'); }
حرقان بعد التبول
ويسمّى أيضاً التبوّل المؤلم أو عسر التبوّل (بالإنجليزية: Dysuria)، وهو الإحساس بالحرق أو الشعور بالألم والانزعاج عند التبوّل، وتُعدّ هذه المشكلة أكثر شيوعاً عند النساء، وكذلك يُعاني منها كبار السّن أكثر من الرجال اليافعين.[١] في الحقيقة إذا كان الألم عند بداية التبوّل عادةً ما يكون نتيجة لوجود التهابات أو عدوى في المسالك البولية، أمّا في حال استمراره بعد التبوّل قد يكون نتيجة لمشاكل في المثانة أو البروستاتا؛ فعند الكثير من الرجال قد يكون الألم مستمراً قبل التبوّل وبعده أيضاً.[٢]
أسباب حرقان التبول
يعد التهاب المسالك البولية من أكثر الأسباب شيوعاً للشعور بحرقة عند التبول، وتُصاب به النساء أكثر من الرجال بسبب قصر الحالب لديهنّ، وأكثر النساء عرضة للإصابة به هن الحوامل والنساء اللاتي بلغن سنّ اليأس، ومن الأسباب المرضية الأخرى التي تكمن وراء الشعور بحرقة عند التبول نذكر ما يأتي:[٣]
'); }
- وجود حصوات في الكلى.
- انسداد الحالب.
- مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: Pelvic inflammatory disease).
- العلاج الإشعاعي.
- انسداد في عنق المثانة.
- عسر الجماع (بالإنجليزية: Dyspareunia).
- تضخم البروستاتا الحميد.
- التهاب المفاصل التفاعلي (بالإنجليزية: Reactive Arthritis).
- الإصابة بالسرطان كسرطان المثانة والكلى.
- الإصابة بالالتهابات أو العدوى في أعضاء الجهاز البولي أو التناسلي مثل عدوى المثانة (بالإنجليزية: Bladder Infection)، والتهاب المثانة الخلالي (بالإنجليزية: Interstitial cystitis)، والتهاب الكلى (بالإنجليزية: Pyelonephritis)، والتهاب البربخ (بالإنجليزية: Epididymitis)، والتهاب الخصية (بالإنجليزية: Orchitis)، والتهاب البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatitis)، والالتهابات الفطرية المهبلية.
- الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً كالسيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) أو الهربس االتناسلي (بالإنجليزية: Genital herpes) أو المتدثرة الحثرية (بالإنجليزية: Chlamydia).
- الخضوع للعلاج ببعض أنواع الأدوية، فقد يكون لها أعراض جانبية كتهيج المثانة.[٤]
- تعرض المجرى البولي لعمليات تُستخدم فيها أدوات للفحص أو العلاج.[٤]
- استخدام الصابون والعطور أو منتجات العناية على المنطقة قد يؤدي لحدوث ألم عند التبوّل.[٤]
مراجعة الطبيب
تجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية:[٥]
- استمرار الشعور بالألم عند التبول.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- إذا كان البول مُعكّراً أو ذا رائحة كريهة.
- ظهور الدم في البول.
- الشعور بآلام في الظهر أو في أحد جانبي الجسم.
- ظهور إفرازات غير طبيعية من الأعضاء التناسلية.
- خروج حصى من الكلى أو المثانة مع البول.
المراجع
- ↑ Jennifer Robinson, MD (13-05-2018), “Dysuria (Painful Urination)”، www.webmd.com, Retrieved 11-01-2019. Edited.
- ↑ “Dysuria (Painful Urination)”, www.clevelandclinic.org,27-10-2017، Retrieved 11-01-2019. Edited.
- ↑ Graham Rogers, MD (18-10-2016), “What Causes Painful Urination?”، www.healthline.com, Retrieved 11-01-2019. Edited.
- ^ أ ب ت “Painful urination (dysuria)”, www.mayoclinic.org, Retrieved January 14, 2019. Edited.
- ↑ “Painful urination (dysuria)”, www.mayoclinic.org,11-01-2018، Retrieved 11-01-2019. Edited.