نصائح للأحبة

جديد حلول مشاكل الحب

مقالات ذات صلة

مشاكل الحب وحلولها

إنّ من الطبيعي أن تحتوي أيّ علاقة بين أيّ شريكين بعض المشاكل التي قد تواجههما، لكن لا بدّ من اتخاذ الإجراء المناسب لحلّ المشكلة، حتّى لا تتفاقم وتؤثر بشكل سلبي على مجرى العلاقة، وأن تكون دافعاً لتحفيز علاقة أقوى بين الطرفين، ومن هذه المشاكل ما يأتي:[١]

  • ضعف التواصل: إنّ من أهمّ الأسباب التي تُؤدّي إلى حدوث فجوة بين أيّ طرفين، هو قلة التواصل بينهما، سواء التواصل على أرض الواقع أو الإلكتروني، وقد يؤدي البعد المكاني إلى تفاقم هذه المشكلة إذ لم يتمّ اتخاذ الإجراءات المناسبة، لذا يجب الانتباه على هذه النقطة بالتحديد وعدم تهميشها، بزيادة التواصل فيما بينهما، وزيادة النشاط الاجتماعي لكليهما، والتحدث عن النشاطات اليومية، بالإضافة إلى مشاركة المشاكل والهموم، وطلب العون والمساعدة؛ ليشعر الشريك بأهميته وجعله دائماً يشعر بأنّه أولوية.
  • النفقات المالية: تُعدّ المشاكل المالية، وتكاليف الخطوبة، والزواج من المشاكل التي تواجه الطرفين غالباً، لذا يجب من البداية الإفصاح عن طبيعة الوضع المادي، باختيار الوقت الأنسب لقول ذلك، واتخاذ خطة مع الشريك، بالزواج ضمن تكاليف معينة، وتجنّب إخفاء أيّ أمر يخص الوضع المالي فيما بعد، بل مشاركة جميع التفاصيل التي تخص هذا الموضوع لتجنب حصول مشاكل مستقبلاً.
  • انعدام الثقة: البنيان الأساسي لأيّ علاقة هو وجود الثقة المتبادلة بين الطرفين، وانعدامها هو أكبر فجوة لانهدام العلاقة، لذا يجب التركيز على هذه النقطة، وتجنب الوقوع بها، من خلال تقديم عذر لأيّ غياب، أو تقصير، وعدم المبالغة في ردّة الفعل حين وقوع أيّ مشكلة، والمبادرة في حلّها، وتجنّب الحديث عن الجروح القديمة التي قد تولد المشاعر السيئة عند الطرف الآخر، بالإضافة إلى تجنّب الكذب، حتّى لو كانت كذبة بيضاء.
  • الغيرة: تُعدّ الغيرة من الأمور التي تخلق مشاكل بين الزوجين، والتي تنتج بسبب قلة الأمان، والشك، وردّات فعل لعدّة تصرفات يفعلها الشريك، وأحياناً قد تكون نتيجة تأثيرات خارجية من قبل أفراد لنزع الثقة بين الحبيبين وتدمير العلاقة، لذا يجب تجنّب الاستماع لآراء الغير، أو الاهتمام بالماضي، والتركيز على آلية كسب محبة الطرف الآخر.[٢]
  • قلة الاهتمام أو الدعم: يُعدّ قلة اهتمام أحد الطرفين بالآخر أو عدم دعمه عند الحاجة سبباً قويّاً لهدم العلاقة، وذلك لأنّ الاهتمام سبب من أسباب تكون الحب، وقلته تُؤدّي إلى جعل الشريك ينسحب ببطء من العلاقة، ولتجنب ذلك يجب إخبار الشريك عن ما يشعر به من قلة اهتمامه، ومنحه فرصة للتغيير، أو مراعاة ظروفه إذا كان يمر بمرحلة ضغط.[٢]
  • التسرع: يُعدّ الحكم السريع على تصرف الحبيب، دون الاستماع إلى رأيه، أو محاولة فهم الأمر، أحد المشاكل الكبرى التي تدمر العلاقة، لذا يجب الحرص دائماً على إعطاء الشريك الفرصة لتوضيح وجهة نظره، وسبب قيامه بأمر غير مرغوب للطرف الآخر، فقد يكون لديه تبرير مقنع.[٣]

نصائح للابتعاد عن المشاكل في الحب

من أجل إبقاء العلاقة بين الطرفين خالية من المشاكل، يجب التركيز على بعض الأمور، وعدم التقليل من أهميتها، لما لها من دور في تحسين العلاقة والمحافظة عليها دون مشاكل، وذلك من خلال اتباع بعض النصائح المهمة، ومنها ما يأتي:[٤]

  • تخصيص وقت كلّ صباح بما لا يقل عن 15 دقيقة، للتواصل مع الشريك، والتحدث عن مخططات اليوم.
  • تجنّب المناقشات التي من الممكن أن تصل إلى علو صوت أحدهما على الآخر في الأماكن المغلقة، والذهاب للأماكن العامة، مثل: مقهى أو مركز تجاري، حيث يمكن أن يساعد ذلك على تقليل ردّة الفعل، وبقاء الأصوات منخفضة.
  • تحسين طرق ومهارات الاستماع والتواصل البصري، أو من خلال إيماءات معينة، التي تساهم في زيادة تركيز الشريك معه، وشعوره بالاهتمام.
  • عدم مقاطعة الشريك عند التكلم، حيث يجب التخلص من هذا التصرف في حال كان موجود لدى الشخص، لما لهذا التصرف من دور كبير في التسبب بمشاكل لا وجود لها.
  • تقديم الاعتذارعند ارتكاب خطأ بحق الآخر، والمبادرة فوراً لتصحيح الأمر، وتجنب ترك الأمر لعدّة أيام، مع المبادرة في قبول الاعتذار من الطرف الآخر.
  • إخبار الشريك عن المشاعر، وذلك من خلال التعبير له عن مشاعر الحب وكذلك مشاعر الانزعاج من أمر أو تصرف قام به، وتجنّب كبت المشاعر السلبية؛ لدورها في تقليص حجم المحبة للطرف الآخر.
  • عدم محاولة تغيير الشريك، وتقبّل شخصيته كما هي، فأحياناً الاختلاف يُعدّ سبباً ودافعاً في الانجذاب، والمحافظة على العلاقة ناجحة.[٣]
  • الحفاظ على خصوصية الشريك، وتجنّب محاولة اختراقها، ما لم يرغب الشريك في ذلك.[٣]
  • الاحتفال بنجاحات الشريك، وتهنئته بذلك، والتركيز على تذكرها، مع إحضار الهدايا، وتجهيز المفاجآت، التي تجعل العلاقة أكثر ترابط، وترفع من معنوياته، وتُحفّزه للوصول إلى مراتب أعلى.[٥]
  • تخصيص وقتٍ بشكلٍ أسبوعي للخروج معاً، وتناول الغداء، أو زيارة الأقارب؛ لتقوية العلاقة، مع تشجيع الطرف الآخر على ممارسة هواياته ويمكن ممارستها معاً، ودعمه للوصول إلى ما يطمح إليه.:[٦]
  • إظهار الامتنان عند فعل الطرف الآخر أيّ شيءٍ جيد، حتّى لو لم يكن كبير القيمة، لما لذلك من دور فعّال في منحه الشعور بالسعادة والراحة.[٦]

الحب

الحب هو ارتباط عاطفي بين شخصين، وحصيلة مجموعة متنوعة من المشاعر، والعواطف، والمواقف بينهما، كما هو التزام الشخص بارتباط شديد للطرف الآخر، ويُعدّ الحب سبباً قويّاً لاتخاذ خطوة جدية بالزواج وبناء عائلة، ففكرة الحب تكمن في الاستيعاب، استيعاب الطرف الآخر، حيث يتطلب ذلك فهم الشريك بطرقةٍ سليمة، وعدم فرض أمر عليه في بداية العلاقة، كالتخلي عن أمور تهمه، بل يجب المحاولة قدر الإمكان استيعاب الشخص المقابل بكلّ ما يحتوي من أفكار ومشاعر، وأساليب، فلا بدّ أن تواجه العلاقة بعض المشاكل، منها: سوء التفاهم، وضعف التواصل الاجتماعي، وغيرها، وفي هذا المقال سيتمّ التركيز على بعض المشاكل، وطرق حلّها، ونصائح لتجنب الوقوع في المشاكل مستقبلاً.[٣]

المراجع

  1. By Carol Sorgen, “7 Solutions That Can Save a Relationship”، www.webmd.com, Retrieved 17-01-2020. Edited.
  2. ^ أ ب By Katherine , ” Crucial Relationship Problems and How to Solve Them”، www.truelovewords.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “Top 6 Definitions Of Love That Everyone Should Know”, www.lifehack.org, Retrieved 28-01-2020. Edited.
  4. “How to Solve Relationship Problems”, www.wikihow.com, Retrieved 28-01-2020. Edited.
  5. “18 Ways to Show Your Loved Ones You Genuinely Care For Them”, www.drroopleen.com, Retrieved 29-01-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “How to Build a Good Relationship With Your Husband”, www.wikihow.com, Retrieved 18-01-2020. Edited.

شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش🤔

لو عاد بك الزمن هل تغير أمر ما بشأن زواجك وما هو؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى