محتويات
'); }
الجسور المعلقة في تركيا
تنقسم مدينة تركيا إلى قسمين، قسم أوروبي وقسم آسيوي، يفصل بينهما مضيق الأمر الذي يستدعي وجود عدد قليل من الجسور التي تربط بين الجانبين وتجذب النظر إليها، وفي إسطنبول تفصل الجسور بين الجانبين الآسيوي والأوروبي، وأصبحت هذه الجسور تمثل رموزاً ومعالم بصريةً مُميزة.[١]
جسر البسفور
اسمه جسر البسفور، وله أيضاً أسماء أخرى، حيث يُطلق عليه البسفور الأول، والجسر الأول، وهو أحد الجسور المُعلقة التي تمتد فوق مضيق البسفور في إسطنبول- تركيا، بالتالي فهو يربط بين أوروبا وآسيا، وهو جسر مُعلَّق وسميَ معلقاً لأنّه في الهواء، لكنّه مرتبط بقوة الجذب مع أبراج فولاذية وشماعات مائلة موجودة تحت البحر، كما أنّ سطحه معلقٌ على كوابل صلبة ومتعرجة، اكتمل بناؤه عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثلاث وسبعين ميلادي، في ذلك الوقت كان جسر البسفور رابع أطول جسر مُعلَّق في العالم.[٢]
'); }
جسر السلطان محمد الفاتح
سُمّي هذا الجسر نسبة إلى السلطان محمد الفاتح الذي غزا القسطنطينية عام ألفٍ وأربعمئةٍ وثلاث وخمسين للميلاد، كما يُعرف أيضاً باسم جسر البسفور الثاني، انتهى إنشاؤه عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانٍ وثمانين ميلادي، وهو جسر مُعلَّق ضخم، يمتد من الجانب الآسيوي من تركيا إلى الجانب الأوروبي منها،[١] وفي الوقت الذي شُيِّد فيه، كان جسر السلطان محمد الفاتح خامس أطول جسر في العالم، أمّا الآن فهو الجسر التاسع عشر.[٣]
جسر السلطان سليم
يمتدّ جسر السلطان سليم من الجانب الأوروبي من تركيا إلى الجانب الآسيوي ويربط بينهما، وهو الجسر المعلق الثالث الذي يمتد فوق مضيق البسفور، وقد شُيِّد بطريقة معمارية جعلته يتحمل رياحاً تصل سرعتها إلى ثلاثمئة كيلومتر في الساعة، ويُعتبر من أكبر الجسور المُعَلَّقة في العالم من حيث عرض سطحه وارتفاعه وكذلك امتداده، وإنّ وجود جسر السلطان سليم في مدينة يبلغ عدد سكانها أربعة عشر مليون نسمة يُخفِّف الازدحام، ويُقلّل تكاليف وقود السيارات، كما يوفر الوقت للعمال، والموظفين وغيرهم.[٤]
المراجع
- ^ أ ب Feride Yalav-Heckeroth (25-9-2017), “The Iconic Bridges of Istanbul”، www.theculturetrip.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
- ↑ “Bridges in Turkey”, www.ranker.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
- ↑ “Bridges in Turkey”, www.ranker.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
- ↑ Ayla Jean Yackley (26-8-2016), “Turkey opens bridge between continents in megaproject drive”، www.reuters.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.