'); }
حقّ الطريق
لخّص النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حقّ الطريق في حديثٍ شريفٍ ذكره، فعدّد فيه الآداب التي يجب أن يتحلّى بها من جلس في الطرقات، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (فإذا أبيتم إلّا المجالسَ، فأعطوا الطريقَ حقَّها، قالوا: وما حقُّ الطريقِ؟ قال: غضُّ البصرِ، وكفُّ الأذى، وردُّ السلامِ، وأمرٌ بالمعروفِ، ونهيٌ عن المنكرِ)،[١] وفي ما يأتي بيانٌ لحقوق الطريق التي أرشد إليها النبيّ عليه السّلام:[٢][٣]
- غضّ البصر، وهو أمرٌ إلهيّ في القرآن الكريم كذلك.
- كفّ الأذى وإزالته عن طريق المسلمين.
- ردّ السلام على من يسلّم.
- الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ فإنّ أمّة الإسلام ما نالت الخيريّة إلّا بأمرها بالمعروف كما أورد القرطبيّ.
'); }
حقوقٌ أخرى للطريق
من الحقوق الأخرى للطريق غير الواردة في الحديث الشريف السابق ما يأتي:[٢]
- تقديم المعونة للناس في الطرقات، فمن أعان رجلاً فحمله في مركبته وأوصله، أو رفع متاعه معه، كان ذلك من أداء حقوق الطريق.
- هداية السائل ودلالته على الطريق؛ فذلك من حقّ الطريق.
- قيادة السيّارة بوقارٍ وهدوءٍ، فلا يتهوّر فيؤذي الناس، ولا يعوّق بها مرور الناس، ولا يُروّع أحداً أو يكون سبباً في وفاته جرّاء سوء قيادته واستهتاره في الطريق.[٤]
معانٍ أخرى في كفّ الأذى
سبق الذكر أنّ من حقوق الطريق؛ كفّ الأذى، ولكفّ الأذى أشكالٌ ومعانٍ كثيرةٌ، وبيان ذلك فيما يأتي:[٢]
- إزالة الأذى من طريق الناس.
- عدم قضاء الحاجة في طريق الناس، أو ظلّهم.
- سلامة الناس من شرّ المسلم؛ وذلك بتقيّده في قواعد السير والمرور.
- عدم إلقاء النفايات أو ما يؤذي الناس من حجارةٍ أو مسامير وما شابه.[٣]
- عدم التدخين أمام الناس؛ فهو مصدر أذى لهم، وعدم النوم في طرقاتهم وإغلاقها أمامهم.[٣]
- عدم غرس الأشجار في طريق المارّة، أو ربط الدوابّ، ممّا يعيق حركتهم.[٣]
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2465 ، صحيح.
- ^ أ ب ت “آداب الطريق”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث “حق الطريق”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.
- ↑ “أعطوا الطريق حقه”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.