محتويات
'); }
حكم عن فصل الربيع
- الربيع بسمة الطبيعة قبل أن تجود بعطائها، إذ لا قيمة للعطاء إذا لم ترافقه بسمة الرضا.
- في قلب كل شتاء ربيع يختلج، ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم.
- قلة من يفهم أن جنون الربيع إنما هو وليد حزن الخريف.
- حتى الربيع في المنفى لا بهجة له.
- هناك زهور لكل وقت وليس الربيع فقط.
- الربيع لا يتوقف من أجل نبتة لا زالت تتعلّم النمو والاخضرار.
- تركوا لنا وطناً حزيناً ضائعاً تركوا الربيع ممزق الأغصان.
- إنّ نسائم الربيع الراحل تهفو أحياناً فتذكرنا بعمر مضى وليس لنا الحق فى استرجاعه.
- الربيع هو فصل من فصول السنة الأربعة ويمتاز فصل الربيع بالازدهار في الأشجار والأزهار.
- في قلب كل شتاء ربيع نابض، ووراء كل ليل فجر باسم.
- الصدق ربيع القلب، وزكاة الخلقة، وثمرة المروءة، وشعاع الضمير.
حكم عن فصل الربيع و الأمل
- الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.
- فما نفع الربيع والأمل إن لم يؤنس الموتى ويُكمل بعدهم فرح الحياة ونضرة النسيان.
- شباب بلا أمل، ربيع بلا زهور.
- عاد الربيع والأمل فهيا يا رفاق له، إنّ الربيع ينادي كل إنسان.
- تتفتح الزهور والورود في السهول الخضراء وتتكشف روعة المروج الخضراء، والجبال المكتسية اخضراراً وتصبح الرؤية واضحة.
- فصل الربيع للاستمتاع بكل هذا الإبهار من الاخضرارعلى امتداد البصر لمدّة ثلاثة أشهر.
- الشرق عالم ساحر مشرق وهو جنة الدنيا، وهو الربيع الدائم مغموراً بوروده، وهو الجنة الضاحكة، وأنّ الله وهب أرضه زهوراً أكثر من سواها.
- في الربيع تتفتح أوراق الأشجار والأزهار وبروز العشب الأخضر مصحوباً بالأمل.
- في الربيع يستمتع الناس بجمال الطبيعة، ويقضون لياليهم في أحضان الجبال للاستمتاع بالروائح العطرية التي تنبعث ليلاً من الأشجار.
- لا شتاء دون ثلج، ولا ربيع دون شمس، ولا سعادة دون مشاركة.
'); }
حكم عن جمال فصل الربيع
- برز الربيع لنا برونق مائه، فانظر لروعة أرضه وسمائه.
- طير الربيع مثل المحصنات صوادح، مثل المغني شادياً يغني.
- ورد الربيع فمرحبا بوروده، وبنور بهجته ونور وروده.
- هـذا الربيـع به الإنسان في غدق بين المروج بها الأفنان والشـجـر.
- عاد الربيع فغنى الطير مبتهجاً، في الروض يشدو بأنغام وألحان.
- الأرض خضراء والأشجار مائلة، والورد مبتسم في كل بستان.
- شمس الربيع سافرة والريح عاطرة، والكون يبدو لنا في ثوب فرحان.
- فصل الربيع هو فصل النمو والنهضة والتفاؤل والحب والجمال.
- بعد أن مضى فصل الشتاء بأمطاره الغزيرة ورياحه وعواصفه المخيفة أقبل علينا فصل الربيع ليعوضنا عن كل ذلك، ففيه الأزهار المزينة بحلتها الرائعة وألوانها الزاهية والنضرة.
- في هذا الفصل أيضاً تزهر أزهاراً خاصة لا تتواجد في باقي الفصول كزهرة شقائق النعمان الجميلة.
أبيات شعرية عن فصل الربيع
- يقول الشاعر أحمد شوقي في قصيدته مرحباً بالربيع في ريعانِهْ:
مرحباً بالربيع في ريعانِهْ
-
-
-
-
- وبأَنوارِه وطِيبِ زَمانِهْ
-
-
-
رَفَّت الأَرضُ في مواكِب آذا رَ،
-
-
-
-
- وشبَّ الزمانُ في مِهْرَجانِه
-
-
-
نزل السهلَ طاحكَ البِشْر يمشي
-
-
-
-
- فيه مَشيَ الأمير في بُستانه
-
-
-
عاد حَلْياً بِرَاحَتيْهِ وَوَشْياً
-
-
-
-
- طولُ أَنهارِهِ وعَرْضُ جنانه
-
-
-
لف في طيْلَسانِه طُرَرَ الأر
-
-
-
-
- ضِ، فطاب الأَديمُ من طيلسانه
-
-
-
ساحرٌ فتنة ُ العيونِ مُبينٌ
-
-
-
-
- فضل الماء في الربا بجمانه
-
-
-
عبقريُّ الخيالِ ، زاد على الطيْـ
-
-
-
-
- ـف، وأَرْبَى عليه في أَلوانه
-
-
-
في مأتمٍ لم تخلُ فيـ
-
-
-
-
- يَهْنِيكَ ما حرَّمتْ حين تنام
-
-
-
صِبْغَة ُ الله! أَين منها رفَائيـ
-
-
-
-
- ـلُ ومنقاشه وسحرُ بنانه
-
-
-
رنم الروضُ جدولاً ونسيماً
-
-
-
-
- وتلا طير أكيهِ غصنُ بانه
-
-
-
وشدَت في الرُّبا الرياحينُ هَمساً
-
-
-
-
- كتغني الطروبِ في وجدانه
-
-
-
كلُّ رَيْحانة ٍ بلحنٍ كعُرْسٍ
-
-
-
-
- أُلِّفَتْ للغناءِ شَتَّى قِيانه
-
-
-
وعلمتُ أنك من يودُّ ومنْ يفي
-
-
-
-
- فقف الغداة َ لو استطعتَ وفاءَ
-
-
-
نَغَمٌ في السماءِ والأَرضِ شتَّى
-
-
-
-
- من معاني الربيع أو ألحانه
-
-
-
أين نور الربيع من زهر الشعـ
-
-
-
-
- ـر إذا ما استوى على أفنانه؟
-
-
-
سرمد الحسن والبشاشة مهما
-
-
-
-
- تلتمسْهُ تجِدْهُ في إبّانه
-
-
-
حَسَنٌ في أَوانِه كلُّ شيءٍ
-
-
-
-
- وجمالُ القريض بعد أوانه
-
-
-
ملك ظله على ربوة الخلـ
-
-
-
-
- ـدِ، وكُرسيُّه على خُلجانه
-
-
-
لم تثر أمة ٌ إلى الحقِّ إلا
-
-
-
-
- بهُدَى الشعرِ أَو خُطا شَيْطانه
-
-
-
ليس عَزْفُ النحاسِ أَوقَعَ منه
-
-
-
-
- في شجاعِ الفؤادِ أَو في جبانه
-
-
-
فقدتك في العمر الطريـ
-
-
-
-
- ـرِ، وفي زها الدنيا الكعاب
-
-
-
ورعاني ، رعى الإله له الفارو
-
-
-
-
- ق طفلاً ، ويوم مرجو شانه
-
-
-
ملك النيل من مصبيه بالشـ
-
-
-
-
- ـطِّ ، إلى منبعيه من سودانه
-
-
-
شيخٌ تمالكَ سنة ُ لم ينفجرْ
-
-
-
-
- كالطفل من خوفِ العقابِ بكاءَ
-
-
-
هو في المُلك بَدْرُهُ المُتجَلِّي
-
-
-
-
- حُفَّ بالهَالَتَيْنِ من بَرلمانه
-
-
-
زادهُ الله بالنيابة ِ عِزّاً فوقَ
-
-
-
-
- عِزِّ الجلالِ من سلطانه
-
-
-
منبرُ الحقِّ في أَمانة ِ سعدٍ
-
-
-
-
- وقِوامُ الأُمورِ في ميزانه
-
-
-
لم ير الشرق داعياً مثل سعدٍ
-
-
-
-
- رَجَّه من بِطاحه ورِعانه
-
-
-
ذكَّرتْه عقيدة ُ الناسِ فيهِ
-
-
-
-
- كيف كان الدخولُ في أديانه
-
-
-
نهضة ٌ من فتى الشيوخش وروحٌ
-
-
-
-
- سريا كالشبابِ في عنفوانه
-
-
-
حركا الشرق من سكونٍ إلى القيـ
-
-
-
-
- ـدِ، وثارا بهِ على أَرسانه
-
-
-
وإذا النفسُ أنهضتْ من مريض
-
-
-
-
- دَرَجَ البُرءُ في قُوَى جُثمانه
-
-
-
يا عكاظاً تألفَ الشرقُ فيه
-
-
-
-
- من فِلسطينِه إلى بَغْدانِه
-
-
-
حملت مصر دونه هيكل الدِّ
-
-
-
-
- ينِ ، وروحَ البيانِ من فرقانه
-
-
-
وطدت فيكَ من دعائمها الفصْ
-
-
-
-
- ـحى ، وشُدَّ البيانُ من أركانه
-
-
-
إنما أنتَ حلبة ٌ لم يسخر
-
-
-
-
- مثلُها للكلامِ يومَ رِهانه
-
-
-
تتبارى أَصائلُ الشامِ فيها
-
-
-
-
- والمذاكي العتاقُ من لبنانه
-
-
-
قلدتني الملوك من لؤلؤ البحريـ
-
-
-
-
- ـنِ آلاءَها ومن مَرْجانه
-
-
-
نخْلة لا تزال في الشرق معنًى
-
-
-
-
- من بداواته ومن عُمرانه
-
-
-
حنَّ للشامِ حقبة ً وإليها
-
-
-
-
- فاتحُ الغرب من بني مَرْوانه
-
-
-
وحبتْني بُمْبَايُ فيها يَراعاً
-
-
-
-
- أفرغَ الودُّ فيه من عقيانه
-
-
-
ليس تلقى يراعها الهند إلا
-
-
-
-
- في ذرا الخلقِ أو وراءَ ضمانه
-
-
-
أَنْتَضِيه انتضاءَ موسى عصاه
-
-
-
-
- يفرقُ المستبدُّ من ثعبانه
-
-
-
يَلْتَقِي الوحيَ من عقيدة ِ حُرٍّ
-
-
-
-
- كالحواريِّ في مدَى إيمانه
-
-
-
غير باغٍ إذا تطلبَ حقاً
-
-
-
-
- أو لئيم اللجاجِ في عدوانه
-
-
-
موكبُ الشعرِ حركَ المتنبي
-
-
-
-
- في ثراهُ، وهزَّ من حَسّانه
-
-
-
شرُفَتْ مصرُ بالشموسِ من الشر
-
-
-
-
- ق نجوم البيان من أعيانه
-
-
-
قد عرفنا بنجمة ِ كلَّ أفقٍ
-
-
-
-
- واستبنا الكتاب من عنوانه
-
-
-
لست أنسى يداً لأخوانِ صدقٍ
-
-
-
-
- منحوني جزاءَ ما لمْ أعانه
-
-
-
رُبَّ سامي البيانِ نَبَّهَ شأْني
-
-
-
-
- أَنا أَسمو إلى نَباهة شانه
-
-
-
كان بالسبقِ والميادينِ أَوْلَى
-
-
-
-
- لو جرى الحظُّ في سَواءِ عنانه
-
-
-
إنما أظهروا يدَ اللهِ عندي
-
-
-
-
- وأَذاعوا الجميلَ من إحسانه
-
-
-
ما الرحيق الذي يذوقون من كرْ
-
-
-
-
- مِي، وإن عِشْتُ طائفاً بدِنانه
-
-
-
وهبوني الحمامَ لذَّة َ سجعٍ
-
-
-
-
- أَينَ فضلُ الحَمَام في تَحنانه؟
-
-
-
وَتَرٌ في اللّهاة ، ما للمغنِّي
-
-
-
-
- من يدٍ في صَفائه ولِيانه
-
-
-
رُبَّ جارٍ تَلَّفتتْ مصرُ تُوليـ
-
-
-
-
- ـه سؤالَ الكريمِ عن جيرانه
-
-
-
بَعثتْني معزِّياً بمآقي
-
-
-
-
- وطني ، أو مهنئاً بلسانه
-
-
-
كان شعري الغناءَ في فرح الشر
-
-
-
-
- قِ ، وكان العزاءَ في أحزانه
-
-
-
قد قضى الله أن يؤلِّفنا الجر
-
-
-
-
- حُ، وأَن نلتقي على أَشجانه
-
-
-
كلما أَنّ بالعراقِ جريحٌ
-
-
-
-
- لمس الشرقُ جنبه في عُمانه
-
-
-
وعلينا كما عليكم حديدٌ
-
-
-
-
- تَتنزَّى اللُّيُوثُ في قُضبانه
-
-
-
نحن في الفقه بالديار سَواءٌ
-
-
-
-
- كلُّنا مشفِقٌ على أَوطانه
-
-
-