منوعات عن الطبيعة

جمال طبيعة ليبيا

جمال طبيعة ليبيا

ليبيا

تقع ليبيا في القارةِ الإفريقيّةِ، على ساحل البحر الأبيض المتوسط من الجنوب، وتتشارك حدودها الشرقيّة مع جمهورية مصر العربيّة، وحدودها الغربيّة مع الجزائر، أما من الجهة الشمالية الغربية فتحدها دولة تونس، وتحدها من الجنوب كلٌّ من تشاد والنيجر، وتتميز بموقعها الذي يربط ما بين قارتي إفريقيا وأوروبا.

المناخ في ليبيا

يسود مناخ البحر المتوسط وشبه الصحراوي في الأراضي الشمالية والوسطى من ليبيا؛ حيث يكون الجو معتدلاً في فصلي الربيع والخريف بينما يكون الجو حاراً في الصيف وبارداً نسبياً في الشتاء. أمّا في جنوب الأراضي الليبية يكون الجو حاراً في الصيف وبارداً في الشتاء وقليل الأمطار، وهذا المناخ جعل الغطاء النباتي لا يتوفّر بشكلٍ كبير. المناطق الساحليّة هي أكثر المناطق المكتظة بالسكان.

التضاريس في ليبيا

تتنوّع التضاريس التي تغطّي أراضي ليبيا؛ حيث يمكن رؤية السهول في المناطق الساحلية ومناطق المرتفعات في الشمال، بينما يمكن رؤية الهضاب والمنخفضات والجبال والأودية في النطاق الصحراوي. على الرغم من وجود المناطق الصحراوية الكبيرة والمناخ الصحراوي في ليبيا والذي قلل من انتشار الغطاء النباتي في أراضيها المختلفة إلّا أنها توجد بعض المناطق المميزة ومنها:

الجبل الأخضر

يطلق على المنطقة التي تمتد من مدينة المرج في الغرب إلى مدينة درنة في الشرق بالجبل الأخضر، وذلك لأنّها دائمة الخضرة، ولا يتغير لون النباتات والأشجار الموجودة فيها على اختلاف الفصول وتغيّرها، وتزرع فيها محاصيل القمح، والشعير، ومحاصيل الخضروات والفواكه، مثل: العنب، والتفاح، والخوخ، كما تزرع فيها أشجار البلوط، والشماري، والعرعار، والزعتر، وأنواع أخرى من الأشجار دائمة الخضرة، كما ينتج هذا الجبل العسل، وفي الجبل أيضاً تتواجد العديد من المناطق الأثريّة والسياحية مثل منطقة طلميثة، والأثرون، وشحات، وسوسة، ورأس الهـلال، ووادي الإنجيل، ووادي مرقـس؛ وهو أحد حواري السيد المسيح عليه السلام.

يُطلّ الجبل الأخضر على ساحل بحري ممتد من مدينة درنة في الشرق حتى منطقة طلميثة في الغرب، ويحتوي هذا الساحل على العديد من المنتجعات السياحية التي يزورها السيّاح سنوياً بشكلٍ كبير.

جبل واو الناموس

يقع هذا الجبل في وسط ليبيا وإلى الجنوب من الهروج، وهو عبارة عن جبل بركاني صخوره بازلتيّة، وتتواجد في سفحه العديد من البحيرات ذات الألوان المتعدّدة، كما تكثر فيه نباتات القصب، والخيزران، وأشجار النخيل، والآثل، ويُعدّ موطناً للعديد من الكائنات الحيّة من الطيور والحيوانات، ويوصف وكأنّه قطعة من سطح القمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى