'); }
حصى الكلى
نسمع كثيراً هذه الأيام عن الأمراض المنتشرة بين الناس بكثرة، ومن هذه الأمراض حصى الكلى حيث تعتبر الأكثر انتشاراً وخصوصاً عند الذكور، فهي عبارة عن ترسّب مجموعة من الأملاح في الكلية تتّحد وتتبلور لتصبح على هيئة حصى تكون في البداية صغيرة الحجم ومع استمرار الظروف تصبح عريضة، وتتحرّك هذه الكتل بين الفينة والأخرى وتسبب إزعاجاً للمريض، وفيما يلي سنتعرف أكثر على أسباب حصى الكلى وأنواعها وعلاجها.
أسباب حصى الكلى
- معاناة الشخص من داء النقرس.
- زيادة الوزن.
- متلازمة سوء الامتصاص، ونشاط الغدة الجاردرقية بشكل كبير.
- الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالأملاح والبروتين.
- شرب كميات كبيرة من المياه الغازية.
- أسباب وراثية.
- قلّة شرب الماء، وخاصة في فصل الصيف، فتزيد نسبة ترسب العناصر الغير ذائبة في البول، فتشكل الحصوة.
- بعض أنواع الأدوية الطبية ومنها، الأندينافير والترايمترين، لسلفونامايد.
- تناول كميات كبيرة من فيتامين “د”.
- إجراء عملية في الأمعاء.
- زيادة نسبة الأمونيا نتيجة التهابات في المسالك البولية.
- خلل في الكلية أدّى إلى تكوّن وسط قاعدي مناسب لترسب الكالسيوم.
'); }
أنواع حصى الكلى
حصى الكلى عدّة أنواع أهمّها:
- حصى أوكسالات وهي حصى الكالسيوم وتشكل حوالي 80% من الحصى.
- حصى السستين Cysline، وتتكون هذه الحصى من حمض أميني موجود عند الأشخاص.
- حصى فوسفات الامونيوم والماغنيسيوم Struve.
- حصى حمض البوليك.
- حصى الاوكساليت.
أعراض حصى الكلى
- آلام في الجنبين (الخاصرتين)، وكذلك في الحوض.
- ظهور دم في البول، وحرقة عند التبول.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- التهاب في المسالك البولية.
- تجدر الإشارة إلى أنّه وكلّما كان حجم الحصوة صغيراً كلّما كان الألم أشدّ، لأنّ صغر حجم الحصوة يساعدها على الحركة بسهولة، والألم هو ناتج عن تحرّك الحصوة، أمّا إذا كان حجم الحصوة كبيراً فتبقى ثابتة في مكانها.
علاج الحصى
- التدخل الجراحي ويستخدم في الحالات المستعصية جداً وتكون فيها الحصى كبيرة جدا ويصعب تفتيتها.
- تفتيت الحصى بالموجات الفوق صوتية، ويستخدم في الحالات الأقل تعقيدا من الجراحة والتي يسهل تفتيتها بالموجات.
- الأدوية يعطى المريض مجموعة من الأدوية المسكنة، ومفتتة للحصى وينصح خلالها شرب الماء بكميات كبيرة.
- الأعشاب وهي طريقة مساندة للأدوية كشرب ماء الشعير أو مغلي بذور الكتان.
- التقليل من أكل الأطعمة الغنية بالبروتين، وخاصة اللحوم.
- تناول حبوب زيت السمك، فهي غنية بدهون أوميجا3، التي تقوي من مناعة الجسم، وتقاوم تشكل حصى الكالسيوم.
- علاج الالتهابات في حال حدوثها، وخاصة الأمونيا.