معلومات و نصائح طبية

جديد حقائق عن فصيلة الدم A

فصيلة الدم A

فصيلة الدم A، أو فئة الدم A، أو الزمرة الدمويَّة A، أو الفصيلة الدمويَّة A (بالإنجليزية: Blood group A) مصطلحات تُستخدم للتعبير عن أحد أنواع فصائل الدم الأربعة الرئيسيَّة التي تتميَّز بتواجد جزيئات بروتينيَّة من النوع A على سطح خلايا الدم الحمراء، ويطلق على هذه الجزئيات اسم المستضدَّات أو مولِّدات الضدِّ (بالإنجليزية: Antigens)، بالإضافة إلى تواجد أجسام مضادَّة ضدَّ المستضدِّ B (بالإنجليزية: Anti-B antibodies) في بلازما الدم، والأجسام المضادَّة هي عبارة عن بروتينات ينتجها الجهاز المناعي في بلازما الدم للمساعدة على تمييز الأجسام الغريبة والجراثيم والارتباط بها لتنبيه الجهاز المناعي ومساعدته على القضاء عليها، وبناءً على نوع المستضدَّات المتواجد على سطح خلايا الدم الحمراء والأجسام المضادَّة في الدم يُصنَّف الدم إلى أربع فئات رئيسيَّة، وهي: A، B، AB، O في ما يُعرَف بنظام زمر الدم ABO (بالإنجليزية: ABO system)، وهو أكثر طرق تصنيف زمر الدم شيوعاً، مع التنويه إلى وجود العديد من الطرق الأخرى الأقلِّ شيوعاً في تصنيف زمر الدم، وعادة يُدمج بين نظام زمر الدم ABO، ونظام الزمرة الدمويَّة الريسوسيَّة (بالإنجليزية: Rh system)، وهو نظام يعتمد على تصنيف زمر الدم بناء على تواجد نوع من المستضدَّات المعروفة بالمستضدِّ الريسوسي (بالإنجليزية: RhD antigen) على سطح خلايا الدم الحمراء، ففي حال تواجد المستضدِّ يضاف رمز موجب (+) إلى زمرة الدم، وفي حال انعدام تواجده يُضاف رمز سالب (-) إلى زمرة الدم، وبذلك يصبح عدد الزمر الدمويَّة ثمانية زمر في حال اتباع هذا النوع من التصنيف، وتنقسم زمرة الدم A في هذه الحالة إلى +A، و-A، ويُحدَّد نوع زمرة الدم من خلال الجينات الموروثة من الوالدين، أما بالنسبة لباقي مكوِّنات الدم من بلازما، وصفائح دمويَّة، وكريات دم بيضاء وحمراء فتكون مشتركة لدى جميع الأشخاص.[١][٢]

التحليل الذي يحدد فصيلة الدم A

يُلجأ إلى إجراء تحليل تحديد الزمر الدمويَّة ABO (بالإنجليزية: ABO typing) للكشف عن نوع زمرة الدم لدى الشخص ونوع المستضدِّ الريسوسي في ما إذا كان سالباً أو موجباً.[٣][٤]

دواعي إجراء الفحص

توجد العديد من الحالات التي تستدعي إجراء تحليل الكشف عن نوع زمرة الدم ونوع المستضدِّ الريسوسي، وفي ما يأتي بيان لبعض منها:[٤]

  • نقل الدم: يُلجأ إلى إجراء هذا التحليل في جميع حالات التبرُّع بالدم، وقبل إجراء نقل للدم لأحد الأشخاص الذين يحتاجون إلى كميَّات من الدم، إذ توجد العديد من الحالات التي تستدعي نقل الدم ومنها ما يأتي:
    • التعرُّض لإصابة شديدة.
    • خسارة كميَّة كبيرة من الدم.
    • المعاناة من فقر دم (بالإنجليزية: Anemia) شديد، أو بعض المشاكل الصحيَّة التي قد تُسبِّب فقراً في الدم مثل فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسِّط أو الثلاسيميا (بالإنجليزية: Thalassemia)، وفقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell disease).
    • النزيف الدموي خلال أو بعد إجراء العمل الجراحي.
    • الإصابة بمرض السرطان، والتأثير المصاحب للعلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy).
    • حدوث اضطرابات الدم، مثل نزف الدم الوراثي أو الهيموفيليا (بالإنجليزية: Haemophilia)‏.
  • المرأة الحامل: إذ يُلجأ إلى إجراء تحليل للكشف عن نوع زمرة الدم ونوع المستضدِّ الريسوسي لجميع النساء الحوامل، وفي حال كان المستضدُّ الريسوسي لدى الأم سالباً يُلجأ إلى إجراء نفس التحليل للجنين بعد الولادة للكشف عن حاجة الأم للحصول على الجلوبيولين المناعي Rh (بالإنجليزية: Rh immune globulin) أم لا.
  • أحد اختبارات صلة القرابة: قد يُجرى تحليل الكشف عن نوع زمرة الدم كجزء من الاختبارات للكشف عن صلة القرابة.
  • زراعة الأعضاء: يُعدُّ تحليل الكشف عن نوع زمرة الدم ونوع المستضدِّ الريسوسي أحد الاختبارات العديدة التي تُجرى للكشف عن التوافق بين الشخصين في حال الرغبة بزراعة أحد الأعضاء أو الأنسجة، أو زراعة نقيِّ العظام أو الرغبة في التبرُّع بها.

طريقة إجراء الفحص

تُؤخذ عيِّنة من دم الشخص لإجراء تحليل الكشف عن نوع زمرة الدم ونوع المستضدِّ الريسوسي، ثم تُمزج مع أجسام مضادَّة لزمرة الدم من النوع A، و B مع مراقبة العيِّنة، وفي حال ملاحظة التصاق كريات الدم الحمراء ببعضها البعض فذلك يعني تفاعل كريات الدم الحمراء مع أحد نوعي الأجسام المضادَّة، ثم يُجري المختصُّ ما يُعرَف بالكشف العكسي لتحديد نوع زمرة الدم بدقَّة، إذ يُمزج مصل الدم (بالإنجليزية: Serum) مع عيِّنة من دم مصنَّف سابقاً كزمرة A وعيِّنة دم من زمرة B، وبناءً على تفاعل مصل الدم مع عيِّنة الدم المضافة يمكن تحديد زمرة الدم، إذ يحتوي دم الأشخاص من زمرة A على أجسام مضادَّة ضدَّ المستضدِّ B، والعكس لدى الأشخاص الذين يمتلكون دماً من زمرة B، ثم يُجرى تحليل آخر بنفس مبدأ الطريقة السابقة للكشف عن تواجد المستضدِّ الريسوسي من عدمه، والذي كما تم ذكره سابقاً يتم التعبير عنه بإشارة الموجب أو السالب، وما يجدر التنبيه إليه أنَّه لا توجد إجراءات أو تحضيرات خاصَّة يجب اتباعها قبل إجراء هذه التحاليل.[٣]

فصيلة الدم A ونقل الدم

تُعدُّ عمليَّة نقل الدم آمنة جدّاً ومهمَّة لإنقاذ حياة الشخص في العديد من الحالات، وقبل نقل دم الشخص المتبرِّع إلى الشخص المحتاج يُلجأ إلى إجراء عدد من التحاليل للتأكُّد من توافق نوع الدم، بالإضافة إلى توقيع الشخص على استمارة موافقة لنقل الدم،[٥] وتُعرَف التحاليل التي تُجرى للكشف عن إمكانيَّة نقل الدم باختبار التوافق (بالإنجليزية: Cross-matching)، ويُلجأ إلى إجراء هذا الاختبار للكشف عن التوافق التامِّ بين دم المتبرِّع والمستقبل في بعض الجوانب التي لا يمكن الكشف عنها من خلال تحليل تحديد الزمر الدمويَّة، ويحتاج إجراء هذا الاختبار ما يقارب ساعة كاملة تقريباً، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يمكن نقل الدم دون إجراء هذا الاختبار، ففي حال عدم توافق الدم بين المتبرِّع والمستقبل فقد تحدث ردَّة فعل مناعيَّة تتمثَّل بإنتاج الجهاز المناعي لأجسام مضادَّة تهاجم خلايا دم المتبرِّع بسبب اعتبارها أجساماً غريبة ومعادية للجسم، ممَّا يؤدِّي بدوره إلى تفاعلات قد تشكِّل خطراً على حياة الشخص في بعض الحالات،[٦][٧]وينقسم هذا الاختبار إلى قسمين:[٦]

  • فحص التوافق الرئيسي: (بالإنجليزية: major crossmatch)، تتضمَّن مزج مصل دم الشخص المستقبل مع خلايا من دم الشخص المتبرِّع للكشف عن تواجد أجسام مضادَّة في دم المستقبل قادرة على التسبُّب بانخفاض في عدد الخلايا السليمة في الدم أو تفاعل نقل الدم الانحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic transfusion reaction).
  • فحص التوافق الثانويّ: (بالإنجليزية: minor crossmatch)، تتضمَّن إجراء اختبار تُمزج خلاله خلايا دم الشخص المستقبل مع مصل دم المتبرِّع للكشف عن تواجد أجسام مضادَّة في مصل الدم تهاجم خلايا المتبرِّع بسبب احتوائها على بعض أنواع المستضدَّات.

وبشكلٍ عام يمكن لأصحاب الزمرة الدمويَّة +A التبرُّع بالدم لأصحاب الزمرة الدمويَّة +A و+AB، واستقبال الدم من أصحاب الزمرة الدمويَّة A وO، أما بالنسبة لأصحاب الزمرة الدمويَّة -A فيمكنهم التبرُّع لكلٍّ من أصاحب الزمرة الدمويَّة -A و +A و+AB و-AB.[٨][٩]

الأغذية المناسبة لأصحاب فصيلة الدم A

نشر طبيب مختصٌّ بالعلاج الطبيعي يدعى بيتر دي آدامو كتاباً يصف فيه طريقة الحياة بصحَّة أفضل، وكيفيَّة الوصول إلى الوزن المثالي من خلال تناول طعام مناسب لنوع الدم، وذلك لاعتقاده بأنَّ فصيلة الدم مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بقدرة الجسم على هضم أنواع معيَّنة من الأطعمة، وبأنَّ النظام الغذائي السليم يحسِّن عمليَّة الهضم ويساعد على الحفاظ على الوزن والجسم المثاليَّين، ويزيد مستويات الطاقة ويمنع الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدمويَّة، ووضَّح أنَّه يجب أن يعتمد اختيار الشخص للتوابل ومنكِّهات الطعام وحتى التمارين الرياضيَّة على فصيلة الدم، إذ يجب على الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم A أكل الفاكهة والخضروات والتوفو والمأكولات البحرية والديك الرومي والحبوب الكاملة، ويعدّ كل من المأكولات البحرية والخضروات والأناناس وزيت الزيتون والصويا الخيار الأفضل لفقدان الوزن.[١٠]

وبالرغم ممَّا سبق يجدر التنبيه إلى أنَّه يوجد اختلاف حول فوائد اتباع حمية غذائيَّة بناءً على نوع زمرة الدم للشخص، فقد تم دعم هذه الفكرة من قِبَل بعض الأطبَّاء، بينما لم تؤكَّد فوائد اتباع حمية غذائيَّة بحسب زمرة الدم في الأبحاث العلميَّة المنشورة، فبحسب دراسة نشرت عام 2013م في المجلة الأمريكيَّة للتغذية السريريَّة تشير إلى أنَّه لا يوجد دليل علمي يؤكِّد على فوائد هذا النوع من الحميات الغذائيَّة لأصحاب زمرة دم معيَّنة.[١١][١٢]

الأمراض وعلاقتها مع فصيلة الدم A

أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ الأشخاص الذين يحملون أنواعاً معيَّنة من فصائل الدم قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض وحالات صحيَّة معيَّنة، ومن الجدير بالذكر أنَّ عامل الخطر هو أيُّ تغيُّر يرتبط بزيادة فرصة الإصابة بالمرض، لكن لا يعني بالضرورة الإصابة به، ففي بعض الحالات قد تجتمع العديد من عوامل الخطر لمرض معيَّن لكن لا يصاب الشخص به، وفي حالات أخرى قد يصاب الشخص بمرض ما على الرغم من عدم وجود أيٍّ من عوامل الخطر لديه أو قد تكون موجودة بشكل قليل،[١٣][١٤] وقد يكون الأشخاص الذين يحملون فئة الدم A أكثر عرضة للإصابة بمجموعة من الأمراض، مثل:

  • عدوى البكتيريا الملويَّة البوابيَّة: (بالإنجليزية: H. pylori infection)، وهي إحدى أنواع البكتيريا التي تصيب المعدة ويمكن أن تسبِّب القروح والالتهابات فيها، وتنتشر هذه العدوى بشكل شائع لدى الأفراد الذين يحملون فصيلة الدم A، إذ أشارت دراسة نشرت في مجلة الأمراض والعلوم الهضميَّة (بالإنجليزية: Digestive Diseases and Sciences) عام 2005م إلى أنَّ الأشخاص الذين يحملون فصيلتي الدم A وO هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى البكتيريا الملويَّة البوابيَّة من المرضى الذين يحملون مجموعات الدم الأخرى،[١٥][١٦] ومن الجدير بالذكر أنَّ الطريقة الدقيقة للإصابة ببكتيريا الملويَّة البوابيَّة ما زالت مجهولة، إلا أنَّها يمكن أن تنتقل من شخص لآخر من خلال اللعاب أو سوائل التقيُّؤ أو البراز، بالإضافة إلى الطعام أو الماء الملوَّثين،[١٧] ويمكن الحدُّ من انتشار هذه العدوى عن طريق اتباع ما يأتي:[١٨]
    • المحافظة على النظافة وغسل اليدين جيِّداً خاصَّة عند إعداد الطعام.
    • فحص وعلاج جميع المرضى الذين تظهر لديهم أعراض إصابة مزمنة بالجهاز الهضمي قد تترافق مع أعراض الإصابة بعدوى الملويَّة البوابيَّة لمنع انتشار العدوى لأفراد الأسرة الآخرين.
    • التزام المرضى بالعلاج الموصوف من قِبَل الطبيب وذلك لزيادة احتماليَّة الشفاء، وفي السياق يجدر بالذكر أنَّ علاج هذه العدوى عادة ما يكون بالمضادَّات الحيويَّة والأدوية المثبِّطة لمضخَّة البروتون (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors) واختصاراً PPI.
    • اتباع نظام غذائي صحِّي مناسب للوقاية من الإصابة بفقر الدم الذي قد يسبِّبه نقص الحديد الناجم عن الإصابة بالعدوى، والحرص على تناول الخضروات، مثل: القرنبيط والملفوف والبروكلي.
  • داء السكَّري من النوع الثاني: (بالإنجليزية: Type 2 diabetes) أوضحت دراسة نشرت في مجلة داء السكَّري (بالإنجليزية: Diabetologia) أنَّ الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم A و B لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكَّري من النوع 2، إلا أنَّه ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لفهم السبب،[١٩][٢٠] ويمكن الوقاية من الإصابة بمرض السكَّري من النوع الثاني من خلال اتباع ما يأتي:[٢١]
    • التخلُّص من الوزن الزائد، إذ يمكن الوقاية من الإصابة بمرض السكَّري أو تأخير الإصابة به من خلال فقدان ما نسبته 5-7% من الوزن.
    • ممارسة الأنشطة البدنيَّة لمدَّة 30 دقيقة يومياً ولمدَّة خمسة أيام في الأسبوع، وينصح باستشارة أخصَّائي الرعاية الصحيَّة الخاصِّ حول نوعيَّة الأنشطة الأفضل.
    • اتباع نظام غذائي صحِّي وتناول كميَّات قليلة من السعرات الحراريَّة، إذ يُعدُّ اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من الدهون طريقة جيِّدة لتقليل السعرات الحراريَّة، كما ينصح بشرب الماء بدلاً من المشروبات المحلاة.
  • مشاكل في وظائف الدماغ: ترتبط فئات الدم A و B و O بمشاكل في وظائف الدماغ وفقدان الذاكرة، إذ إنَّ الأشخاص الذين يحملون هذه الفئات من الدم هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الإدراك والذاكرة التي تؤدِّي إلى الإصابة بالخرف، ويمكن الوقاية من ذلك من خلال اتباع ما يأتي:[٢٢]
    • ممارسة التمارين الرياضيَّة بانتظام.
    • النوم لعدد ساعات كافٍ بمعدل 7 إلى 9 ساعات في كلِّ ليلة.
    • تجنُّب التعرُّض للضغط والإجهاد.
    • مراجعة الطبيب بانتظام لملاحظة أيٍّ من علامات الخرف التي قد تظهر في وقت مبكِّر.
  • تجلُّط الأوردة: أظهرت دراسة نشرت في مجلة Blood Transfusion عام 2020م أنَّ الأشخاص الذين يحملون فئات الدم A و B و AB يمكن أن يكون لديهم خطر متزايد لحدوث تجلُّطات الأوردة (بالإنجليزية: Venous thromboembolism) واختصاراً VTE بنسبة تزيد بمقدار 2.2 مرَّة عن الأشخاص الذين يحملون فئة الدم O، ويمكن تعريف تجلُّط الأوردة على أنَّه حالة صحيَّة تتمثَّل بتجلُّط الدم في الأوردة العميقة مثل أوردة الساقين، ويمكن أن تنتقل هذه التجلُّطات إلى الرئتين أحياناً،[٢٣][٢٤] ويمكن الوقاية من الإصابة بتلك التجلُّطات من خلال اتباع ما يأتي:[٢٥]
    • ارتداء ملابس وجوارب فضفاضة.
    • رفع القدمين بمقدار 15 سنتيميتر عن مستوى القلب بين الحين والآخر.
    • تغيير وضعيَّة الجلوس بين الحين والآخر، وخاصَّة أثناء الرحلات الطويلة، كما يفضل تجنُّب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
    • تناول كميَّات قليلة من الملح.
    • تجنُّب تعرُّض الساقين للإصابة.
  • أمراض القلب والنوبة القلبيَّة: يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبة القلبيَّة لدى الأشخاص الذين يحملون فصائل الدم A و B و AB، كما أنَّ هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي (بالإنجليزية: Coronary Artery Disease)، وهو حالة صحيَّة تتمثَّل بتصلُّب وتضيُّق الشرايين التي تنقل الدم من وإلى القلب، وهذا بدوره قد يسبِّب انسداد الشريان والإصابة بنوبة قلبيَّة، ويمكن الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض من خلال ما يأتي:[٢٦]
    • اتباع نظام غذائي صحِّي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك والمكسرات.
    • ممارسة التمارين الرياضيَّة بانتظام.
    • الإقلاع عن التدخين.
    • إجراء الفحوصات بشكل منتظم، وذلك ليبقى الطبيب على اطلاع على أيَّة علامة تحذيريَّة تدلُّ على حدوث مشكلة في القلب.

الصفات الشخصية المرتبطة بأصحاب فصيلة الدم A

على الرغم من اعتقاد عدد من الأشخاص أنَّ لنوع زمرة الدم تأثيراً مهمّاً في الصفات الشخصيَّة للفرد، وأهميَّتها في فهم الفرد لطبيعته التي تميِّزه عن غيره من الأشخاص، إلا أنَّه لا يوجد أيُّ دليل علمي واضح للعلاقة بين فصيلة الدم والصفات الشخصيَّة للإنسان، لذلك يعتبر الموضوع كإحدى الخرافات أو الصُّدف التي لا أساس لها، وفي الحقيقة فإنَّه في بعض المناطق والدول مثل اليابان فإنَّ العديد من الأشخاص يهتمُّون بالسؤال حول نوع الزمرة الدمويَّة للأشخاص الذين يتعرَّفون عليهم، ومن الشخصيات المشهورة من أصحاب زمرة الدم A الرئيس أدولف هتلر (Adolf Hitler)، والممثِّل الصيني جت لي (Jet Li)، والرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون (Richard Nixon).[٢٧]

المراجع

  1. “Blood groups”, www.nhs.uk, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  2. “Blood groups”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Blood typing”, medlineplus.gov, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “Blood Typing”, labtestsonline.org, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  5. “Blood transfusion”, www.nhs.uk, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Cross-Matching : Types, Purpose, Principle, Procedure and Interpretation”, laboratoryinfo.com,3-1-2020، Retrieved 29-6-2020. Edited.
  7. “Blood Type and Crossmatch”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  8. “A POSITIVE”, www.carterbloodcare.org, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  9. “A NEGATIVE”, www.carterbloodcare.org, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  10. “Diet not working? Maybe it’s not your type”, www.health.harvard.edu, Retrieved 12-7-2020. Edited.
  11. Lori Smith (20-3-2018), “The A positive (and A negative) blood type diet”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  12. “Blood type diets lack supporting evidence: a systematic review “, academic.oup.com,22-5-2013، Retrieved 29-6-2020. Edited.
  13. ” The A positive (and A negative) blood type diet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-7-2020. Edited.
  14. “Stomach Cancer Risk Factors”, www.cancer.org, Retrieved 12-7-2020. Edited.
  15. “How Your Blood Type Can Affect Your Health “, www.webmd.com, Retrieved 12-7-2020. Edited.
  16. “The Relationship of ABO Blood Group, Age, Gender, Smoking, and Helicobacter pylori Infection”, link.springer.com, Retrieved 12-7-2020. Edited.
  17. “Helicobacter pylori (H. pylori) infection”, mayoclinic.org, Retrieved 12-7-2020. Edited.
  18. “H. Pylori Prevention”, publichealth.arizona.edu, Retrieved 12-7-2020. Edited.
  19. “ABO and Rhesus blood groups and risk of type 2 diabetes: evidence from the large E3N cohort study”, link.springer.com, Retrieved 13-7-2020. Edited.
  20. “How Your Blood Type Can Affect Your Health “, www.webmd.com, Retrieved 13-7-2020. Edited.
  21. “Preventing Type 2 Diabetes”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 14-7-2020. Edited.
  22. “What Does Your Blood Type Have to Do With Your Health?”, www.pennmedicine.org, Retrieved 14-7-2020. Edited.
  23. “How Your Blood Type Can Affect Your Health “, www.webmd.com, Retrieved 14-7-2020. Edited.
  24. “What You Need To Know About Blood Type And Your Health”, www.healthtestingcenters.com, Retrieved 14-7-2020. Edited.
  25. “Your Guide to Preventing and Treating Blood Clots”, www.ahrq.gov, Retrieved 14-7-2020. Edited.
  26. “What Does Your Blood Type Have to Do With Your Health?”, www.pennmedicine.org, Retrieved 14-7-2020. Edited.
  27. “Blood Type Personality: What Does Your Blood Say About You”, www.betterhelp.com,16-3-2020، Retrieved 29-6-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى