قضايا مجتمعية

جديد حق الطفل في الرعاية الصحية

حق الطفل في الرعاية الصحية

تعتبر الصحة هي أهم ما يجب المحافظة عليه في الإنسان بغض النظر عن العمر، فهي التي تحدد مصير حياة الفرد وبدونها لا يستطيع عيش حياته بشكل جيد، وحق الرعاية الصحية لا يشمل الأطفال المرض فقط، بل يشمل أيضاً الوقاية من الأمراض والرفاه البدني والعقلي أيضاً، إذ يحق لكلّ إنسان مذ أن يكون طفلاً الوصول إلى العناية الصحية الجيدة بغض النظر عن ظروف البلد، لذا يجب على الدولة توفير كافة المطاعيم للأطفال والتي تحميهم من التعرض للامراض والأوبئة ليستطيع الطفل ممارسة حقه في النمو العقلي والبدني بشكل سليم وصحي.[١]

حقوق الطفل العامة

بعد الحرب العالمية الأولى تم التطرق إلى الأطفال وحقوقهم بفضل الأمم المتحدة، وفي عام 1959م تم إعلان حقوق الطفل لكن لم يتم تطبيقها بشكل حقيقي إلا في عام 1989م وأصبحت قانوناً دولياً،[٢] وفيما يلي نذكر بعض حقوق الطفل:[٣]

  • حق الطفل في الرعاية الصحية.
  • حق الطفل في التعليم.
  • حق الطفل في التعبير عن النفس.
  • حق الطفل في الأمان والحماية من الحروب.
  • حق الطفل في التعامل بعدل وعدم التمييز.
  • حق الطفل في الجنسية.
  • حق الطفل في اللعب.
  • حق الطفل في الحياة بمستوى معيشي جيد.

الطفل وحاجاته

يتم تعريف الطفل بناءً على اتفاقيّة الأمم المتحدة لحقوق الطفل بأنّه الإنسان الذي يتراوح عمره من اليوم الأول من ولادته حتى الثمانية عشر عاماً، وله عدّة حقوق تطبّق بالتساوى بغض النظر عن الاختلافات في الدين، والعرق، والجنس،[٤] وللطفل عدد من الحاجات الأساسيّة اللازمة لإشباع حاجة البقاء لديه، وضمان بناء شخصيّة متوازنة، وهي الحاجات الفسيولوجيّة، والحاجة للأمن، والحاجة للامتنان والمحبّة، والحاجة للتقدير، والحاجة للفهم والمعرفة، والحاجة لتحقيق الذات.[٥]

المراجع

  1. “The Right to Health”, www.humanium.org, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  2. “The meaning of the child and the rights of the children”, www.humanium.org, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  3. “A simplified version of the United Nations Convention on the Rights of the Child.”, www.unicef.org.au, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  4. “child rights”, www.unicef.org.nz, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  5. حيدر حاتم فالح العجرش (30-5-2011)، “حاجات الطفل الاساسية”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 4-2-2019. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى