محتويات
'); }
جزيرة ماوي
ماوي هي جزء من ولاية هاواي وهي ثاني أكبر الجزر الموجودة فيها، حيث تبلغ مساحتها 1883 كم2، حيث تعد جزيرة ماوي من أكبر الجزر الأربعَ التي تتبع مقاطعة ماوي، ويبلغ عدد السكان في الجزيرة حوالي 144444 نسمة؛ أي أنها ثالث أكبر جزر هاواي من حيث عدد السكان، تستقطب ماوي العديد من السياح حيث بلغ عددهم في عام 2004 2207826 سائح و 2639929 في عام 2007.
يطلق على جزيرة ماوي محلياً جزيرة الوادي، وحصلت على لقب أفضل جزيرة في العالم لعام 2013 وذلك حسْب استفتاء قام به موقع كوندي ناست. في هذا المقال سنسلط الضوء على مميزات هذه الجزيرة.
'); }
تشكّل جزيرة ماوي
تشكّلت جزيرة ماوي بسبب عدة تأثيرات أهمها الجيولوجية والمناخية والطوبوغرافية؛ حيث تتكون من الصخور السوداء الغنية بالحديد بسبب الجبال البركانية الموجودة فيها التي نفثت الحمم على الجزيرة على مدى طويل من الزمن، فتكونت جزيرة ماوي من أصل بركانين اتّحدا معاً بسبب تدفق الحمم على جوانبهما فتداخلا معاً مشكّلين جزيرة ماوي.
شواطئ جزيرة ماوي
تحتوي جزيرة ماوي على شواطئ ذات طابع جميل ومريح وذات طبيعة متنوعة، ويمكن أن ترى هذا التنوع بشكل كبير في الغرب من الجزيرة، حيث توجد العديد من الشواطئ فيها، وعلى الخط الساحلي من شمال كيهي إلى ما وراء إيليا في منطقة الجنوب من الجزيرة تنتشر مجموعة متنوعة من الشواطئ، في حين يوجد العدد القليل من الشواطئ على طول الطريق السريع في شرق الجزيرة.
ممارسة الرياضة في جزيرة ماوي
تستطيع ممارسة العديد من الرياضات في جزيرة ماوي؛ ككرة الطائرة وكرة القدم الشاطئية ورياضة الغطس التي هي من أكثر الألعاب شهرة ونشاطاً وشعبية في ماوي بسبب وجود أكثر من 30 شاطئاً في أنحاء الجزيرة، وتطيير الطائرات الشراعية وركوب الأمواج الذي تطور منذ عام 1980 وأصبح ذا شعبية عالية وخصوصاً في شاطئ حديقة هوكيبا وفليمينغ؛ المشهورينِ بممارسة رياضة ركوب الأمواج.
مميزات جزيرة ماوي
تتميز جزيرة ماوي بكثرة وسائل المتعة والسعادة والترفيه فيها، حيث تشمل العديد من الأنشطة الترفيهية والرياضية التي تُسعد السائح، فتتميز جزيرة ماوي برمالها الذهبية ووجود الشلالات والطبيعة الخلّابة من أشجار ونباتات تسحر الناظرين.
تعد القهوة والمكسرات والزهور الاستوائية والأناناس والسكر من الأمثلة التي تُبين مدى تنوع الزراعة في جزيرة ماوي. كما تعد ماوي من أحد المراكز المهمة للبحوث الفلكية المتقدمة، حيث كان المرصد هاليكالا هو أول مصادر البحث والتطوير الفلكية.