حساسية العسل
يعتبر العسل من المنتجات الطبيعة، ويتم إنتاجه من رحيق النباتات المُزهرة، يحتوي العسل على كل من الأحماض الأمينية، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة. يتعرّض العسل أثناء إنتاجه وجمعه للتّلوث بالجراثيم وحبوب اللقاح التي تصل إليه من النّباتات والأشجار الأخرى؛ مما يؤدي إلى حدوث الحساسية عند بعض الأشخاص مثل تلك الحساسية التي تسببها حبوب اللقاح، كما أنّه لا يستحسن إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهراً؛ وذلك بسبب احتوائه على بكتيريا الكلوستريديوم (بالإنجليزية: Clostridium) التي تتكاثر في الأمعاء، وتؤثر على الجهاز العصبي للأطفال، كما أنّها تُسبّب مضاعفات؛ مثل: ضعف العضلات، والإمساك، وصعوبة البلع، وسوء التغذية.[١]
أعراض حساسية العسل
يمكن أن تتشابه أعراض حساسية العسل مع أعراض حساسية حبوب اللقاح الشائعة، حيثُ تختلف الأعراض اعتماداً على شدة الحساسية، كما يمكن أن يسبب تناول العسل أو ملامسته للجلد رد فعل تحسسي، وتشمل أعراض الحساسية ما يأتي:[٢]
- سيلان الأنف.
- العُطاس.
- عيون دامعة.
- حكة في الحلق.
- طفح جلدي.
- القشعريرة.
- صداع.
- الغثيان، والقيء، والإسهال.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- التعرق المفرط.
الفوائد الصحية للعسل
يمتلك العسل العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن أهم هذه الفوائد:[٣]
- يساعد على شفاء الجروح والحروق: حيثُ أشارت دراسات أنّ العسل قد يساعد على علاج الحروق.
- يقلل من ارتجاع أحماض المعدة: حيثُ أظهرت الأبحاث الحديثة أنّ العسل يقلل من التدفق التصاعدي للحمض والأطعمة غير المهضومة؛ وذلك من خلال تبطين المريء والمعدة.
- تخفيف أعراض البرد والسعال: حيثُ توصي منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organisation) باستخدام العسل كعلاج للسعال، كما وجدت دراسة أجرتها كلية الطب في ولاية بنسلفانيا أن العسل يقلل من السعال أثناء الليل لدى الأطفال المصابين بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي مقارنة بدواء السعال ديكستروميتورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan).
المراجع
- ↑ Kiara Anthony (1-3-2018), “Allergic to Honey”، healthline, Retrieved 15-1-2019.
- ↑ “Honey”, mayoclinic.org, Retrieved 21-1-2019.
- ↑ Joseph Nordqvist (14-2-2018), “Everything you need to know about honey”، medicalnewstoday, Retrieved 15-1-2019.