جسر تركيا

'); }

تركيا

تميّزت تركيا بالكثير من الأماكن الجميلة فيها، فمنها الأماكن التراثية ومنها مناظرالطبيعة الخلابة ومنها العمران الحديث المميز، وأيضاً أجوائها الساحرة كانت سبباً هاماً لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم لزيارتها والتمتع بمميزاتها الفريدة.

جسر تركيا

يعدّ جسر تركيا (جسر البسفور) من المناظر الملفتة للنظر، ويسمّى أيضاً باسم جسر البسفور الأول، حيث إنّه أحد أهمّ جسرين معلقين بتركيا، كما أنّه يمرّ بمضيق البوسفور الواقع بمدينة اسطنبول التركية ليصل بينها وبين دول آسيا وأوروبا، أمّا الجسر الأخر فقد عرف باسم جسر البوسفور الثاني أو جسر السلطان محمد الفاتح، وتميّز جسر البسفور بشكله وتصميمه المميز، وروعته التي لا تضاهى بشكل خاص ليلاً، فقد كان رمزاً هامّاً لبلاد تركيا.

'); }

بناء جسر تركيا

في العام 1970 وتحديداً في 20 شباط بدء ببناء مشروع جسر تركيا (جسر البسفور الأول) الجسر المعلق الفريد من نوعه، وفي العام 1973 وتحديداً 29 اكتوبر قد اكتمل هذا الجسر وكان إفتتاحه، وقد تم تخصيص هذا الجسر لمرور السيارات المنتقلة عبره، ويذكر أن هذا الجسر قد أقيم إحتفالاً بذكرى تأسيس الجمهورية، وقد كلفت شركة هوجفيف الألمانية مع شركة جيلولاند ناجينه رنجا البريطانية بإقامة هذا المشروع والقيام بالتصميم أيضاً، ومن الجدير بالذكر أن تصميم هذا الجسر قد كان مشابهاً لتصميم الجسر البريطاني سيورن، أمّا عند البدء بمرحلة التنفيذ لهذا الجسر فقد كان طاقم العمل مكوناً من 35 مهندساً بمختلف التخصّصات، وحوالي 400 عاملاً تركياً ليقومو بالمهام المختلفة للبناء، لينتج لدينا هذا الجسرالمعلق الذي كان بطول 1560 متراً، وعرضه 33 متراً، كما قد بلغ ارتفاع البالونات التي تحمل الجسر 165متراً، كما أنّ هذا الجسر ارتفع عن سطح البحر بمقدار 65 متراً، وبلغت تكاليف هذا الجسر مايوازي 23 مليون دولار، فكان يمرّ يومياً على جسر البسفور 200.000 سيارة، وما يقارب 600.000 شخص بحيث ينتقل العابرون لهذا الجسر من قارة لقارة أخرى.

حالات الانتحار عن جسر تركيا

كما أنّ جسر البسفور المعلق يعتبر رابع أشهر وأهمّ الجسور المعلقة في الشرق الأوسط وفي العالم كامل، ويقال أنّ بعض الأشخاص الذين يمشون على هذا الجسم يشاهدون العديد من حالات الانتحار أو محاولات للانتحار من علو هذا الجسر، لذلك قد قررت الحكومة التركيّة بمنع المشاة من العبور فوق هذا الجسر خوفاً من زيادة حالات الانتحار من على الجسر، كما أنّ الحكومة قد أوجبت على السيارات المنتقلة عبر هذا الجسر دفع مبالغ أجرةً معينةً، لتكون دخل يخصّ الجسر البعض منه حق للدولة والبعض الآخر كتكلفة للصيانة الدورية لهذا الجسر.

Exit mobile version