى إعطاء حقن الديبومدرول الموضعية داخل مفصل الورك وهي إبرة ذات خاصية قوية مضادة للإلتهاب تساعد على إزالة الآلام لفترات مختلفة تتراوح ما بين بضعة أسابيع إلى بضعة شهور ويمكن تكرارها كل مالزم الأمر. كما يمكن للمريض أو المريضة

استخدام العكاز الطبي عند اللزوم وخصوصاً للمشاوير الطويلة.

التدخل الجراحي

في حالات خشونة مفصل الورك المتقدمة عند كبار السن أو الذين يبلغون الأربعين عاماً أو أكثر فإن الحل الجراحي سهلاً في تقريره وذلك لأن الحل الأفضل هو عملية استبدال المفصل بمفصل صناعي. ولكن التساؤل والحيرة عادة ما يقعان عندما يكون المريض أو المريضة صغيراً في السن مثل الحالة التي ذكرناها سابقا. ففي السابق وقبل عشر سنوات مضت كان هناك تخوف من زرع ورك صناعي لدى مرضى صغار السن وذلك لأن أي مفصل صناعي له عمر افتراضي. وبما أن المريض صغير في السن فإنه سوف يحتاج إلى تغير المفصل وإعادة الجراحة عندما يبلغ الأربعين عاماً مثلاً. ولهذا السبب فإن هناك تردداً في إجراء هذه الجراحات. وقد تم تطوير العديد من الجراحات البديلة لمفصل الورك الصناعي عند فئة الشباب مثل محاولة إجراء جراحات لتغطية المفصل بطرق طبيعية عن طريق إعادة الطريقة التي تقع بها عظمة الحوض لتغطية المفصل. ولكن للأسف الشديد فإن جميع هذه الجراحات أثبتت فشلها في إعطاء المريض أو المريضة كمية كافية من الراحة وفشلها كذلك في إزالة الأعراض لفترات طويلة. بالإضافة إلى ذلك فإنه خلال العشر سنوات القليلة الماضية كانت هناك ثورة في تطوير نوعية مفاصل الورك الصناعي. وقد أصبح الجيل الجديد من مفاصل الورك الصناعية متطوراً للغاية بحيث أصبح العمر اللإفراضي لهذه المفاصل طويلاً جداً ويفوق المفاصل القديمة بمراحل وقد يستمر لمدة ثلاثين أو أربعين عاماً بإذن الله. بالإضافة إلى ذلك فإن شكل هذه المفاصل وطريقة عملها قد تطورت بحيث أن جميع المخاوف التي كانت تصحب مفصل الوركي الصناعي القديم مثل الخوف من أن ينخلع المفصل الصناعي من مكانه أو الخوف من أن يؤدي إلى التحدد في حركة المريض أو المريضة وأن يؤدي إلى عدم القدرة المريض أو المريضة الجلوس على الأرض أو الصلاة على الأرض قد زالت هذه المخاوف لأن المفاصل الجديدة أصبحت أكثر ثباتاً وتعطي مجالاً من الحركة أكبر بكثير من المفاصل السابقة وبذلك يتمكن المريض من الجلوس على الأرض والصلاة على الأرض وممارسة الأنشطة التي يقوم بها الشخص الطبيعي بإذن الله . بالإضافة إلى ذلك فإن هناك جيل جديد من المفاصل الصناعية التي تقوم بتغطية أجزاء العظم من دون إزالة الغالبية العظمى منه وهذا يعتبر تقدماً شديداً يحافظ على عظام المريض. ومن الأمثلة على هذه المفاصل الذكية الجديدة هو مفصل (magnum) هذا المفصل يعطي مجالاً كبيراً من الحركة وبذلك يستطيع المريض من الجلوس على الأرض والصلاة على الأرض وممارسة جميع الأنشطة بشكل طبيعي بإذن الله.

فلسفة المفصل الصناعي لدى الشباب

كما ذكرنا سابقاً فإن خشونة مفصل الورك المتقدمة قد تحدث لدى فئة الشباب و صغار السن لأسباب عدة مثل خلع المفصل الوركي الولادي مرض الروماتويد وأمراض الدم الأنيميا المنجلية. وهذه الفئة تعاني من آلام شديدة وصعوبة في الحياة وصعوبة بالقيام بالأنشطة الطبيعية وهي في مقتبل الحياة ولذلك فإن التأثير يكون مضاعفاً بعكس مريض كبير السن الذي يكون قد قام بتحقيق معظم طموحاته وأحلامه وأصبح روتين الحياة لديه بطيئاً وبذلك تكون آثار خشونة المفصل عليه أقل بشدة من الشاب الذي يرغب في الدراسة والتعلم والزواج والوظيفة وممارسة الرياضة وكذلك الشابة التي ترغب في الدراسة وفي الزواج والإنجاب وغير ذلك. لهذا السبب فإن خشونة المفصل ليست فقط مرضاً عضوياً ولكنها تؤدي إلى آثار نفسية سلبية لدى هؤلاء المرضى. من هذا المنطلق فإن جراحين العظام وخصوصاً المتخصصين في جراحة المفاصل أصبحوا خلال الأعوام القليلة السابقة يجرون هذه العمليات بكثرة لدى هذه الفئة من المرضى صغار السن. والسبب في ذلك هو التطور الهائل في تقنية جراحة المفاصل كما ذكرنا سابقاً وأيضاً لأن التخوف من إجراء العملية فقط لأنها قد تحتاج لإعادة بعد عشرين أو ثلاثين عاماً لا يبرر حرمان المريض الشاب أوالمريضة الشابة من فوائد هذه العملية.

فإذا نظرنا بتعمق إلى أي الحالين أفضل. أن نترك المريض الشاب أو المريضةالشابة يعانين من الآلام والمشي بعرج واللآثار الجسدية والنفسية لمرضهم إلى أن يكبرو في السن ثم نقوم بإجراء العملية الجراحية. أو أن نقوم بإجراء العملية الجراحية ونخلصهم بإذن الله من آلامهم ومن الأثار السلبية للمرض عليهم وبذلك يستطيعون من ممارسة الأنشطةالحياتية المختلفة في مرحلة الشباب التي هي المرحلة الذهبية بحرية. وإذا ما اقتضى الأمر لإعادة جراحة المفصل بعد عشرين أو ثلاثين عاماً فليكن ذلك

النصائح والتوصيات

إن مرض خشونة المفصل الورك المتقدم بجميع الأسباب التي تؤدي إليه هو مرض مزعج ومؤلم ويؤثر سلبياً على حياة المريض وأنشطته وطريقة عيشه. هذه الآثار السلبية قد تشمل الناحية المعنوية والنفسية لدى المريض أو المريضة وخصوصاً فئة الشباب. وعندما يفشل العلاج التحفظي الغير جراحي في إزالة الآلام فإن التدخل الجراحي عن طريق مفصل الورك الصناعي يبقى هو الحل الأمثل والأفضل حتى في فئة الشباب. ومع التطور الكبير في جراحة مفصل الورك والتقنيات الحديثة لهذه المفاصل فإن نسبة نجاح هذه الجراحة تفوق 90% بإذن الله. كما أن العمر الإفتراضي للمفاصل أصبح طويلاً ويقارب العشرون إلى الثلاثون عاماً في أغلب المرضى. وعندما يتم إجراء هذه الجراحة بإستخدام هذه التقنيات الحديثة فإن النتائج ممتازة في إزالة الأعراض وإعادة هؤلاء المرضى وخصوصاً فئة الشباب منهم لممارسة حياتهم وتحقيق طموحاتهم بشكل طبيعي

خشونة الركبة.. المرض الذي لا يكاد يخلو منه أي بيت!!

التدخل الجراحي قد يصبح ضرورياً

لا يخلو بيت من شخص أو أكثر ممن يعانون من آلام الركبتين، وأهم وأكثر الأسباب التي تؤدي إلى هذه الآلام هي خشونة الركبة أو ما يعرف باحتكاك أو التهاب أو تآكل مفصل الركبة وخاصة في كبار السن.

والمفصل الطبيعي الذي يقع عند التقاء عظمة الفخذ مع عظمة الساق يكون مغطى بطبقة غضروفيةتمتص الصدمات وتؤمن حركة سلسة للمفصل، ولكن عندما تقل كمية هذه الطبقة الغضروفية فإن المرض الناتج هو ما يعرف بخشونة الركبة وهو عادة ما يحدث نتيجة التقدم في السن أو زيادة الوزن أو الإصابات والكسور حول الركبة أو نتيجة قطع مزمن في الرباط الصليبي أو الغضروف الهلالي، إلا أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذا المرض في المجتمعات الشرقية هي العادات التي تؤدي إلى إجهاد مفصل الركبة مثل الجلوس في وضعية القرفصاء أو وضعيةالتربيعة لفترات طويلة وانعدام اللياقة وترهل عضلات الفخذ وعدم ممارسة الرياضة.

الأعراض والتشخيص

في المراحل الأولية يشتكي المريض أو المريضة من آلام حول الركبتين أو إحداهما تزداد مع الحركة والمشي وصعود الدرج والإجهاد وتزول مع الراحة والأدوية المسكنة للآلام، ومع تقدم المرض فإن هذه الآلام تزداد حدتها وتجعل من الأعمال اليومية مجهوداً مؤلماً مثل الصلاة والجلوس على الأرض واستخدام الحمام.

كما يصاحب هذه الآلام تورم وانتفاخ حول مفصل الركبة وتيبس في حركة الفرد والثني والشعور بطقطقة أو أصوات عند تحريك المفصل، أما في الحالات المتقدمة جداً فقد يكون هناك تشوه واضح والتواء في الساقين وصعوبة شديدة في الوقوف والمشي ولو لخطوات بسيطة.

وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تستجيب للمسكنات في المراحل الأولية من المرض إلا أن هذه المسكنات تصبح عديمة المفعول في المراحل المتأخرة عندما تكون الخشونة قد دمرت الغالبية العظمى من الغضروف، أما بالنسبة للتشخيص فإنه يكون عن طريق الفحص السريري والأشعة السينية للركبتين في وضعية الوقوف، هذه الأشعة تبين بوضوح وجود المرض وانعدام الغضروف بين عظمة الفخذ وعظمة الساق اللتين تكونان مفصل الركبة، كما أنها تبين وجود زوائد عظمية وتشوهات في المفصل والتواء في الساقين، وفي بعض الحالات قد يلزم إجراء أشعة رنين مغناطيسي لتقييم حالة الغضروف بشكل دقيق.

الخطة العلاجية

لا يوجد دواء أو حل جذري ونهائي لمرض خشونة الركبة ولا يمكن القضاء على المرض تماماً بالعلاجات، وإنما يكون هناك تحكم في الأعراض وإزالة للآلام وإبطاء لسرعة تطور المرض عن طريق خطة علاجية متكاملة تتكون من التالي:

1- التغيير في نمط الحياة، وذلك عن طريق إنقاص الوزن الذي يعتبر أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى تخفيف الأعراض.

بالإضافة إلى ذلك يجب ممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي والسباحة والأثقال الخفيفة والابتعاد عن الجلوس في وضعية التربيعة والقرفصاء وعدم استخدام الحمام العربي والصلاة على كرسي عند اشتداد الألم.

2- العلاج الطبيعي بجميع أنواعه وأهمها هو عمل برنامج لتقوية عضلات الفخذ الأمامية وعضلات الركبتين.

3- استخدام الأجهزة المساندة مثل عكاز المشي والأحذية الطبية اللينة وبعض أنواع الأربطةالطبية للركبة.

4- استخدام الأدوية المضادة لالتهابات المفاصل والأدوية المسكنة للآلام، وذلك عن طريق الفم أو كمراهم موضعية

5- استخدام بعض البروتينات المقوية والتي قد تساعد على ترميم الغضروف مثل حبوب (الجلوكوزامين) و(الكوندروتين) والتي تستدعي استخداماً لفترات طويلة.

6- استخدام الإبر الموضعية في مفصل الركبة مثل إبرة (الديبوميدرول) أو إبرة (الهيالورونات) الزلالية والتي تساعد على تخفيف حدة الالتهاب وتوفير لزوجة تساعد على سهولة الحركة داخل المفصل، هذه الإبر يكون مفعولها مؤقتاً وتلزم إعادتها كل بضعة أشهر.

العلاج الجراحي

عندما تفشل الخطة العلاجية التحفظية في إزالة الأعراض فإن التدخل الجراحي يصبح ضرورياً وقد يتكون من التالي:

1- عملية منظار الركبة: وهي عملية سهلة يتم إجراؤها عن طريق المنظار، ولكن نسبة نجاحها ضئيلة جداً وغير دائمة على المدى الطويل ولا ينصح بها في معظم الحالات.

2- عملية تعديل تقوس الساقين حول الركبة: وهي ناجحة فقط عندما يكون المرض في بدايته وعندما يكون نتيجة التواء غير طبيعي في الساقين.

مفصل الركبة الصناعي

عملية يتم خلالها إزالة الغضروف المتآكل واستبداله بأجزاء مصنوعة من معدن التيتانيوم ولدائن بلاستيكية طبية فائقة الجودة، وبذلك يتم القضاء على الألم الناتج عن احتكاك الغضاريف المتآكلة بعضها ببعض، وهذه العملية يتم إجراؤها لأكثر من مليون مريض سنوياً في جميع أنحاء العالم وهي تعتبر من أنجح الجراحات لإزالة الألم وإعادة المرضى لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وعلى الرغم من أن هذه العمليات عادة ما يتم إجراؤها في المرضى كبار السن الذين لديهم مشاكل صحية أخرى كارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، إلا أن هذه المشاكل لا تمنع إجراء العملية حيث إنه يتم التحكم بالسكر والضغط قبل وأثناء وبعد العملية وكذلك يتم استعمال أدوية تساعد على عدم حصول مضاعفات مثل الالتهابات الجرثومية أو الجلطات الوريدية، وعادة ما يقضي المريض حوالي سبعة أيام في المستشفى يخضع أثناءها لجلسات العلاج الطبيعي يتعلم خلالها بعض التمارين التي يجب المواظبة عليها بعد الخروج من المستشفى، وعادة ما يتمكن المريض من المشي بمساعدة أخصائي العلاج الطبيعي في اليوم التالي للعملية، وتصل نسبة نجاح هذه العمليات إلى أكثر من 59% ويمكن للمريض بعدها المشي لمسافات غير محدودة وصعود الدرج والسفر بالطائرة أو السيارة وممارسة بعض الرياضات كالمشي والسباحة والجلوس على الأرض والنوم بشكل طبيعي بإذن الله ومؤخراً فإن التقنية الحديثة مكنتنا من تصغير الفتحة الجراحية لهذه العملية إلى حوالي عشرة سنتيمترات مما يساعد على سرعة الشفاء والتأهيل بإذن الله.

والنصيحة النهائية للمرضى هي مشاورة الطبيب وأخذ التعليمات التامة عن العملية وعدم التردد في إجرائها عندما تفشل الطرق غير الجراحية في إزالة الأعراض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى