جديد حكم عن الصداقة

'); }

الصداقة

الصداقة هي علاقة إنسانيّة وإحدى أنواع الحب والمودّة والتآلف؛ حيث يشعر الإنسان مع صديقه بأنّه يجلس مع نفسه دون حواجز أو قيود، فصديقه يرعاه ويتمنّى الخير له، ويكون دوماً معه بالأيّام الجميلة فيشاركه فرحته وبالأيّام السيئة فيساعده على تجاوزها دون مقابل أو مصلحة منتظرة؛ فالصديق يدله على كل ما هو خير ويبعده عن كل شر ويحسن الظن به يقدم عنه الأعذار.

قال تعالى: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ). وضّح الرسول الكريم أنوع الأصدقاء من خلال حديثه الشريف: (‏مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن ‏ ‏يحذيك  وإما أن تبتاع منه وإمّا أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إمّا أن يحرق ثيابك وإمّا أن تجد ريحاً خبيثة). 

'); }

حكم عن الصداقة

أَخِلاَّءُ الرِّجَالِ هُمْ كَثِيرٌ
وَلَكِنْ فِي البَلاَءِ هُمْ قَلِيل
فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِي
فَمَا لَكَ عِنْدَ نَائِبَةٍ خَلِيلُ
وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيٌّ
وَلَكِنْ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ
سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌ
فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ
أُصَادِقُ نَفْسَ المَرْءِ قَبْلَ جِسْمِهِ
وأَعْرِفُهَا فِي فِعْلِهِ وَالتَّكَلُّمِ
وأَحْلُمُ عَنْ خِلِّي وأَعْلَمُ أَنَّهُ
مَتَى أَجْزِهِ حِلْماً عَلى الجَهْلِ يَنْدَمِ
إذا كنت في كل الأمور معاتباً
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
سَلامٌ عَلى الدُّنْيا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِمُنْصِفَاً
Exit mobile version