محتويات
'); }
جزيرة غاغة
جزيرةٌ اسكتلنديةٌ، تقع في واجهة الساحل الغربي لمنطقة (Kintyre)، كما تحتلّ الجزيرة جزءاً قليلاً من مساحة أرغيل وبوت، وذلك لصغر حجمها، حيث تقدّر مساحة الجزيرة بحوالي ألف وثلاثمئة وخمسة وتسعين هكتاراً، وتتمتع الجزيرة بمناخٍ معتدل، وأجواءٍ هادئةٍ، كما تمتاز بتربتها شديدة الخصوبة، ويبلغ معدل سقوط الأمطار فيها بين 1000 ملم و 1290ملم، وتعتبر الجزيرة وجهة جذبٍ سياحيةٍ، حيث تضمّ عدداً من الحدائق أهمها أشامور، كما أنّها تزدهر بالحياة البرية الرائعة، وخصوصاً الطيور البحرية.
الحياة البرية في جزيرة غاغة
تستقطب الجزيرة العديد من الطيور البحرية كالغلموت، والإيدر، كما تحتوي الجزيرة على البط، والبط البري، ومالك الحزين، والقنص، والدراج الأحمر، بالإضافة إلى الغراب الموجود بأعدادٍ هائلةٍ، كما تعجّ الجزيرة بالثديات كالغزلان الحمراء، والقاقم، وابن عرس، والثغلب الأحمر والأرانب، وامتازت الجزيرة بتوفر الزوارق المخصّصة لصيد سمك القد، وسرطان البحر.
'); }
تاريخ جزيرة غاغة
يعود تاريخ الجزيرة إلى موطن عشيرة ماكنيل، فقد تمّ بناء الجزيرة والعيش فيها منذ قديم الزمان، حيث عاشت هذه القبيلة في الجزيرة قبل دخول النورس واللوردات إليها، والسيطرة عليها، إلى أن ضمتها اسكتلندا إلى دولتها، وقد واجهت الجزيرة العديد من المشاكل في فترة العصور الوسطى، حيث بلغ عدد سكانها مئة وستين شخصاً، إلى أن بلغ عددهم ستمئة شخصٍ في القرن الثامن عشر، وقد ازداد عدد سكانها في القرنين العشرين والواحد والعشرين، وقد اعتمد سكان الجزيرة على الزراعة في معيشتهم، ومع التطور الذي شهدته الجزيرة، أصبحت السياحة هي الدخل الإجمالي لها، إذ ساهمت السياحة في تنمية الاقتصاد بصورةٍ كبيرةٍ، لأنّها تتمتع بمعالم سياحية خلابة ومن أبرزها الحياة البرية الرائعة.
الموارد الطبيعية لجزيرة غاغة
تشتهر جزيرة غاغة بصيد الأسماك، حيث تُعدّ من أبرز الموارد الطبيعية فيها، وتوافر كمياتٍ هائلةٍ من سمك السلمون والتروتة، وتليها الزراعة، ثمّ الموارد النفطية والغاز والطبيعي وكمياتٍ قليلة من الفحم الحجري.
مأكولات جزيرة غاغة
يتسم المطبخ الغاغي بالبساطة، شأنه شأن المطبخ الاسكتلندي، إذ يفضل سكان الجزيرة تناول المأكولات الحيوانية والبحرية كسمك الرنجة، ولحم البقر، والسلمون المدخن، ولحم الضأن المشوي، بالإضافة إلى الأغذية النباتية.
هواية سكان جزيرة غاغة
يفضل سكان الجزيرة قضاء أوقاتهم في في ممارسة هواية الصيد، وسباق العدو، والرقص، والرماية، بالإضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة على شواطئ الجزيرة؛ نظراً لاعتدال المناخ مقارنة بالمناطق الاسكتلندية الأخرى، والتي تشتهر بمناخها المائل إلى البرودة الشديدة، ويتحدث سكان جزيرة غاغة اللغة الغيلية الشديدة.